افتتاح خيمة اعتصام ومساندة للأسرى المضربين عن الطعام في سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
افتتح نادي الأسير الفلسطيني والقوى الوطنية ووزارة الأسرى خيمة اعتصام ومساندة للأسرى المضربين عن الطعام، وذلك دعماً وإسناداً لهم في معركتهم وخطوتهم البطولية التي يرفعون من خلالها شعار الكرامة والحرية هي طريق الحياة.
وأكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر على أن معركة الأسرى باتت تأخذ أشكالا عديدة ومتنوعة كأدوات معززة ومساندة وعلى كافة الأصعدة والمستويات السياسية والدبلوماسية، وأن ما يجري الآن من مطالب ودعوات للهيئات الأممية والدولية بضرورة التدخل للجم إسرائيل عن ممارساتها ووقف سياسية ومنهج المستقوي على الشعب الأعزل ما هو إلا إيمان بعدالة القضية، وأن المطلوب هو التوحد خلف القيادة السياسية.
وأكد نزار دقروق مدير نادي الأسير في سلفيت أن المطلوب هو الارتقاء بمستوى وشكل والاعتصامات ووقفات التضامن والمساندة، لتأخذ في طابعها وتعبيرها حالة المقاومة الشعبية التي وإن امتدت إلى محافظات الوطن كمنهج وكسلوك نضالي ستشكل من أداة ضغط حقيقية على حكومة الاحتلال وتجبرها على النظر إلى قضية المعتقلين من زاوية الأنداد لا من زاوية الأسياد والعبيد وأن شعبنا ما زالت روحه حرة وطنية لن يرضى بمبدأ الخنوع ولا الاستسلام ولن يخذل أسراه.
كما أشار خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إلى أن حملة التضامن والإسناد للأسرى آخذة في التطور في شكلها وعنفوانها وهذا من خلال إدراك جماهير شعبنا للمخاطر الجسيمة التي باتت تهدد حياه الأسرى سيما أنه اليوم خرج ما يقارب الأربعين أسير للمستشفيات في حاله صحية مزرية، كما دعا منصور إلى ضرورة تصعيد الحالة النضالية للوصول إلى انتفاضة شعبية ضد المحتل وممارساته، والتي لا تقيم وزنا لأي معيار إنساني أو أخلاقي بل على العكس تمتهن
الوحشية في ممارساتها وتعاملها مع أبناء شعبنا ولذلك يجب على شعبنا أن يرتقي ليكون على جاهزية لإطلاق مرحلة المقاومة الشعبية العارمة.
وقال محمد حمارشه عضو القيادة العليا للقوى الوطنية أنه وفي كل مراحل تاريخ شعبنا لم يفتأ الاحتلال عن ممارسة وحشيته وممارساته في الاستقواء على أبناء شعبنا وامتهان مظاهر الاحتلال وإشاعتها ليبقى أبناء شعبنا ومصيره تحت رحمه سياطه ونار مدافعة، وأن المطلوب هو خطة وطنية شاملة تأخذ في الاعتبار الوضع الداخلي بما فيه استنهاض طاقه الجماهير وتهيئة الوضع العربي كعامل مساند وإطلاق حملة عالمية بما فيها التوجه إلى محكمه الجنايات الدولية لتشكيل دائرة فعل وضغط لعزل إسرائيل وحكومتها التي بات التطرف والنزعة العنصرية عنوان سياستها.
افتتح نادي الأسير الفلسطيني والقوى الوطنية ووزارة الأسرى خيمة اعتصام ومساندة للأسرى المضربين عن الطعام، وذلك دعماً وإسناداً لهم في معركتهم وخطوتهم البطولية التي يرفعون من خلالها شعار الكرامة والحرية هي طريق الحياة.
وأكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر على أن معركة الأسرى باتت تأخذ أشكالا عديدة ومتنوعة كأدوات معززة ومساندة وعلى كافة الأصعدة والمستويات السياسية والدبلوماسية، وأن ما يجري الآن من مطالب ودعوات للهيئات الأممية والدولية بضرورة التدخل للجم إسرائيل عن ممارساتها ووقف سياسية ومنهج المستقوي على الشعب الأعزل ما هو إلا إيمان بعدالة القضية، وأن المطلوب هو التوحد خلف القيادة السياسية.
وأكد نزار دقروق مدير نادي الأسير في سلفيت أن المطلوب هو الارتقاء بمستوى وشكل والاعتصامات ووقفات التضامن والمساندة، لتأخذ في طابعها وتعبيرها حالة المقاومة الشعبية التي وإن امتدت إلى محافظات الوطن كمنهج وكسلوك نضالي ستشكل من أداة ضغط حقيقية على حكومة الاحتلال وتجبرها على النظر إلى قضية المعتقلين من زاوية الأنداد لا من زاوية الأسياد والعبيد وأن شعبنا ما زالت روحه حرة وطنية لن يرضى بمبدأ الخنوع ولا الاستسلام ولن يخذل أسراه.
كما أشار خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إلى أن حملة التضامن والإسناد للأسرى آخذة في التطور في شكلها وعنفوانها وهذا من خلال إدراك جماهير شعبنا للمخاطر الجسيمة التي باتت تهدد حياه الأسرى سيما أنه اليوم خرج ما يقارب الأربعين أسير للمستشفيات في حاله صحية مزرية، كما دعا منصور إلى ضرورة تصعيد الحالة النضالية للوصول إلى انتفاضة شعبية ضد المحتل وممارساته، والتي لا تقيم وزنا لأي معيار إنساني أو أخلاقي بل على العكس تمتهن
الوحشية في ممارساتها وتعاملها مع أبناء شعبنا ولذلك يجب على شعبنا أن يرتقي ليكون على جاهزية لإطلاق مرحلة المقاومة الشعبية العارمة.
وقال محمد حمارشه عضو القيادة العليا للقوى الوطنية أنه وفي كل مراحل تاريخ شعبنا لم يفتأ الاحتلال عن ممارسة وحشيته وممارساته في الاستقواء على أبناء شعبنا وامتهان مظاهر الاحتلال وإشاعتها ليبقى أبناء شعبنا ومصيره تحت رحمه سياطه ونار مدافعة، وأن المطلوب هو خطة وطنية شاملة تأخذ في الاعتبار الوضع الداخلي بما فيه استنهاض طاقه الجماهير وتهيئة الوضع العربي كعامل مساند وإطلاق حملة عالمية بما فيها التوجه إلى محكمه الجنايات الدولية لتشكيل دائرة فعل وضغط لعزل إسرائيل وحكومتها التي بات التطرف والنزعة العنصرية عنوان سياستها.
التعليقات