جماهير غفيرة تؤم خيمة الاعتصام والتضامن مع الأسرى المضربين في سلفيت

رام الله - دنيا الوطن
أمت جماهير غفيرة من مدينه سلفيت وقراها خيمة الاعتصام والتضامن مع الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية يتقدمهم عقيد ركن رياض الطرشة ووفد من قيادة الأمن الوطني والدكتور رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ورئيس بلدية سلفيت الدكتور شاهر شتية وأعضاء المجلس البلدي وطاقم موظفي البلدية وجمعية جسور الرجاء الإنساني والبرلمان الشبابي لمدينة سلفيت والهيئة التدريسية لمدارس المدينة وحشد غفير من أهالي المدينة في بيان وإشارة أن حركة التضامن والمساندة آخذه في التعاظم والتدحرج نحو الشمول والاتساع لأدراك جماهير شعبنا وقيادته النخبوية أن حجم المخاطر التي باتت تقترب من روح وأجساد المعتقلين أصبحت قريبة حد الفراق سيما أن الأسرى دخلوا يومهم الأربعين من عمر الإضراب وبدء معظمهم ينقلون الى المستشفيات الإسرائيلية لتدارك خطر الموت الذي بدء يخيم على أمكنتهم وأجسادهم النحيلة التي تحيا على الملح والماء فقط, ولقد أكد الرفيق رمزي رباح أن هذا الإضراب هو الأول من نوعه من حيث مطلبه وبعده السياسي ويمثل فكرة وتوجه شعبنا الفلسطيني الذي سئم من إيقاع ومعايشة القوانين الجائرة التي يمتهنها الاحتلال في اعتقال وفبركة التهم التي تتيح له اعتقال أي فلسطيني دون سند أو مسوغ قانوني, كما طالب رباح جماهير شعبنا الإضلاع عند مسئوليتها الوطنية والإنسانية لتصل حركة التضامن إلى كل بيت وركن على أرضنا المحتلة لتتشكل أداه ضغط حقيقية وفاعله ضد حكومة الاحتلال التي حتى اللحظة مازال التعنت سيد الموقف والتوجه عندها, وبدوره أكد الدكتور شاهر رئيس بلدية سلفيت أن قضيه الأسرى والمعتقلين هي قضيه جامعه وموحده وان الألم والعذاب واحد وسوط الجلادين لا يفرق بين طيف وأخر وعلى هذه القاعدة التي يثبتها الاحتلال في ممارساته ضد المعتقلين يجب على أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية أن يتوحدوا خلف هذا الألم الذي بتنا نشعر فيه بإحساسنا مع كل لحظه تمر من عمرهم وهم مضربين عن الطعام
كما أكدت رئيسه جمعيه جسور مريم شحاده أن فئة الشباب تقع على عاتقها المسئولية الأولى في استنهاض طاقه الجماهير وتوحيدها وتفعيل كل أداه وشكل نضالي من شانه أن يجبر الاحتلال على الانصياع لمطالب أسرانا وان المطلوب هو توحيد الشعار وتوحيد ألكلمه لنكون صوت مدوي يصل صداه إلى زنازين المعتقلين ليقوي من عزيمتهم ويصلب أرادتهم التي لا تعرف طريق أو معنى المستحيل
كما أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني الأخ نزار دقروق أن حركه الجماهير في تضامنها واتساعها وشموليتها وتطوير هذه الحركة من شانه أن يقصر عمر الإضراب ويهون على أسرانا الكثير من الألم والعذاب وينقذ أرواحهم التي بدء البعض منها يقترب إلى حد النهاية كما أكد من جانب أخر أن على جماهير شعبنا أن لا تدير ظهرها أو تصم أذانها عن نداءات الاستغاثة التي تصدح في سماء الوطن والتي ينادي بها جموع الأسرى بعدم خذلانهم والوقوف معهم وعدم تركهم فريسة للعذاب أو الموت وان حقهم على أبناء شعبنا عدم نسيانهم والتوحد خلفهم حتى يكون النصر وتكون لهم الحرية.








أمت جماهير غفيرة من مدينه سلفيت وقراها خيمة الاعتصام والتضامن مع الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية يتقدمهم عقيد ركن رياض الطرشة ووفد من قيادة الأمن الوطني والدكتور رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ورئيس بلدية سلفيت الدكتور شاهر شتية وأعضاء المجلس البلدي وطاقم موظفي البلدية وجمعية جسور الرجاء الإنساني والبرلمان الشبابي لمدينة سلفيت والهيئة التدريسية لمدارس المدينة وحشد غفير من أهالي المدينة في بيان وإشارة أن حركة التضامن والمساندة آخذه في التعاظم والتدحرج نحو الشمول والاتساع لأدراك جماهير شعبنا وقيادته النخبوية أن حجم المخاطر التي باتت تقترب من روح وأجساد المعتقلين أصبحت قريبة حد الفراق سيما أن الأسرى دخلوا يومهم الأربعين من عمر الإضراب وبدء معظمهم ينقلون الى المستشفيات الإسرائيلية لتدارك خطر الموت الذي بدء يخيم على أمكنتهم وأجسادهم النحيلة التي تحيا على الملح والماء فقط, ولقد أكد الرفيق رمزي رباح أن هذا الإضراب هو الأول من نوعه من حيث مطلبه وبعده السياسي ويمثل فكرة وتوجه شعبنا الفلسطيني الذي سئم من إيقاع ومعايشة القوانين الجائرة التي يمتهنها الاحتلال في اعتقال وفبركة التهم التي تتيح له اعتقال أي فلسطيني دون سند أو مسوغ قانوني, كما طالب رباح جماهير شعبنا الإضلاع عند مسئوليتها الوطنية والإنسانية لتصل حركة التضامن إلى كل بيت وركن على أرضنا المحتلة لتتشكل أداه ضغط حقيقية وفاعله ضد حكومة الاحتلال التي حتى اللحظة مازال التعنت سيد الموقف والتوجه عندها, وبدوره أكد الدكتور شاهر رئيس بلدية سلفيت أن قضيه الأسرى والمعتقلين هي قضيه جامعه وموحده وان الألم والعذاب واحد وسوط الجلادين لا يفرق بين طيف وأخر وعلى هذه القاعدة التي يثبتها الاحتلال في ممارساته ضد المعتقلين يجب على أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية أن يتوحدوا خلف هذا الألم الذي بتنا نشعر فيه بإحساسنا مع كل لحظه تمر من عمرهم وهم مضربين عن الطعام
كما أكدت رئيسه جمعيه جسور مريم شحاده أن فئة الشباب تقع على عاتقها المسئولية الأولى في استنهاض طاقه الجماهير وتوحيدها وتفعيل كل أداه وشكل نضالي من شانه أن يجبر الاحتلال على الانصياع لمطالب أسرانا وان المطلوب هو توحيد الشعار وتوحيد ألكلمه لنكون صوت مدوي يصل صداه إلى زنازين المعتقلين ليقوي من عزيمتهم ويصلب أرادتهم التي لا تعرف طريق أو معنى المستحيل
كما أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني الأخ نزار دقروق أن حركه الجماهير في تضامنها واتساعها وشموليتها وتطوير هذه الحركة من شانه أن يقصر عمر الإضراب ويهون على أسرانا الكثير من الألم والعذاب وينقذ أرواحهم التي بدء البعض منها يقترب إلى حد النهاية كما أكد من جانب أخر أن على جماهير شعبنا أن لا تدير ظهرها أو تصم أذانها عن نداءات الاستغاثة التي تصدح في سماء الوطن والتي ينادي بها جموع الأسرى بعدم خذلانهم والوقوف معهم وعدم تركهم فريسة للعذاب أو الموت وان حقهم على أبناء شعبنا عدم نسيانهم والتوحد خلفهم حتى يكون النصر وتكون لهم الحرية.









التعليقات