اعتصام لمناسبة ذكرى النكبة في مخيم عين الحلوة

رام الله - دنيا الوطن
نظمت منظمة التحريرالفلسطينية، وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية في منطقة صيدا اعتصاما رمزيا على الشارع الفوقاني ، في مخيم عين الحلوة، قرب حاجز الكفاح لمناسبة ذكرى النكبة السادسة والستين.
حضره ممثل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، الدكتور أسامة سعد، وممثلو القوى الفلسطينية الوطنية، والإسلامية، واللجان الشعبية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وشخصيات، وحشد جماهيري.
تحدث في الاعتصام باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية امل الشهابي، والشيخ ابواسحاق باسم القوى الإسلامية، وممثل حركة حماس في منطقة صيدا ابوأحمد فضل باسم قوى التحالف، وأبوبسام المقدح باسم لجنة المتابعة الفلسطينية، وكانت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ، ألقاها عبد الله الدنان، مسؤول منطقة صيدا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.، حيث قال فيها: ستة وستون عاما مرت على النكبة التي شكلت أبشع جرائم العصرالحديث، والذي تم اقتلاع غالبية شعبنا من أرضة وإحلال الصهاينة مكانه بقوة السلاح، والإرهاب، والمجازروتزوير الحقائق . ستة وستون عاما انقضت ولا يزال الصراع على أشدة بين الصهيونية وبين شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم وبإصرار، لاسترداد حقوقة التاريخية، وإعادة وحدتة التي تتجدد بالذكريات المنبعثة من رائحة القرية والبلدة والمدينة، ومن عبق بساتينها، ومن تضحيات الشهداء، وجراح المناضلين ومعاناة الأسرى، ورغم كل التضحيات على مدار سنوات النكبة، ورغم المقاومة الباسلة ضد العدوالصهيوني، فإن قضيتنا الوطنية الآن عرضة لمخاطر حقيقية حيث يسارع العدولتعميق احتلاله، وتجسيد مشروعه، مستفيدا من حالة الضعف والتفكك التي عاشها، ومازال الوضع الفلسطيني، وحالة الإرباك من التطورات الحاصلة في الوطن العربي، فالعدويسارع التمدد والتوسع الاستيطاني ،وبناء الجدار العنصري واستكمال تهويد القدس، والاعتداء الممنهج على المسجد الأقصى، وتشريع يهودية الدولة بقطع الطريق على حق شعبنا بالعودة إلى دياره التي سلبت منه.
وفي هذه المناسبة نؤكد على ما يلي:
1- تجديد التمسك بالحقوق التاريخية، والأهداف الوطنية لشعبنا.
2- إعادة بناء الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية على أساس مشروع وطني يصارع المشروع الصهيوني.
3- وقف المفاوضات ورفض العودة إليها.
4- العمل سريعا لإنهاء الانقسام، والتعامل بمسؤولية وجدية وتطوير الاتفاقات الموقعة، لتحقيق الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالحقوق، والثوابت الفلسطينية، وفتح جميع الخيارات في مقاومة الاحتلال، وشراكة جادة ومسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية بكل أطرها ومؤسساتها.
ولأهلنا في المخيم، علينا واجب وطني، علينا تحمل المسؤولية ومحاسبة المخلين بالأمن، والالتزام بالاتفاق الموقع بين كافة الأطراف، ووضع مصلحة شعبنا وقضيتة فوق كل اعتبار، وكذلك ندعوالدولة اللبنانية للكف عن ممارساتها العنصرية تجاة أهلنا النازحين من سوريا ونطالب الدولة اللبنانية معاملة النازح الفلسطيني كما النازح السوري.
تحية لأهلنا، وشعبنا في كل مواقع تواجده في الـ 48 والمخيمات والشتات، والمدن والقرى الفلسطينية في الضفة والقطاع .
تحية إلى أسرى الحرية الذين يخوضون إضرابا مفتوحا.
التحية والعهد لشهدائنا الأبرار، ومعا حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.
وحتما إننا لمنتصرون.
نظمت منظمة التحريرالفلسطينية، وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية في منطقة صيدا اعتصاما رمزيا على الشارع الفوقاني ، في مخيم عين الحلوة، قرب حاجز الكفاح لمناسبة ذكرى النكبة السادسة والستين.
حضره ممثل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، الدكتور أسامة سعد، وممثلو القوى الفلسطينية الوطنية، والإسلامية، واللجان الشعبية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وشخصيات، وحشد جماهيري.
تحدث في الاعتصام باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية امل الشهابي، والشيخ ابواسحاق باسم القوى الإسلامية، وممثل حركة حماس في منطقة صيدا ابوأحمد فضل باسم قوى التحالف، وأبوبسام المقدح باسم لجنة المتابعة الفلسطينية، وكانت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ، ألقاها عبد الله الدنان، مسؤول منطقة صيدا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.، حيث قال فيها: ستة وستون عاما مرت على النكبة التي شكلت أبشع جرائم العصرالحديث، والذي تم اقتلاع غالبية شعبنا من أرضة وإحلال الصهاينة مكانه بقوة السلاح، والإرهاب، والمجازروتزوير الحقائق . ستة وستون عاما انقضت ولا يزال الصراع على أشدة بين الصهيونية وبين شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم وبإصرار، لاسترداد حقوقة التاريخية، وإعادة وحدتة التي تتجدد بالذكريات المنبعثة من رائحة القرية والبلدة والمدينة، ومن عبق بساتينها، ومن تضحيات الشهداء، وجراح المناضلين ومعاناة الأسرى، ورغم كل التضحيات على مدار سنوات النكبة، ورغم المقاومة الباسلة ضد العدوالصهيوني، فإن قضيتنا الوطنية الآن عرضة لمخاطر حقيقية حيث يسارع العدولتعميق احتلاله، وتجسيد مشروعه، مستفيدا من حالة الضعف والتفكك التي عاشها، ومازال الوضع الفلسطيني، وحالة الإرباك من التطورات الحاصلة في الوطن العربي، فالعدويسارع التمدد والتوسع الاستيطاني ،وبناء الجدار العنصري واستكمال تهويد القدس، والاعتداء الممنهج على المسجد الأقصى، وتشريع يهودية الدولة بقطع الطريق على حق شعبنا بالعودة إلى دياره التي سلبت منه.
وفي هذه المناسبة نؤكد على ما يلي:
1- تجديد التمسك بالحقوق التاريخية، والأهداف الوطنية لشعبنا.
2- إعادة بناء الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية على أساس مشروع وطني يصارع المشروع الصهيوني.
3- وقف المفاوضات ورفض العودة إليها.
4- العمل سريعا لإنهاء الانقسام، والتعامل بمسؤولية وجدية وتطوير الاتفاقات الموقعة، لتحقيق الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالحقوق، والثوابت الفلسطينية، وفتح جميع الخيارات في مقاومة الاحتلال، وشراكة جادة ومسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية بكل أطرها ومؤسساتها.
ولأهلنا في المخيم، علينا واجب وطني، علينا تحمل المسؤولية ومحاسبة المخلين بالأمن، والالتزام بالاتفاق الموقع بين كافة الأطراف، ووضع مصلحة شعبنا وقضيتة فوق كل اعتبار، وكذلك ندعوالدولة اللبنانية للكف عن ممارساتها العنصرية تجاة أهلنا النازحين من سوريا ونطالب الدولة اللبنانية معاملة النازح الفلسطيني كما النازح السوري.
تحية لأهلنا، وشعبنا في كل مواقع تواجده في الـ 48 والمخيمات والشتات، والمدن والقرى الفلسطينية في الضفة والقطاع .
تحية إلى أسرى الحرية الذين يخوضون إضرابا مفتوحا.
التحية والعهد لشهدائنا الأبرار، ومعا حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.
وحتما إننا لمنتصرون.
التعليقات