اخرس يا كلب

بقلم : عبدالله عيسى
بعد كل مطالبات الكتاب والمفكرين الفلسطينيين بتشكيل حكومة من وزراء يتصفون بالنزاهة والمصداقية لخدمة الشعب إلا أنهم أداروا ظهرهم لكل المطالبات واقترحوا بعض الأسماء التي لا تصلح أبدا ولا تقنع الناس بمصداقيتهم كوزراء يستطيعون أو يرغبون بخدمة الناس وخاصة الفئة الأقل حظا في المجتمع .
ورغم ترحيب الغالبية العظمى من الناس بما كتبته وما كتبه زملائي في هذا الموضوع إلا أن الفئة المتضررة من هذه المقالات لم يتبق عليها سوى أن تكرر ما حصل على طريقة فيلم "الواد محروس بتاع الوزير " لعادل إمام .
فكان كلما وقف عادل إمام في مجلس الشعب لاستجواب وزير حول قضية فساد نهض الوزير وصرخ في وجهه :" اخرس يا كلب ".. فيقول عادل إمام " مالكم كلما واجهت وزيرا بفساده يقول لي اخرس يا كلب ".
واضح أن تشكيل الحكومة في واد وما يريده عامة الشعب في واد آخر .. أي لتكتب الصحافة ما تريد والسلطة تفعل ما تريد .
بالأمس سمعت ببعض الأسماء المطروحة فعلا والمرشحة للحكومة الجديدة فصعقت كيف ترشح مثل هذه الأسماء ولا يسعني إلا أن أقول اعملوا ما تشاءون فهذا البلد بلدكم وعامة الشعب غرباء في هذا البلد . مبروك عليكم الحكومة ومبروك علينا الغربة في بلدنا .
بعد كل مطالبات الكتاب والمفكرين الفلسطينيين بتشكيل حكومة من وزراء يتصفون بالنزاهة والمصداقية لخدمة الشعب إلا أنهم أداروا ظهرهم لكل المطالبات واقترحوا بعض الأسماء التي لا تصلح أبدا ولا تقنع الناس بمصداقيتهم كوزراء يستطيعون أو يرغبون بخدمة الناس وخاصة الفئة الأقل حظا في المجتمع .
ورغم ترحيب الغالبية العظمى من الناس بما كتبته وما كتبه زملائي في هذا الموضوع إلا أن الفئة المتضررة من هذه المقالات لم يتبق عليها سوى أن تكرر ما حصل على طريقة فيلم "الواد محروس بتاع الوزير " لعادل إمام .
فكان كلما وقف عادل إمام في مجلس الشعب لاستجواب وزير حول قضية فساد نهض الوزير وصرخ في وجهه :" اخرس يا كلب ".. فيقول عادل إمام " مالكم كلما واجهت وزيرا بفساده يقول لي اخرس يا كلب ".
واضح أن تشكيل الحكومة في واد وما يريده عامة الشعب في واد آخر .. أي لتكتب الصحافة ما تريد والسلطة تفعل ما تريد .
بالأمس سمعت ببعض الأسماء المطروحة فعلا والمرشحة للحكومة الجديدة فصعقت كيف ترشح مثل هذه الأسماء ولا يسعني إلا أن أقول اعملوا ما تشاءون فهذا البلد بلدكم وعامة الشعب غرباء في هذا البلد . مبروك عليكم الحكومة ومبروك علينا الغربة في بلدنا .
التعليقات