اللجان الشعبية للاجئين تنعي المناضل الفرنسي فيرنو تويل الذي أفنى عمره دفاعا عن قضية اللاجئين

رام الله - دنيا الوطن- عبدالهادي مسلم
نعت اللجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الأممي الكبير فرنو تويل وأكدت اللجان الشعبية في بيان صحفي بمناسبة دفن رماد المناضل الاممي الفرنسي فيرنو تويل تحت شجرة زيتون في حديقة مركز الفينيق في مخيم
الدهيشة للاجئين ، وفقا لوصيته ،أن المناضل تويل أفنى حياته دفاعا عن المظلومين في العالم وفي مقدمتهم قضية شعبنا الفلسطيني وبالأخص قضية اللاجئين وحق العودة
وقالت اللجان الشعبية أننا في هذه اليوم التاريخي نستقبل رماد مناضل كبير انتمى لهذ ا الشعب ولقضيته وناضل من اجلها ، فقدم الكثير ، وفي نهاية المطاف طلب ان يدفن في ترابها ، وها هو اليوم يتحقق حلمه ووصيته ويدفن تحت شجرة في
مخيم أحبه وعشقه وهو مخيم الدهيشة
وأشارت اللجان إلى أن فيرنو كان رجلا وطنيا ومخلصا اندمج في القضية الفلسطينية ووقف مع حق العودة للاجئين الفلسطينيين دون أي مواربة بالرغم من الضغوطات التي كان يتعرض لها من قبل الاحتلال
وشددت اللجان إلى أنه ليس مستغربا وليس من قبيل الصدفة ان يدفن هذا الرجل الأممي في مخيم الدهيشة للاجئين ، حيث كان فيرنو صديقا وأخا وعطوفا لكل شعبنا ، طلب ان يدفن في المخيم ، على اعتبار ان قضية اللاجئين قضية حية وحقهم في العودة حق مقدس
نعت اللجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الأممي الكبير فرنو تويل وأكدت اللجان الشعبية في بيان صحفي بمناسبة دفن رماد المناضل الاممي الفرنسي فيرنو تويل تحت شجرة زيتون في حديقة مركز الفينيق في مخيم
الدهيشة للاجئين ، وفقا لوصيته ،أن المناضل تويل أفنى حياته دفاعا عن المظلومين في العالم وفي مقدمتهم قضية شعبنا الفلسطيني وبالأخص قضية اللاجئين وحق العودة
وقالت اللجان الشعبية أننا في هذه اليوم التاريخي نستقبل رماد مناضل كبير انتمى لهذ ا الشعب ولقضيته وناضل من اجلها ، فقدم الكثير ، وفي نهاية المطاف طلب ان يدفن في ترابها ، وها هو اليوم يتحقق حلمه ووصيته ويدفن تحت شجرة في
مخيم أحبه وعشقه وهو مخيم الدهيشة
وأشارت اللجان إلى أن فيرنو كان رجلا وطنيا ومخلصا اندمج في القضية الفلسطينية ووقف مع حق العودة للاجئين الفلسطينيين دون أي مواربة بالرغم من الضغوطات التي كان يتعرض لها من قبل الاحتلال
وشددت اللجان إلى أنه ليس مستغربا وليس من قبيل الصدفة ان يدفن هذا الرجل الأممي في مخيم الدهيشة للاجئين ، حيث كان فيرنو صديقا وأخا وعطوفا لكل شعبنا ، طلب ان يدفن في المخيم ، على اعتبار ان قضية اللاجئين قضية حية وحقهم في العودة حق مقدس
وأضافت اللجان في بيان النعي أن المناضل فرنو انتمى للمخيمات بكل ما تحمل هذه الكلمة من هموم وأحزان وألام ، وقد توحد فيها لدرجة أنه أصبح لاجئا فيها ، فحمل قضيتها ، وطاف دول العالم مفاخرا بانه فلسطيني يبحث عن وضع هذه القضية العادلة في جميع المحافل الدولية
وأشارت اللجان إلى أن يحسب لهذا المناضل الكبير أنه أول معد لمشروع توأمة المخيمات الفلسطينية بالمدن الفرنسية وهي تسجل له
وفي ختام بيان اللجان الشعبية قالت : كل المجد والخلود لتاريخ لهذا القائد الأممي والذي ناضل من أجل قضايا المخيمات في الوطن والشتات إلى أن أنجز مشروع التوأمة بين المدن الفرنسية والمخيمات الفلسطينية
يشار هنا الى المناضل الاممي فرنو تويل ولد في تونس عام 1950 ، وارتحل الى فرنسا حيث انتمى في ريعان شبابه الى الحزب الشيوعي الفرنسي ، وواصل نضاله في صفوفه ليصبح ابرز قياداته، وكرس عقودا في خدمة قضية الشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين وكان من اصلب واشد المطالبين بحق عودتهم .
وتوفي فرنو في اواخر شهر كانون الماضي اثر صراع مع مرض السرطان وقد اوصى وهو على فراش الموت بضرورة دفن رماده تحت شجرة في مخيم الدهيشة وها هو رماده احضر
من فرنسا لتتحقق وصيته التي تعتبر فخرا لكل فلسطيني وعربي وحر في هذا العالم بحسب عيسى قراقع وزير الاسرى الذي عرفه عن قرب.
وكان قد دفن رماد المناضل فرنو في احتفال تأبيني مهيب حضره حشد كبير من ممثلي القوى والمؤسسات الوطنية والشعبية بمحافظة بيت لحم ، ووفد فرنسي كبير يمثل بلديات وجامعات ومؤسسات اعلامية ونقابية وشعبية فرنسية تابعة للحزب الشيوعي الفرنسي ، وممثل عن القنصل الفرنسي العام ، وبحضور زوجته وابنائه ، وسط اجواء حزينة مختلطة بمشاعر الفخر والاعتزاز للأفكار والمواقف التي كان يعتنقها وناضل
من اجلها تويل تحت شجرة زيتون في حديقة مركز الفينيق في مخيم الدهيشة للاجئين تنفيذا لوصيته .


وأشارت اللجان إلى أن يحسب لهذا المناضل الكبير أنه أول معد لمشروع توأمة المخيمات الفلسطينية بالمدن الفرنسية وهي تسجل له
وفي ختام بيان اللجان الشعبية قالت : كل المجد والخلود لتاريخ لهذا القائد الأممي والذي ناضل من أجل قضايا المخيمات في الوطن والشتات إلى أن أنجز مشروع التوأمة بين المدن الفرنسية والمخيمات الفلسطينية
يشار هنا الى المناضل الاممي فرنو تويل ولد في تونس عام 1950 ، وارتحل الى فرنسا حيث انتمى في ريعان شبابه الى الحزب الشيوعي الفرنسي ، وواصل نضاله في صفوفه ليصبح ابرز قياداته، وكرس عقودا في خدمة قضية الشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين وكان من اصلب واشد المطالبين بحق عودتهم .
وتوفي فرنو في اواخر شهر كانون الماضي اثر صراع مع مرض السرطان وقد اوصى وهو على فراش الموت بضرورة دفن رماده تحت شجرة في مخيم الدهيشة وها هو رماده احضر
من فرنسا لتتحقق وصيته التي تعتبر فخرا لكل فلسطيني وعربي وحر في هذا العالم بحسب عيسى قراقع وزير الاسرى الذي عرفه عن قرب.
وكان قد دفن رماد المناضل فرنو في احتفال تأبيني مهيب حضره حشد كبير من ممثلي القوى والمؤسسات الوطنية والشعبية بمحافظة بيت لحم ، ووفد فرنسي كبير يمثل بلديات وجامعات ومؤسسات اعلامية ونقابية وشعبية فرنسية تابعة للحزب الشيوعي الفرنسي ، وممثل عن القنصل الفرنسي العام ، وبحضور زوجته وابنائه ، وسط اجواء حزينة مختلطة بمشاعر الفخر والاعتزاز للأفكار والمواقف التي كان يعتنقها وناضل
من اجلها تويل تحت شجرة زيتون في حديقة مركز الفينيق في مخيم الدهيشة للاجئين تنفيذا لوصيته .


التعليقات