نهاية تفوق سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة

بقلم: عبدالله عيسى
على مدى عشرات السنين كان الاتحاد السوفييتي يرفض تزويد الجيوش العربية بطائرات مقاتلة متطورة خشية أن تقع بيد إسرائيل ثم تنقل التكنولوجيا السوفيتية إلى أمريكا .. هكذا كان يبرر سياسته التسليحية للعرب بينما كان يرى آخرون أن هنالك اتفاق جنتلمان سوفييتي- أمريكي على ضمان تفوق إسرائيل عسكريا على العرب لمنع العرب من تدمير دولة إسرائيل .
وخلال الثمانينات فكر صدام حسين في إنهاء التفوق الإسرائيلي ووجد أن سلاح الجو العراقي بالطائرات الروسية " العمياء" التي كان يصل مدى راداراتها إلى حدود 2 كيلومتر فقط في مواجهة طائرات فانتوم أمريكية تمتلكها إسرائيل ويصل مدى راداراتها إلى ما بين 20-40 كيلومتر .. أي أن الطائرة الروسية الميج او السوخوي كانت عمياء لا ترى الطائرة الإسرائيلية ومن يرى يضرب ومن لا يرى لا يضرب .. فوجد صدام أن التوازن العسكري مع إسرائيل لن يتم بالطائرات وإنما بالصواريخ الباليستية فبنى ترسانة من الصواريخ وجهها أولا لإيران لحسم الحرب العراقية الإيرانية .
وفي حرب لبنان 1982 ومع بدء حرب شارون ضد الثورة الفلسطينية بقيادة أبو عمار تصدى الطيران الحربي السوري للطيران الحربي الإسرائيلي في سماء لبنان في أضخم معركة جوية ..
وكما ذكرت فان الطائرة العربية عمياء في مواجهة الطائرة الإسرائيلية فاسقط الطيران الإسرائيلي 105 طائرة حربية سورية خلال ساعة واحدة .. رغم أن سوريا كانت قد نصبت بطاريات صواريخ سام في البقاع اللبناني إلا أن بطاريات الصواريخ تعطلت بعد أن شوشت إسرائيل عليها وذلك بعد أن استبقت الحرب واستطاعت الحصول على شيفرات البطاريات بعملية تجسس في موسكو من ضابط سوفياتي كبير الذي باع أسرار البطاريات لإسرائيل .
أصبح هنالك قناعة تامة لدى دول المواجهة العربية بتغيير السياسة التسليحية لتحقيق التوازن الاستراتجي مع إسرائيل عبر منظومة صواريخ وبدأ سباق تسلح رهيب .
سوريا والعراق " في عهد صدام" وإيران وحزب الله " لاحقا " والمقاومة بغزة " لاحقا " ومصر فأصبحت إسرائيل محاطة بأسوار جهنم حقيقية لا ينقصها سوى قرار الحرب .
الآن لم يتغير الوضع كثيرا بسقوط بغداد والحرب الأهلية في سوريا فبقيت دول عربية وإيران تحتفظ بقوة صاروخية هائلة ومخيفة .
الذي تغير في موسكو .. فالرئيس بوتين رسم سياسة تسليحية للدول العربية بلا خطوط حمراء وطوى صفحة سياسة الاتحاد السوفييتي التي أضرت بالعرب طويلا .
وزير الدفاع الروسي قال للسيسي خلال زيارته إلى موسكو :" لا يوجد خطوط حمراء على أي سلاح تريده مصر بشرط أن يتم دفع قيمة الصفقة سلفا ".
أي كما تتعامل أمريكا مع حلفائها في العالم تسليحيا وعلى رأسهم إسرائيل ستفعل روسيا مع العرب .
ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي سيتم إنهاء أسطورة سيطرة الطيران الحربي الإسرائيلي بعاملين الأول :" منظومة الدفاع الجوي بأجيالها المختلفة أس 300 واس 400 وبطائرات سوخوي 35 وهي سلاح رهيب ".
ويقول الخبراء عن طائرة سو 35 أن مواصفاتها تفوق مواصفات المقاتلات التكتيكية من الجيلين 4 و 4+ مثل "رافال" و"أف – 16 " و"أف-18 " و"ميراج – 2000". يذكر أن مقاتلة "سو-35 أس" تمتلك طيفا واسعا من الأسلحة الحديثة المتوسطة والبعيدة المدى، بما فيها الأسلحة الذكية. كما إنها تتصف بقدرتها العالية على مواجهة الرادارات.. أما اختبار المواصفات الفنية والجوية للمقاتلة فدلت على أنها يمكن أن تبلغ سرعة 1400 كم في الساعة بالقرب من سطح الأرض. أما سقف تحليقها فبلغ 18 كيلومتر. كما بلغ مدى اكتشاف الأهداف الجوية "400 كيلومتر". .
وتقول المعلومات الصحفية أن دولا عربية عديدة طلبت من روسيا منظومة الدفاع الجوي أس 400واس300 وطائرات ميج 29 وسو 35 بما فيها عدد من الدول الخليجية ومصر والجزائر وسوريا وغيرهم .
هذا التوجه سينهي أسطورة تفوق الطيران الإسرائيلي في المنطقة العربية ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وكما قال حسني مبارك قبل رحيله عن الحكم بسنوات :" ما حصل في حرب حزيران 67 لا يمكن أن يتكرر وأي عدوان على مصر قادرون على الرد عليه وان نأخذ حقنا وزيادة على ذلك خلال ساعات ".
على مدى عشرات السنين كان الاتحاد السوفييتي يرفض تزويد الجيوش العربية بطائرات مقاتلة متطورة خشية أن تقع بيد إسرائيل ثم تنقل التكنولوجيا السوفيتية إلى أمريكا .. هكذا كان يبرر سياسته التسليحية للعرب بينما كان يرى آخرون أن هنالك اتفاق جنتلمان سوفييتي- أمريكي على ضمان تفوق إسرائيل عسكريا على العرب لمنع العرب من تدمير دولة إسرائيل .
وخلال الثمانينات فكر صدام حسين في إنهاء التفوق الإسرائيلي ووجد أن سلاح الجو العراقي بالطائرات الروسية " العمياء" التي كان يصل مدى راداراتها إلى حدود 2 كيلومتر فقط في مواجهة طائرات فانتوم أمريكية تمتلكها إسرائيل ويصل مدى راداراتها إلى ما بين 20-40 كيلومتر .. أي أن الطائرة الروسية الميج او السوخوي كانت عمياء لا ترى الطائرة الإسرائيلية ومن يرى يضرب ومن لا يرى لا يضرب .. فوجد صدام أن التوازن العسكري مع إسرائيل لن يتم بالطائرات وإنما بالصواريخ الباليستية فبنى ترسانة من الصواريخ وجهها أولا لإيران لحسم الحرب العراقية الإيرانية .
وفي حرب لبنان 1982 ومع بدء حرب شارون ضد الثورة الفلسطينية بقيادة أبو عمار تصدى الطيران الحربي السوري للطيران الحربي الإسرائيلي في سماء لبنان في أضخم معركة جوية ..
وكما ذكرت فان الطائرة العربية عمياء في مواجهة الطائرة الإسرائيلية فاسقط الطيران الإسرائيلي 105 طائرة حربية سورية خلال ساعة واحدة .. رغم أن سوريا كانت قد نصبت بطاريات صواريخ سام في البقاع اللبناني إلا أن بطاريات الصواريخ تعطلت بعد أن شوشت إسرائيل عليها وذلك بعد أن استبقت الحرب واستطاعت الحصول على شيفرات البطاريات بعملية تجسس في موسكو من ضابط سوفياتي كبير الذي باع أسرار البطاريات لإسرائيل .
أصبح هنالك قناعة تامة لدى دول المواجهة العربية بتغيير السياسة التسليحية لتحقيق التوازن الاستراتجي مع إسرائيل عبر منظومة صواريخ وبدأ سباق تسلح رهيب .
سوريا والعراق " في عهد صدام" وإيران وحزب الله " لاحقا " والمقاومة بغزة " لاحقا " ومصر فأصبحت إسرائيل محاطة بأسوار جهنم حقيقية لا ينقصها سوى قرار الحرب .
الآن لم يتغير الوضع كثيرا بسقوط بغداد والحرب الأهلية في سوريا فبقيت دول عربية وإيران تحتفظ بقوة صاروخية هائلة ومخيفة .
الذي تغير في موسكو .. فالرئيس بوتين رسم سياسة تسليحية للدول العربية بلا خطوط حمراء وطوى صفحة سياسة الاتحاد السوفييتي التي أضرت بالعرب طويلا .
وزير الدفاع الروسي قال للسيسي خلال زيارته إلى موسكو :" لا يوجد خطوط حمراء على أي سلاح تريده مصر بشرط أن يتم دفع قيمة الصفقة سلفا ".
أي كما تتعامل أمريكا مع حلفائها في العالم تسليحيا وعلى رأسهم إسرائيل ستفعل روسيا مع العرب .
ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي سيتم إنهاء أسطورة سيطرة الطيران الحربي الإسرائيلي بعاملين الأول :" منظومة الدفاع الجوي بأجيالها المختلفة أس 300 واس 400 وبطائرات سوخوي 35 وهي سلاح رهيب ".
ويقول الخبراء عن طائرة سو 35 أن مواصفاتها تفوق مواصفات المقاتلات التكتيكية من الجيلين 4 و 4+ مثل "رافال" و"أف – 16 " و"أف-18 " و"ميراج – 2000". يذكر أن مقاتلة "سو-35 أس" تمتلك طيفا واسعا من الأسلحة الحديثة المتوسطة والبعيدة المدى، بما فيها الأسلحة الذكية. كما إنها تتصف بقدرتها العالية على مواجهة الرادارات.. أما اختبار المواصفات الفنية والجوية للمقاتلة فدلت على أنها يمكن أن تبلغ سرعة 1400 كم في الساعة بالقرب من سطح الأرض. أما سقف تحليقها فبلغ 18 كيلومتر. كما بلغ مدى اكتشاف الأهداف الجوية "400 كيلومتر". .
وتقول المعلومات الصحفية أن دولا عربية عديدة طلبت من روسيا منظومة الدفاع الجوي أس 400واس300 وطائرات ميج 29 وسو 35 بما فيها عدد من الدول الخليجية ومصر والجزائر وسوريا وغيرهم .
هذا التوجه سينهي أسطورة تفوق الطيران الإسرائيلي في المنطقة العربية ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وكما قال حسني مبارك قبل رحيله عن الحكم بسنوات :" ما حصل في حرب حزيران 67 لا يمكن أن يتكرر وأي عدوان على مصر قادرون على الرد عليه وان نأخذ حقنا وزيادة على ذلك خلال ساعات ".
التعليقات