"راصد" تتفتح مكتبها الإقليمي للشرق الأوسط في لبنان

رام الله - دنيا الوطن
تم اليوم إفتتاح المكتب الإقليمي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في الجمهورية اللبنانية في مدينة صيدا حي الفيلات "شارع قصب" منطقة النبعة، بحضور عدد الزملاء أعضاء الجمعية. وقال د. عبد العزيز طارقجي المدير الإقليمي للجمعية عقب إفتتاح المكتب: إن فرحتنا بافتتاح المكتب الإقليمي للجمعية (راصد) في لبنان كبيرة جداً، ويجب ألا تمنعنا كافة الضغوطات التي مورست علينا مهما كانت الأسباب للتراجع عن أهدافنا السامية بنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعميق الوعي الديمقراطي في المجتمع الشبابي، كما وأننا عندما أسسنا الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) كنا ننظر إلى مجتمعنا وقضيتنا بعين الإنسان وثقافة التسامح لا بعين السياسة، وإننا نؤمن دائماً بمصداقية الحوار البناء على أسس صحية وسليمة لبناء مجتمع شبابي خال من الكراهية والاحتقان. وأضاف: قد نختلف في آرائنا أشد الاختلاف ولكن جميعنا في النهاية سواسية، وإذ إنني أتوجه باسم السيد رئيس مجلس الإدارة المستشار أيهان جاف وأخوتي أعضاء المجلس إلى زملائنا في (راصد) الموجودين معنا والغائبين لنهنئ ونبارك لهم هذه المناسبة السعيدة، ولأقول لهم إن دربنا طويل جداً ولكن يجب أن نصمد ونكافح، وأن تكون المهنية صادقة ومحايدة في عملنا تجاه مبادئنا ومسيرتنا وشبابنا لنجعل من حقوق الإنسان واقعاً ملموساً، ونؤكد أننا لن نتقاعس عن مناصرة المهمشين وسنبقى صوت الذين لا صوت لهم لنقف على الخطوط الأمامية لمواجهة الظلم. وختم د. طارقجي قائلاً: نثمن عالياً الجهود الإيجابية للمديرية العامة للأمن العام اللبناني في مساندة القضايا الإنسانية، وأتوجه بإسمي وإسم زملائي بالتحية والتقدير إلى سعادة اللواء عباس إبراهيم على دوره الفعال في تسهيل مهام عمل المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي اللبنانية ونحن ممتنين لذلك. الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) هي جمعية إقليمية، غير حكومية لا تهدف للربح، تأسست في أوائل العام 2006 من قبل مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين، بهدف نشر وتعليم مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها وعن قضايا اللاجئين.
تم اليوم إفتتاح المكتب الإقليمي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في الجمهورية اللبنانية في مدينة صيدا حي الفيلات "شارع قصب" منطقة النبعة، بحضور عدد الزملاء أعضاء الجمعية. وقال د. عبد العزيز طارقجي المدير الإقليمي للجمعية عقب إفتتاح المكتب: إن فرحتنا بافتتاح المكتب الإقليمي للجمعية (راصد) في لبنان كبيرة جداً، ويجب ألا تمنعنا كافة الضغوطات التي مورست علينا مهما كانت الأسباب للتراجع عن أهدافنا السامية بنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعميق الوعي الديمقراطي في المجتمع الشبابي، كما وأننا عندما أسسنا الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) كنا ننظر إلى مجتمعنا وقضيتنا بعين الإنسان وثقافة التسامح لا بعين السياسة، وإننا نؤمن دائماً بمصداقية الحوار البناء على أسس صحية وسليمة لبناء مجتمع شبابي خال من الكراهية والاحتقان. وأضاف: قد نختلف في آرائنا أشد الاختلاف ولكن جميعنا في النهاية سواسية، وإذ إنني أتوجه باسم السيد رئيس مجلس الإدارة المستشار أيهان جاف وأخوتي أعضاء المجلس إلى زملائنا في (راصد) الموجودين معنا والغائبين لنهنئ ونبارك لهم هذه المناسبة السعيدة، ولأقول لهم إن دربنا طويل جداً ولكن يجب أن نصمد ونكافح، وأن تكون المهنية صادقة ومحايدة في عملنا تجاه مبادئنا ومسيرتنا وشبابنا لنجعل من حقوق الإنسان واقعاً ملموساً، ونؤكد أننا لن نتقاعس عن مناصرة المهمشين وسنبقى صوت الذين لا صوت لهم لنقف على الخطوط الأمامية لمواجهة الظلم. وختم د. طارقجي قائلاً: نثمن عالياً الجهود الإيجابية للمديرية العامة للأمن العام اللبناني في مساندة القضايا الإنسانية، وأتوجه بإسمي وإسم زملائي بالتحية والتقدير إلى سعادة اللواء عباس إبراهيم على دوره الفعال في تسهيل مهام عمل المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي اللبنانية ونحن ممتنين لذلك. الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) هي جمعية إقليمية، غير حكومية لا تهدف للربح، تأسست في أوائل العام 2006 من قبل مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين، بهدف نشر وتعليم مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها وعن قضايا اللاجئين.
التعليقات