طائرات بدون طيار لمراقبة وحماية أنواع هامة من الطيور في إمارة أبوظبي
رام الله - دنيا الوطن-جمال المجايدة
بدأت هيئة البيئة-أبوظبي باستخدام طائرات بدون طيار
لمراقبة طيورالفلامنجو الكبير (الفنتير) في محمية الوثبة للأراضي الرطبة.
وستساهم هذهالطائرات في دعم جهود الهيئةلجمع البيانات اللازمة لتحديد أسبقيات الحماية والإجراءات الواجب اتخاذها ضمن برامج المحافظة على الطبيعية والأنواع الفطرية.
وستقومهذه الطائرات بالتقاطصور للمناطقالتي يصعب الوصول إليها أثناء التحققمن أعداد هذه الطيور دون الحاجةإلى الاقترابمنها. كما سيستفيد خبراء الهيئة من الصور الدقيقة التي ستوفرها هذه الطائرات عن الطيور ومواقع تكاثرها، وهي تقنية هامةووسيلة فعالة لجمع البيانات من حيث التكلفة والوقت.
وتعليقاً على هذا الموضوع، صرحت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، قائلة: "تعتبر الطائرات بدون طيارمن التقنيات الحديثة والتي سيتم توظيفها بشكل كبير في
المستقبل لفهم الأنواعنظراً لاستحالة المحافظة عليها في غيابالبيانات الميدانية الدقيقة. ويمكن اعتبار هذه الطائرات"رجالاً آليين"مجهزين بأجنحةوقادرين على الطيرانوالوصول إلى مناطق يصعب على خبراء الهيئةالوصول إليها".
وأضافت "نحن بهيئة البيئة – أبوظبينقوم باستخداممجموعة واسعة من التقنيات لإجراء الدراسات والمسوحات الميدانية، ويشكل استخدامالطائرات بدون طيار لمراقبة أعداد طيورالفلامنجو إضافة جديدة إلى مجموعة الوسائل التقنية المتطورة التي
نستخدمهاللتعرفعلى التنوع البيولوجي والبيئي في إمارة أبوظبي وحمايته بشكل أفضل. وستوفر هذه الطائرات بيانات قيمة ودقيقةعن أعداد الطيورالموجودة وتعداد أعشاشها خلال موسم تكاثرها بدون الحاجة إلى الإقتراب منها للحد من الإزعاج،
وستساعدنا على فهم تلك الانواع وحمايتها بشكل أفضل."
"وسيساهم هذا النوع من الطائرات في مساعدة الهيئة بالتحقق من أعداد الأنواع، وتوفير معلومات ذات دقة عالية وفهم أكثر شمولية للأنواع التي تجري دراستها.
وعلاوة على ذلك، نحن حريصون على استخدام هذه الطائرات لمراقبة مراكزإدارة الحياة الفطرية في الفايةوالدليكة"، أضافت الدكتورة الظاهري,
جدير بالذكر أن طائر الفلامنجو يزور دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل دائم، ويمكن مشاهدته على مدار السنة في البحيرات الساحلية والمسطحات المائية وأحواض الصرف الصحي والسبخات والمناطق الرطبة على طول سواحل الدولة. وقد شهدت محمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي، إحدى المحميات الطبيعية التي تشرف عليها هيئة البيئة – أبوظبي، أول عملية تكاثر ناجحة لطيور الفلامنجو الكبير في شبه الجزيرة العربية. وفي العام الماضي تم الاعتراف دولياًبمحمية الوثبة للأراضي
الرطبةوإعلانها كأحد مواقع قائمة "رامسار"للأراضي الرطبةلتنضم بذلك إلى أكثر من 2000 من محميات الأراضي الرطبة على نطاق العالم.
وتشكل السبخات والمسطحات الطينية الساحلية موائل هامة للكثير من أنواع الطيور المائية بما في ذلك طيور الفلامنجو. وتعتبر العديد من المواقع الساحلية والداخلية التي تتواجد فيها طيور الفلامنجو الكبير،والتي يتم تتبعها، مواقع أساسيةوهامة للمحافظة على البيئة وتحظى باهتمام كبيرمن قبل للهيئة.وتدعم دراسات
تتبع الطيور عبر الأقمار الصناعية التي تنفذها الهيئة الجهود التي تبذلها لتقييم ومراجعة الخطط والبرامج التي تنفذها للمحافظة على طيور الفلامنجو وغيرها من الطيور المائية والتي تركز على توفير الحمايةللأراضي الرطبة الساحلية والداخليةبشكل متكامل، وليس التركيز فقط على حماية عدد قليل من المواقع المعزولة.ونظرا لأن الأراضي الرطبة الرئيسية التي تتواجد فيها طيور الفلامنجو منتشرة في إمارات مختلفة في الدولة، فهناك حاجة للمزيد من التعاونوالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالدول بشكل أفضل.
ويعتبرالتعرف على مسارات الأنواع الهامة من الطيور والحيوانات وأنماط هجرتها جزءاً هاماً من جهود المحافظة عليها وحمايتها وحماية المواقع الرئيسية التي تتواجد فيها. ومن خلال عمليات البحث والاستثمار في أحدث التقنيات التي تدعم عمل
الهيئة وجهودها، وتستمر إمارة أبوظبي في اتخاذ خطوات واثقة نحو توفير حياة مستدامة، وذلك من خلال وضع المحافظة على التنوع البيئي والحيوي ضمن أولوياتها الرئيسية.
بدأت هيئة البيئة-أبوظبي باستخدام طائرات بدون طيار
لمراقبة طيورالفلامنجو الكبير (الفنتير) في محمية الوثبة للأراضي الرطبة.
وستساهم هذهالطائرات في دعم جهود الهيئةلجمع البيانات اللازمة لتحديد أسبقيات الحماية والإجراءات الواجب اتخاذها ضمن برامج المحافظة على الطبيعية والأنواع الفطرية.
وستقومهذه الطائرات بالتقاطصور للمناطقالتي يصعب الوصول إليها أثناء التحققمن أعداد هذه الطيور دون الحاجةإلى الاقترابمنها. كما سيستفيد خبراء الهيئة من الصور الدقيقة التي ستوفرها هذه الطائرات عن الطيور ومواقع تكاثرها، وهي تقنية هامةووسيلة فعالة لجمع البيانات من حيث التكلفة والوقت.
وتعليقاً على هذا الموضوع، صرحت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، قائلة: "تعتبر الطائرات بدون طيارمن التقنيات الحديثة والتي سيتم توظيفها بشكل كبير في
المستقبل لفهم الأنواعنظراً لاستحالة المحافظة عليها في غيابالبيانات الميدانية الدقيقة. ويمكن اعتبار هذه الطائرات"رجالاً آليين"مجهزين بأجنحةوقادرين على الطيرانوالوصول إلى مناطق يصعب على خبراء الهيئةالوصول إليها".
وأضافت "نحن بهيئة البيئة – أبوظبينقوم باستخداممجموعة واسعة من التقنيات لإجراء الدراسات والمسوحات الميدانية، ويشكل استخدامالطائرات بدون طيار لمراقبة أعداد طيورالفلامنجو إضافة جديدة إلى مجموعة الوسائل التقنية المتطورة التي
نستخدمهاللتعرفعلى التنوع البيولوجي والبيئي في إمارة أبوظبي وحمايته بشكل أفضل. وستوفر هذه الطائرات بيانات قيمة ودقيقةعن أعداد الطيورالموجودة وتعداد أعشاشها خلال موسم تكاثرها بدون الحاجة إلى الإقتراب منها للحد من الإزعاج،
وستساعدنا على فهم تلك الانواع وحمايتها بشكل أفضل."
"وسيساهم هذا النوع من الطائرات في مساعدة الهيئة بالتحقق من أعداد الأنواع، وتوفير معلومات ذات دقة عالية وفهم أكثر شمولية للأنواع التي تجري دراستها.
وعلاوة على ذلك، نحن حريصون على استخدام هذه الطائرات لمراقبة مراكزإدارة الحياة الفطرية في الفايةوالدليكة"، أضافت الدكتورة الظاهري,
جدير بالذكر أن طائر الفلامنجو يزور دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل دائم، ويمكن مشاهدته على مدار السنة في البحيرات الساحلية والمسطحات المائية وأحواض الصرف الصحي والسبخات والمناطق الرطبة على طول سواحل الدولة. وقد شهدت محمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي، إحدى المحميات الطبيعية التي تشرف عليها هيئة البيئة – أبوظبي، أول عملية تكاثر ناجحة لطيور الفلامنجو الكبير في شبه الجزيرة العربية. وفي العام الماضي تم الاعتراف دولياًبمحمية الوثبة للأراضي
الرطبةوإعلانها كأحد مواقع قائمة "رامسار"للأراضي الرطبةلتنضم بذلك إلى أكثر من 2000 من محميات الأراضي الرطبة على نطاق العالم.
وتشكل السبخات والمسطحات الطينية الساحلية موائل هامة للكثير من أنواع الطيور المائية بما في ذلك طيور الفلامنجو. وتعتبر العديد من المواقع الساحلية والداخلية التي تتواجد فيها طيور الفلامنجو الكبير،والتي يتم تتبعها، مواقع أساسيةوهامة للمحافظة على البيئة وتحظى باهتمام كبيرمن قبل للهيئة.وتدعم دراسات
تتبع الطيور عبر الأقمار الصناعية التي تنفذها الهيئة الجهود التي تبذلها لتقييم ومراجعة الخطط والبرامج التي تنفذها للمحافظة على طيور الفلامنجو وغيرها من الطيور المائية والتي تركز على توفير الحمايةللأراضي الرطبة الساحلية والداخليةبشكل متكامل، وليس التركيز فقط على حماية عدد قليل من المواقع المعزولة.ونظرا لأن الأراضي الرطبة الرئيسية التي تتواجد فيها طيور الفلامنجو منتشرة في إمارات مختلفة في الدولة، فهناك حاجة للمزيد من التعاونوالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالدول بشكل أفضل.
ويعتبرالتعرف على مسارات الأنواع الهامة من الطيور والحيوانات وأنماط هجرتها جزءاً هاماً من جهود المحافظة عليها وحمايتها وحماية المواقع الرئيسية التي تتواجد فيها. ومن خلال عمليات البحث والاستثمار في أحدث التقنيات التي تدعم عمل
الهيئة وجهودها، وتستمر إمارة أبوظبي في اتخاذ خطوات واثقة نحو توفير حياة مستدامة، وذلك من خلال وضع المحافظة على التنوع البيئي والحيوي ضمن أولوياتها الرئيسية.
التعليقات