منظمة التحرير الفلسطينية استحقت تمثيل شعبنا

منظمة التحرير الفلسطينية استحقت تمثيل شعبنا
رام الله - دنيا الوطن
 أكدت جبهة التحرير الفلسطينية، أن منظمة التحرير الفلسطينية، استحقت تمثيل شعبنا في كافة أماكن تواجده، وعبرت عن اماله وكفاحه ونضاله، ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ورفضها لأي محاولة للمساس بهذه الصفة أو الانتقاص منها.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي في تصريح صحفي ان التضحيات الكبرى التي قدمها شعبنا على امتداد عمر الثورة الفلسطينية المعاصرة نجح في إفشال محاولات طمس هويته الوطنية، وفي تأكيد حقه بتقرير مصيره ، وفي انتزاع الاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد له التي باتت تشكل بيته الوطني والمعبر عن كيانيته وعنواناً لوحدته الوطنية في قيادة نضال شعبنا نحو الحرية والاستقلال والعودة، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ورأى السودي في الذكرى الخمسون لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وانعقاد المؤتمر الفلسطيني الاول في مدينة القدس في 28/5/ 1964، التي شكل عنوان تأسيس منظمة التحرير، باعتبارها باعث للكيانية التمثيلية الوطنية الفلسطينية المستقلة، حيث استطاعت بفعل الكفاح الطويل والمرير ان تنتزع شرعيتها العربية والدولية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، كما استطاعت ان تشكل العنوان الشعبي العام الذي التفت حوله جماهير شعبنا في الوطن والشتات، مكتسبة شرعيتها العربية والدولية من شرعيتها الشعبية بالتفاف الشعب الفلسطيني حول مشروعها الوطني الكفاحي بكافة اوجهه.

ولفت ان ذكرى تأسيس المنظمة وفي مدينة القدس بالذات يحتم علينا ان نولي الاهتمام الكبير لعاصمتنا الابدية التي تتعرض للتهويد والتهجير وطمس المعالم، كما ان هذه الذكرى تدفع الجميع الى التأكيد على الحق الذي بات احد عناوين بقاء المنظمة وهو حق العودة الذي لن يسقط بالتقادم.

وطالب السودي بضرورة الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة والقيام بخطوات عملية من اجل تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية للاشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، ومن ثم انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني على اساس قانون التمثيل النسبي الكامل من اجل تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ، بما يؤمن شمولها لكافة الوان الطيف الفلسطيني، وعلى قاعدة العلاقات الديمقراطية التي تضمن الاستناد الى استراتيجية وطنية مجمع عليها.

 وعبر عن تفاؤله الحذر من الأجواء المحيطة بملفات المصالحة، داعياً في الوقت ذاته كافة الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية على الحزبية وتوفير الأجواء الإيجابية لإنجاح ما يجري من لقاءات.

التعليقات