الحُــــــــب من طرف واحد؟

الُحُــــــــــــب بصفة عامة هو مشاركة بين شخصين أما الحب من طرف واحد فهو مشاعر معينة موجودة عند شخص ما ....لكن بشكل شخصي وداخلي دون إظهار هذه المشاعر والعواطف للطرف الأخر فهو ينفــــــــــــرد بها لنفسه فقط .. !
ولكننا نعلم أن الحب من طرف واحد يبدأ في مرحلة المراهقة وعندما تكون صورة الحُب والترابط مشوشة وغير واضحة وبسيطة فالمراهق يحتاج في هذه المرحلة أن يُمارس الحُــــــــــــــــــــب دون وجود طرف آخر .. ؟ ! ؟
وهنا نستطيع ان نجزم ان هذه المشاعر طبيعة جدا ولا يجب ان تنتقضها الأسرة فكل ما يحتاجه المراهق فقط هو مزيدا من الرعاية والإاحتواء وعدم الضغط على هذا الوتر الحساس وإتهامه بالخيال لأان هذه المشاعر الحقيقة المتدفقة مشاعر نبعه من ذاته ولا يجب القلق حيال ذلك بل يجب ان نترك الأمور تسير فى مجراها الطبيعى مع الرعاية والاحتواء والمراقـــــــــــــــبة من بعيد .. !
أما إذا استمر الحب من طرف واحد بعد فترة المراهقة فنحن لسنا بحاجة إلى إستعمال الطريق المباشر بالبوح عما بداخلنا للطرف الأخر خاصة " المرأة " ، أن هناك طرق مختلفة للبوح بهذا الحب تغني عن الكلام وذلك عن طريق إلتماس بعض المشاعر والعاطفة من الطرف الآاخر للتأكد من هذا الحب الحقيقي وهل يشعر به الطرف الأخر أيضا وهل الاإحساس هذا والإعجاب متبادل بين الطرفين قبل التصريح به .. !
ومن هنا تستطيع الفتاة معرفة هل الطرف الأخر يستجيب لها هو أيضاً أم لا قبل أن يتحول هذا الإعجاب إلى حُب ...ثم إلى ألم ...ثم إلى حالة مرضية مزمنة ... لا يمكن التخلص منها طوال العمر . حيث تترك ألمها وبصمتها لوقت أطول مما نتخيل وقد تشوه مفهوم الحُــــــــــــــب بداخلنا إلي الأبد .. !
الرجل والمرأة متساويان في نفس المعاناة إذا كان حبهم من طرف واحد ولاا يستطيع الطرفان البوح للأاخر بطريقة مباشرة خوفاً من رفض الطرف الأول وإذا إستمر عدم البوح مع ألم الحب من طرف واحد أصبحت هنا المعاناة بعينها حيث لا يمكن التراجع عن هذه المشاعر ولا يمكن التصريح بها وقد تمر سنوات العمر هباء فهنا النصيحة اللازمة هو التصريح بالحب والإعجاب فألم لحظة خير ... من ألم سنوات .. !
ودائما البوح سلااح قوى لتجنب الأزمات فالنصيحة هنا البوح وعدم كتمان هذه المشاعر فإخلاء سبيلها أول طريق العلااج من هذه المشاعر السلبية .. !
فكيف ترونها أنتم حكاية ( الحُـــــــــــــب . ) من طرف واحد ..
هل هي إمعان في تعذيب الذات بدون فائدة. .. أم أنها مشاعر طبيعية ..
تأخذ وقتــــــــــــــها وتمضي .. ؟ ! ؟
_ღ العــــــااشق ღ_ ..........
ولكننا نعلم أن الحب من طرف واحد يبدأ في مرحلة المراهقة وعندما تكون صورة الحُب والترابط مشوشة وغير واضحة وبسيطة فالمراهق يحتاج في هذه المرحلة أن يُمارس الحُــــــــــــــــــــب دون وجود طرف آخر .. ؟ ! ؟
وهنا نستطيع ان نجزم ان هذه المشاعر طبيعة جدا ولا يجب ان تنتقضها الأسرة فكل ما يحتاجه المراهق فقط هو مزيدا من الرعاية والإاحتواء وعدم الضغط على هذا الوتر الحساس وإتهامه بالخيال لأان هذه المشاعر الحقيقة المتدفقة مشاعر نبعه من ذاته ولا يجب القلق حيال ذلك بل يجب ان نترك الأمور تسير فى مجراها الطبيعى مع الرعاية والاحتواء والمراقـــــــــــــــبة من بعيد .. !
أما إذا استمر الحب من طرف واحد بعد فترة المراهقة فنحن لسنا بحاجة إلى إستعمال الطريق المباشر بالبوح عما بداخلنا للطرف الأخر خاصة " المرأة " ، أن هناك طرق مختلفة للبوح بهذا الحب تغني عن الكلام وذلك عن طريق إلتماس بعض المشاعر والعاطفة من الطرف الآاخر للتأكد من هذا الحب الحقيقي وهل يشعر به الطرف الأخر أيضا وهل الاإحساس هذا والإعجاب متبادل بين الطرفين قبل التصريح به .. !
ومن هنا تستطيع الفتاة معرفة هل الطرف الأخر يستجيب لها هو أيضاً أم لا قبل أن يتحول هذا الإعجاب إلى حُب ...ثم إلى ألم ...ثم إلى حالة مرضية مزمنة ... لا يمكن التخلص منها طوال العمر . حيث تترك ألمها وبصمتها لوقت أطول مما نتخيل وقد تشوه مفهوم الحُــــــــــــــب بداخلنا إلي الأبد .. !
الرجل والمرأة متساويان في نفس المعاناة إذا كان حبهم من طرف واحد ولاا يستطيع الطرفان البوح للأاخر بطريقة مباشرة خوفاً من رفض الطرف الأول وإذا إستمر عدم البوح مع ألم الحب من طرف واحد أصبحت هنا المعاناة بعينها حيث لا يمكن التراجع عن هذه المشاعر ولا يمكن التصريح بها وقد تمر سنوات العمر هباء فهنا النصيحة اللازمة هو التصريح بالحب والإعجاب فألم لحظة خير ... من ألم سنوات .. !
ودائما البوح سلااح قوى لتجنب الأزمات فالنصيحة هنا البوح وعدم كتمان هذه المشاعر فإخلاء سبيلها أول طريق العلااج من هذه المشاعر السلبية .. !
فكيف ترونها أنتم حكاية ( الحُـــــــــــــب . ) من طرف واحد ..
هل هي إمعان في تعذيب الذات بدون فائدة. .. أم أنها مشاعر طبيعية ..
تأخذ وقتــــــــــــــها وتمضي .. ؟ ! ؟
_ღ العــــــااشق ღ_ ..........
التعليقات