وقفة صمت في ذكرى النكبة السادسة والستون في سلفيت

سلفيت - دنيا الوطن
نظمت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة وقفة صمت في ذكرى النكبة السادسة والستون وقبل أن يحين موعد الوقفة المقرة في تمام الساعة الثانية عشر انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة محافظة سلفيت باتجاه سارية العلم وسط البلد حيث جابت هذه المسيرة شوارع البلدة يتقدمها عطوفة محافظ سلفيت الأخ عصام أبو بكر ورافعي الرايات السوداء والعلم الفلسطيني وممثلي الدوائر الرسمية والأهلية في رسالة صدحت في أجواء الفضاء والمكان عبر الهتافات التي رددها المشاركين التي عبرت عن وحده الطيف والمكون السياسي وفئاته الجماهيرية متحدين في مشاعرهم وعواطفهم وذكريات الألم الفظيع اتجاه ما حل بالأرض والإنسان طيلة ستة وستون عاما من الاحتلال الأحلالي الذي ارتكب أفظع المجازر والمذابح بحق الآمنين في منازلهم وقراهم تحت جنح الليل وستار الليل المرعب وافعل تقتيلا ودمارا ووحشية في جريمة يندى لها الجبين الإنساني الذي وقف صامتا أمام شلال الدم المسفوح من رقاب أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في دير ياسين وكفر قاسم وقائمة يطول تعدادها كطول جدار الفصل العنصري الذي يبرهن بمبدأ وأساس الغاية والهدف منه على مستوى الجريمة في أوضح صور للعنصرية والتطرف الذي بات عنوان توجهات حكومة الاحتلال التي تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية المتعلقة بحق شعبنا في تقرير مصيره وأقامه دولته
ولقد أكد محافظ سلفيت على أن التقليد المتبع في وقفه الصمت والتي تكون بعدد سنوات النكبة هو في مضمونه ومعانيه رسالة صارخة سيصل صداها للمجتمع الدولي لإيضاح أن ما تدعيه حكومة الاحتلال باستقلالها كان على أحداث وفظاعة نكبتنا الفلسطينية عام ثمانية وأربعون, وان هذه الرسالة يجب أن يفهم لغتها المجتمع الدولي وتدفعه للتدخل بشكل يرقى إلى مستوى الحدث الذي حل بجموع أبناء شعبنا الذي بات مشردا بملاينه في أصقاع الأرض, كما أكد أبو بكر من جانب أخر على أن ما يطرح من نوايا وتوجهات للحكومة الإسرائيلية في كل ما يتعلق بأسس المفاوضات وإطارها أو شروط استمرارها لن يكون إلا من خلال توجهات سيادة الرئيس محمود عباس الذي أوضح في أكثر من مناسبة ولقاء على المستوى المحلي والعربي والدولي بان على الحكومة الإسرائيلية عليها أن تعود إلى رشدها وتتراجع عن غيها وتتعامل من مبدأ ومن منطلق حقيقة أن شعبنا الفلسطيني هو شعب تواق لحريته واستقلاله وعلى أن التمدن والحضارة تفرض على مدعيها أن ينزعوا للسلام وفق مبادئ الشرعية الدولية للوصول إلى مرحله تنهي الصراع مره والى الأبد, وانه آن الأوان لحكومة الاحتلال أن تعي كلمات سيادة الرئيس محمود عباس في قوله ورسالته الموجهة لقياده حكومة الاحتلال بأنه لا يوجد للفلسطينيين وطن غير فلسطين عاشوا فيه عبر التاريخ ومنذ بداية تشكل البشرية
كما أكد الأخ عبد الستار عواد أمين سر إقليم فتح ومنسق القوى الوطنية على أن فعاليات إحياء الذكرى في كل عام تتعاظم وتمتد وذلك إيمانا من جماهير شعبنا الفلسطيني ورسوخ هذا الإيمان بثوابته ومقدساته التي يسعى عبر صموده ونضاله للوصول إلى تحقيقها وانجازها عبر أقامه دولته وعاصمته وعوده مهجريه كما أكد عواد من جانب أخر على أن حاله التوحد التي جسدتها جماهير شعبنا وأطيافه السياسية في كافه أماكن تواجده تؤكد على أن الحق الفلسطيني لن يضيع ولن يتوه طالما هناك أجيال تخرج من رحم معاناة النكبة ترفع الراية بكل شموخ وإباء وان حاله التناغم ما بين القيادة والجماهير تؤكد على حكمه القيادة ألسياسيه التي تحقق انجازات وانتصارات على صعيد السياسة العالمية وتضع حكومة الاحتلال في زاوية الاتهام والملاحقة
وبدوره أكد الأخ نزار دقروق رئيس اللجنة الشعبية في محافظه سلفيت على أن ذكرى النكبة المستمرة منذ ستة وستون عاما تحل وشعبنا ما زال متمسك بثوابته رافضا التسليم والخنوع متمسكا بمقاومته وثوابته برغم عظيم المعانيات والنكبات التي يفتعلها الاحتلال في كل يوم ابتداء من القدس وما يعانيه أهلها من تدمير للبيوت وطرد لأهلها الأصلين واستمرارا لمنهج الدمار والاغتصاب للأرض وتهويد المقدسات كما أكد من جانب أخر رئيس اللجنة الشعبية على أن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ستستمر في أقامه وتنفيذ فعالياتها المقرة وفق البرنامج المعد بهدف استنهاض طاقة الجماهير والوصول معها إلى مستوى ألجهازيه الكاملة لمواجهه التحديات المحدقة بشعبنا ووطنه ومقدساته


نظمت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة وقفة صمت في ذكرى النكبة السادسة والستون وقبل أن يحين موعد الوقفة المقرة في تمام الساعة الثانية عشر انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة محافظة سلفيت باتجاه سارية العلم وسط البلد حيث جابت هذه المسيرة شوارع البلدة يتقدمها عطوفة محافظ سلفيت الأخ عصام أبو بكر ورافعي الرايات السوداء والعلم الفلسطيني وممثلي الدوائر الرسمية والأهلية في رسالة صدحت في أجواء الفضاء والمكان عبر الهتافات التي رددها المشاركين التي عبرت عن وحده الطيف والمكون السياسي وفئاته الجماهيرية متحدين في مشاعرهم وعواطفهم وذكريات الألم الفظيع اتجاه ما حل بالأرض والإنسان طيلة ستة وستون عاما من الاحتلال الأحلالي الذي ارتكب أفظع المجازر والمذابح بحق الآمنين في منازلهم وقراهم تحت جنح الليل وستار الليل المرعب وافعل تقتيلا ودمارا ووحشية في جريمة يندى لها الجبين الإنساني الذي وقف صامتا أمام شلال الدم المسفوح من رقاب أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في دير ياسين وكفر قاسم وقائمة يطول تعدادها كطول جدار الفصل العنصري الذي يبرهن بمبدأ وأساس الغاية والهدف منه على مستوى الجريمة في أوضح صور للعنصرية والتطرف الذي بات عنوان توجهات حكومة الاحتلال التي تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية المتعلقة بحق شعبنا في تقرير مصيره وأقامه دولته
ولقد أكد محافظ سلفيت على أن التقليد المتبع في وقفه الصمت والتي تكون بعدد سنوات النكبة هو في مضمونه ومعانيه رسالة صارخة سيصل صداها للمجتمع الدولي لإيضاح أن ما تدعيه حكومة الاحتلال باستقلالها كان على أحداث وفظاعة نكبتنا الفلسطينية عام ثمانية وأربعون, وان هذه الرسالة يجب أن يفهم لغتها المجتمع الدولي وتدفعه للتدخل بشكل يرقى إلى مستوى الحدث الذي حل بجموع أبناء شعبنا الذي بات مشردا بملاينه في أصقاع الأرض, كما أكد أبو بكر من جانب أخر على أن ما يطرح من نوايا وتوجهات للحكومة الإسرائيلية في كل ما يتعلق بأسس المفاوضات وإطارها أو شروط استمرارها لن يكون إلا من خلال توجهات سيادة الرئيس محمود عباس الذي أوضح في أكثر من مناسبة ولقاء على المستوى المحلي والعربي والدولي بان على الحكومة الإسرائيلية عليها أن تعود إلى رشدها وتتراجع عن غيها وتتعامل من مبدأ ومن منطلق حقيقة أن شعبنا الفلسطيني هو شعب تواق لحريته واستقلاله وعلى أن التمدن والحضارة تفرض على مدعيها أن ينزعوا للسلام وفق مبادئ الشرعية الدولية للوصول إلى مرحله تنهي الصراع مره والى الأبد, وانه آن الأوان لحكومة الاحتلال أن تعي كلمات سيادة الرئيس محمود عباس في قوله ورسالته الموجهة لقياده حكومة الاحتلال بأنه لا يوجد للفلسطينيين وطن غير فلسطين عاشوا فيه عبر التاريخ ومنذ بداية تشكل البشرية
كما أكد الأخ عبد الستار عواد أمين سر إقليم فتح ومنسق القوى الوطنية على أن فعاليات إحياء الذكرى في كل عام تتعاظم وتمتد وذلك إيمانا من جماهير شعبنا الفلسطيني ورسوخ هذا الإيمان بثوابته ومقدساته التي يسعى عبر صموده ونضاله للوصول إلى تحقيقها وانجازها عبر أقامه دولته وعاصمته وعوده مهجريه كما أكد عواد من جانب أخر على أن حاله التوحد التي جسدتها جماهير شعبنا وأطيافه السياسية في كافه أماكن تواجده تؤكد على أن الحق الفلسطيني لن يضيع ولن يتوه طالما هناك أجيال تخرج من رحم معاناة النكبة ترفع الراية بكل شموخ وإباء وان حاله التناغم ما بين القيادة والجماهير تؤكد على حكمه القيادة ألسياسيه التي تحقق انجازات وانتصارات على صعيد السياسة العالمية وتضع حكومة الاحتلال في زاوية الاتهام والملاحقة
وبدوره أكد الأخ نزار دقروق رئيس اللجنة الشعبية في محافظه سلفيت على أن ذكرى النكبة المستمرة منذ ستة وستون عاما تحل وشعبنا ما زال متمسك بثوابته رافضا التسليم والخنوع متمسكا بمقاومته وثوابته برغم عظيم المعانيات والنكبات التي يفتعلها الاحتلال في كل يوم ابتداء من القدس وما يعانيه أهلها من تدمير للبيوت وطرد لأهلها الأصلين واستمرارا لمنهج الدمار والاغتصاب للأرض وتهويد المقدسات كما أكد من جانب أخر رئيس اللجنة الشعبية على أن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ستستمر في أقامه وتنفيذ فعالياتها المقرة وفق البرنامج المعد بهدف استنهاض طاقة الجماهير والوصول معها إلى مستوى ألجهازيه الكاملة لمواجهه التحديات المحدقة بشعبنا ووطنه ومقدساته



التعليقات