علاوة القيادة للعسكريين

علاوة القيادة للعسكريين
بقلم: عبدالله عيسى
رئيس التحرير


اقدر مشاعر الغضب لدى العسكريين الذين أوقفت علاواتهم وهنالك مبررات لدى الإدارة المالية العسكرية تتعلق بالأزمة المالية كما أعلنت عن ذلك .

من الواضح أن السلطة تمر بفترة انتقالية صعبة تدفعها لاتخاذ قرارات صعبة أيضا فالمصالحة غير مرحب بها دوليا وبالتالي سينعكس ذلك على الوضع المالي للسلطة ومع هذا يجب أن لا يفتر حماسنا وتأييدنا الشعبي للمصالحة مهما كانت الظروف .

السلطة ربما تقدم على قرارات أخرى تتعلق بتقاعد العسكريين والأسباب تتعلق بالأزمة المالية وبإعادة ترتيب أوضاع المؤسسة الأمنية والعسكرية .

قرار وقف العلاوات كان صادما للعسكريين واعتقد انه قرار مؤقت إلى حين ميسرة ومع ذلك فان الرتب الدنيا ستكون الأكثر تأثرا وتضررا من القرار وحبذا لو تم مراعاة هذا الجانب بان يتم استثناء الرتب التي ستكون أكثر تضررا من القرار نظرا لظروفهم الصعبة ومعظمهم ملتزمون بقروض للبنوك وبأوضاع مالية صعبة .

الإدارة المالية وضعت الجميع بسلة واحدة فكان صعبا على فئة من العسكريين وكان يجب استثناءهم وحبذا لو تم إعادة النظر في قرار وقف العلاوات بالنسبة للفئة الأكثر تضررا.

فالعسكري الذي يتقاضى راتبا ما بين 2500 -4000 شيكل يدفع نصف راتبه قروض للبنوك سيكون أكثر تضررا من عسكري يتقاضى راتبا بين 10000-12000 شيكل .

التمييز بين أوضاع العسكريين ضروري في اتخاذ مثل هذه القرارات فالفئة الأكثر تضررا من العسكريين يجب أن لاتمسهم أي قرارات تقشفية .

التعليقات