جهاد الوزير يترك عمله وينشغل بخمسة شيكل

بقلم : عبدالله عيسى
جهاد الوزير رئيس سلطة النقد الفلسطينية وبالمصطلحات والمسميات الوظيفية الرسمية في الدول المستقلة " محافظ البنك المركزي " شغل نفسه وشغلنا على مدى أيام وهو يبحث عن مواطن غلبان نشر تظلما ومناشدة بدنيا الوطن ببضعة اسطر يقول فيها انه تلقى حوالة مالية من وزارة الشؤون الاجتماعية فقام البنك بخصم مبلغ خمسة شواكل كعمولة ويقول المواطن "أن الخمسة شواكل تعني لي أشياء وانتظرت مساعدة الشؤون الاجتماعية طويلا ".
رسالة المواطن كانت محزنة ونظرا لان الشكوى تعتبر عامة أي لا تخص شخصا ما فقط فلم يترك عنوانه وقمنا بنشرها وفوجئنا بالدكتور جهاد الوزير يبحث عن صاحب المناشدة لحل الموضوع ويريد أن يستفسر منه أكثر حول موضوع الخصم فكلف مديرة العلاقات العامة وكذلك دائرة علاقات الجمهور وانضباط السوق .
لم نجد عنوانا للمواطن وما وجدناه فقط ايميل فقمنا بمراسلة صاحب الشكوى فوجدنا أن صاحب المشكلة أرسل لنا ايميلا خطا .. حظه عاثر حتى في عنوانه .
على مدى ايام شغل د. جهاد الوزير نفسه وشغلنا معه بالبحث عن المتظلم من البنوك والذي خصم من معونته خمسة شواكل " بما بعادل دولار ونصف ".
كم كبر في نظري د.جهاد الوزير وهو كبير أصلا وهو نجل الشهيد القائد أبو جهاد وهو منشغل بالبحث عن صاحب مظلمة من الفقراء الذين يحتاجون كل مساعدة ويقول في مناشدة "أليس جديرا بالبنوك أن تساعدنا بدل أن تخصم علينا عمولة ونحن بأمس الحاجة لكل شيكل" .
هذا النمط من المسئولين الذين تحدثت عنهم في معظم مقالاتي وهاجمت المستوزرين لأجلهم لأجل الفئة الأقل حظا في مجتمعنا هذا النمط الذي نبحث عنه في كل موقع مسؤولية وفي كل وزارة أن يكون اهتمام المسئول وشغله الشاغل الفئة الأقل حظا في مجتمعنا فئة فقراء الحال .
د. جهاد الوزير مسئول عن بنوك فلسطينية وبنوك عاملة بفلسطين حجم تعاملها بمليارات الدولارات ومع هذا أعطى وقته الكامل لإنصاف مواطن فقير يتظلم من خصم بخمسة شواكل .. أتمنى أن نجد في كل وزارة وفي كل موقع مسؤولية جهاد الوزير .. عندها سيكون وضع السلطة والناس أفضل بكثير وعلى الأقل هنالك دائما من ينصف المظلوم خاصة من الفقراء ضعاف الحال.
بالتأكيد ان سلطة النقد قامت بإجراءاتها مع البنوك لمنع خصم العمولة على المستفيدين من معونة الشؤون الاجتماعية ولم تكتفي بالاتصال بنا فقط حتى ولو لم نعثر على صاحب المناشدة .
اقول لسلطة النقد احسنت كما نقول للمسيء اسأت .
جهاد الوزير رئيس سلطة النقد الفلسطينية وبالمصطلحات والمسميات الوظيفية الرسمية في الدول المستقلة " محافظ البنك المركزي " شغل نفسه وشغلنا على مدى أيام وهو يبحث عن مواطن غلبان نشر تظلما ومناشدة بدنيا الوطن ببضعة اسطر يقول فيها انه تلقى حوالة مالية من وزارة الشؤون الاجتماعية فقام البنك بخصم مبلغ خمسة شواكل كعمولة ويقول المواطن "أن الخمسة شواكل تعني لي أشياء وانتظرت مساعدة الشؤون الاجتماعية طويلا ".
رسالة المواطن كانت محزنة ونظرا لان الشكوى تعتبر عامة أي لا تخص شخصا ما فقط فلم يترك عنوانه وقمنا بنشرها وفوجئنا بالدكتور جهاد الوزير يبحث عن صاحب المناشدة لحل الموضوع ويريد أن يستفسر منه أكثر حول موضوع الخصم فكلف مديرة العلاقات العامة وكذلك دائرة علاقات الجمهور وانضباط السوق .
لم نجد عنوانا للمواطن وما وجدناه فقط ايميل فقمنا بمراسلة صاحب الشكوى فوجدنا أن صاحب المشكلة أرسل لنا ايميلا خطا .. حظه عاثر حتى في عنوانه .
على مدى ايام شغل د. جهاد الوزير نفسه وشغلنا معه بالبحث عن المتظلم من البنوك والذي خصم من معونته خمسة شواكل " بما بعادل دولار ونصف ".
كم كبر في نظري د.جهاد الوزير وهو كبير أصلا وهو نجل الشهيد القائد أبو جهاد وهو منشغل بالبحث عن صاحب مظلمة من الفقراء الذين يحتاجون كل مساعدة ويقول في مناشدة "أليس جديرا بالبنوك أن تساعدنا بدل أن تخصم علينا عمولة ونحن بأمس الحاجة لكل شيكل" .
هذا النمط من المسئولين الذين تحدثت عنهم في معظم مقالاتي وهاجمت المستوزرين لأجلهم لأجل الفئة الأقل حظا في مجتمعنا هذا النمط الذي نبحث عنه في كل موقع مسؤولية وفي كل وزارة أن يكون اهتمام المسئول وشغله الشاغل الفئة الأقل حظا في مجتمعنا فئة فقراء الحال .
د. جهاد الوزير مسئول عن بنوك فلسطينية وبنوك عاملة بفلسطين حجم تعاملها بمليارات الدولارات ومع هذا أعطى وقته الكامل لإنصاف مواطن فقير يتظلم من خصم بخمسة شواكل .. أتمنى أن نجد في كل وزارة وفي كل موقع مسؤولية جهاد الوزير .. عندها سيكون وضع السلطة والناس أفضل بكثير وعلى الأقل هنالك دائما من ينصف المظلوم خاصة من الفقراء ضعاف الحال.
بالتأكيد ان سلطة النقد قامت بإجراءاتها مع البنوك لمنع خصم العمولة على المستفيدين من معونة الشؤون الاجتماعية ولم تكتفي بالاتصال بنا فقط حتى ولو لم نعثر على صاحب المناشدة .
اقول لسلطة النقد احسنت كما نقول للمسيء اسأت .
التعليقات