غزة وعبدالودود

بقلم: عبدالله عيسى
أصبحت غزة خلال السنوات الماضية شبيهة بحال عبدالودود في فيلم دريد لحام " الحدود ".. كلما أثيرت القضية الإنسانية لقطاع غزة ينعقد مؤتمر تضامني وتلقى فيه الخطب الرنانة التضامنية وبعد انتهاء المهرجان ينصرف كل إلى حاله وكان شيئا لم يكن .
في فيلم الحدود وبعد أن أثارت صحفية قضيته وزوجته انعقد مهرجان تضامني شارك به ممثلين عن الدول العربية وأمين عام جامعة العربية " عموم استان ".. الذي ألقى كلمة ناريه قال فيها " لن نغادر هذا المكان حتى يغادره عبدالودود ".. وفور أن أنهى كلمته توجه الى سيارته وغادر المكان وترك عبدالودود يواجه مصيره لوحده .
وغادر جميع المشاركين بعد ذلك والوحيد الذي لم يغادر هو عبدالودود صاحب القضية والتي تتمثل بضياع جواز سفره .
وعود كثيرة قدمت لقطاع غزة لم ينفذ منها إلا شيء بسيط ولايذكر .. قضية غزة أصبحت مؤلمة ولا تحتمل .. عند كل مشكلة تنهال الوعود الكلامية وفي النهاية لا يجد الموطن الغزي أي تغيير ملموس في حياته .
المطلوب من حكومة التوافق أن تضع الدول العربية ودول العالم عند مسؤولياتهم .. ولاسيما انه لدينا وزير خارجية الآن لم يخلق مثله في البلاد فاق ملك الخارجية الفلسطينية فاروق القدومي .. نريده أن يبرز عضلاته المفتولة ويصول ويجول في العالم لتخفيف الحصار عن قطاع غزة أليست هذه مسؤولياته كوزير لخارجية فلسطين ؟!
نأمل ان لايبقى حال قطاع غزة كحال عبدالودود .
أصبحت غزة خلال السنوات الماضية شبيهة بحال عبدالودود في فيلم دريد لحام " الحدود ".. كلما أثيرت القضية الإنسانية لقطاع غزة ينعقد مؤتمر تضامني وتلقى فيه الخطب الرنانة التضامنية وبعد انتهاء المهرجان ينصرف كل إلى حاله وكان شيئا لم يكن .
في فيلم الحدود وبعد أن أثارت صحفية قضيته وزوجته انعقد مهرجان تضامني شارك به ممثلين عن الدول العربية وأمين عام جامعة العربية " عموم استان ".. الذي ألقى كلمة ناريه قال فيها " لن نغادر هذا المكان حتى يغادره عبدالودود ".. وفور أن أنهى كلمته توجه الى سيارته وغادر المكان وترك عبدالودود يواجه مصيره لوحده .
وغادر جميع المشاركين بعد ذلك والوحيد الذي لم يغادر هو عبدالودود صاحب القضية والتي تتمثل بضياع جواز سفره .
وعود كثيرة قدمت لقطاع غزة لم ينفذ منها إلا شيء بسيط ولايذكر .. قضية غزة أصبحت مؤلمة ولا تحتمل .. عند كل مشكلة تنهال الوعود الكلامية وفي النهاية لا يجد الموطن الغزي أي تغيير ملموس في حياته .
المطلوب من حكومة التوافق أن تضع الدول العربية ودول العالم عند مسؤولياتهم .. ولاسيما انه لدينا وزير خارجية الآن لم يخلق مثله في البلاد فاق ملك الخارجية الفلسطينية فاروق القدومي .. نريده أن يبرز عضلاته المفتولة ويصول ويجول في العالم لتخفيف الحصار عن قطاع غزة أليست هذه مسؤولياته كوزير لخارجية فلسطين ؟!
نأمل ان لايبقى حال قطاع غزة كحال عبدالودود .
التعليقات