حرب أهلية تطل برأسها في ليبيا

بقلم: عبدالله عيسى
اعتبر الكاتب المصري مصطفى بكري أن سيطرة اللواء خليفة حفتر على بعض المراكز في بني غازي بداية بشائر الانتصار في ليبيا على الجماعات المتطرفة .. واعتقد أن ما ذهب إليه بكري بعيد عن الحقيقة لان ليبيا تحكمها الآن مجموعة كبيرة من المليشيات المسلحة تنتشر على كافة التراب الليبي .. تبدأ باللواء حفتر نفسه وتنتهي بالجيش المصري الحر في الجبل الأخضر .
أي أن الجيش النظامي مجرد تسمية لميلشيا من عشرات الميليشيات وهذه الميلشيات عبارة عن قوى متصارعة متكافئة لا تستطيع أي قوة منها التغلب على باقي القوى وبالتالي فان قرار اللواء حفتر بالقضاء على الجماعات المتطرفة في بني غازي خطوة عملية لجر ليبيا إلى حرب أهلية مجددا بعد أن هدأت بانتصار الثورة الليبية على نظام القذافي .
هنالك قوى ظاهرة من الميليشيات المسلحة تتصدر المشهد الإعلامي والسياسي وقوى أخرى خفية تنتظر اللحظة المناسبة .
ومن هنا يرى بعض الليبيين انه لابد من تدخل عسكري عربي لمساندة اللواء خليفة حفتر والحكومة الشرعية وإلا كان قرار حفتر مجرد إشعال فتيل حرب أهلية لا يعلم احد إلى أين ستصل .
"رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني وصف في مؤتمر صحافي التحرك العسكري في بنغازي بأنه "خروج على شرعية الدولة"، مؤكداً أنه "لا مكان للإرهابيين في ليبيا". وإن "تحرك العسكريين من دون إذن قيادة الجيش غير مشروع".
وحسب وكالات الأنباء فان العقيد آدم الجروشي، قائد القوات الجوية الليبية السابق، قد صرح في مداخلة عبر قناة محلية أن قوات الجيش تتحرك ضد الإرهاب في بنغازي، موجهاً نداء إلى جميع أفراد القوات المسلحة للالتحاق بوحداتهم وكل القواعد الجوية بالتحرك لقصف مواقع "الإرهابيين".
"في السياق قال الناطق باسم رئاسة الأركان الليبية، على الشيخي، إن كل من شارك في العملية التي جرت ، في بنغازي من الجنود والضباط التابعين للجيش الليبي يعد مخالفا لقوانين الخدمة العسكرية. وأضاف «الشيخي»، أن العملية التي جرت في بنغازي تمت بعيدا عن السلطات الشرعية في الدولة سواء المدنية منها أو العسكرية.وأشار إلى أن رئاسة الأركان سوف تتخذ الإجراءات القانونية بحق كل العناصر الذين يثبت أنهم خرجوا على الشرعية؛ "وقتما يتم التعرف على أسمائهم وصفاتهم" حسب تعبيره."
الجيش الليبي انقسم على نفسه بين قوات التحقت بخليفة حفتر وقوات تلتزم بقرارات رئاسة الوزراء ورئاسة الأركان الليبية وهذا يعني أن استمرار المعارك سيعيد ليبيا إلى المربع الأول أثناء معارك الثوار لاسقاط النظام.
هنالك قوى خارجية عديدة عربية وغيرها وكل جهة خارجية لديها الاستعداد والتوجه أيضا لدعم المليشيات مما يعزز احتمال دخول البلاد في حرب أهلية .
والحل الأسلم كما يرى بعض الليبيين هو تدخل عربي لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا ورغم أن الفكرة طرحت في الأوساط الليبية بقوة إلا أن بعض القوى السياسية الليبية استهجنت الطرح بتدخل قوات عربية بينما استساغت تدخل حلف الناتو ولم تعترض عليه في حينه بل طالبت علنا بالتدخل الدولي أثناء معارك الثوار للإطاحة بالقذافي.
المؤشرات تتحدث عن حرب أهلية طاحنة قد تندلع في ليبيا بين المليشيات إن لم يتم احتواء الموقف .
اعتبر الكاتب المصري مصطفى بكري أن سيطرة اللواء خليفة حفتر على بعض المراكز في بني غازي بداية بشائر الانتصار في ليبيا على الجماعات المتطرفة .. واعتقد أن ما ذهب إليه بكري بعيد عن الحقيقة لان ليبيا تحكمها الآن مجموعة كبيرة من المليشيات المسلحة تنتشر على كافة التراب الليبي .. تبدأ باللواء حفتر نفسه وتنتهي بالجيش المصري الحر في الجبل الأخضر .
أي أن الجيش النظامي مجرد تسمية لميلشيا من عشرات الميليشيات وهذه الميلشيات عبارة عن قوى متصارعة متكافئة لا تستطيع أي قوة منها التغلب على باقي القوى وبالتالي فان قرار اللواء حفتر بالقضاء على الجماعات المتطرفة في بني غازي خطوة عملية لجر ليبيا إلى حرب أهلية مجددا بعد أن هدأت بانتصار الثورة الليبية على نظام القذافي .
هنالك قوى ظاهرة من الميليشيات المسلحة تتصدر المشهد الإعلامي والسياسي وقوى أخرى خفية تنتظر اللحظة المناسبة .
ومن هنا يرى بعض الليبيين انه لابد من تدخل عسكري عربي لمساندة اللواء خليفة حفتر والحكومة الشرعية وإلا كان قرار حفتر مجرد إشعال فتيل حرب أهلية لا يعلم احد إلى أين ستصل .
"رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني وصف في مؤتمر صحافي التحرك العسكري في بنغازي بأنه "خروج على شرعية الدولة"، مؤكداً أنه "لا مكان للإرهابيين في ليبيا". وإن "تحرك العسكريين من دون إذن قيادة الجيش غير مشروع".
وحسب وكالات الأنباء فان العقيد آدم الجروشي، قائد القوات الجوية الليبية السابق، قد صرح في مداخلة عبر قناة محلية أن قوات الجيش تتحرك ضد الإرهاب في بنغازي، موجهاً نداء إلى جميع أفراد القوات المسلحة للالتحاق بوحداتهم وكل القواعد الجوية بالتحرك لقصف مواقع "الإرهابيين".
"في السياق قال الناطق باسم رئاسة الأركان الليبية، على الشيخي، إن كل من شارك في العملية التي جرت ، في بنغازي من الجنود والضباط التابعين للجيش الليبي يعد مخالفا لقوانين الخدمة العسكرية. وأضاف «الشيخي»، أن العملية التي جرت في بنغازي تمت بعيدا عن السلطات الشرعية في الدولة سواء المدنية منها أو العسكرية.وأشار إلى أن رئاسة الأركان سوف تتخذ الإجراءات القانونية بحق كل العناصر الذين يثبت أنهم خرجوا على الشرعية؛ "وقتما يتم التعرف على أسمائهم وصفاتهم" حسب تعبيره."
الجيش الليبي انقسم على نفسه بين قوات التحقت بخليفة حفتر وقوات تلتزم بقرارات رئاسة الوزراء ورئاسة الأركان الليبية وهذا يعني أن استمرار المعارك سيعيد ليبيا إلى المربع الأول أثناء معارك الثوار لاسقاط النظام.
هنالك قوى خارجية عديدة عربية وغيرها وكل جهة خارجية لديها الاستعداد والتوجه أيضا لدعم المليشيات مما يعزز احتمال دخول البلاد في حرب أهلية .
والحل الأسلم كما يرى بعض الليبيين هو تدخل عربي لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا ورغم أن الفكرة طرحت في الأوساط الليبية بقوة إلا أن بعض القوى السياسية الليبية استهجنت الطرح بتدخل قوات عربية بينما استساغت تدخل حلف الناتو ولم تعترض عليه في حينه بل طالبت علنا بالتدخل الدولي أثناء معارك الثوار للإطاحة بالقذافي.
المؤشرات تتحدث عن حرب أهلية طاحنة قد تندلع في ليبيا بين المليشيات إن لم يتم احتواء الموقف .
التعليقات