عاجل

  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين من عائلة زعرب قرب مقر اللجنة القطرية غرب مدينة غزة

  • (هآرتس) عن مسؤولين إسرائيليين: نخشى تجدد إطلاق الصواريخ من اليمن بسبب اشتعال الأوضاع بالضفة أو غزة أو بالأقصى

  • (هآرتس)عن مسؤولين: الاحتمال الأرجح هو اتفاق ينهي حرب غزة ويضع حدا للذريعة التي تطلق بها الصواريخ من اليمن

  • طيران الاحتلال يشن غارة غرب مدينة غزة

التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة رئيس مركز يافا للدراسات في لقاء بعنوان "دين الارهاب"

رام الله - دنيا الوطن
استضاف التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة رئيس مركز يافا للدراسات الاستراتيجية الدكتور رفعت سيد أحمد، وذلك بحضور شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية واسلامية.


وقد استهل أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار اللقاء مرحباً، متوقفاً عند خطورة المرحلة التي تستهدف الحضارة والفكر الوحدوي للأمة بلوثة الارهاب المنظم، الذي يشكل التكفير وتشكيله المتنوع، الفيروس المتفشي باسم الدين وهو براءٌ منه كونه
سليل السرطان الصهيو-امبريالي والرجعي.

وأضاف: "لا شكّ أن الصراع مريرٌ وباهظ الأثمان، إلا أنّ الانجازات على الارض في سوريا الصامدة المتمسكة بثوابت الوحدة وبوصلة فلسطين ــ ونحن في ذكرى تقسيمها المشؤوم ــ ستدعّم استراتيجية المواجهة والتوأمة مع مصر، وتحفّز الحراك القومي والاسلامي على مساحة الأمة بمواجهة الاعداء والرجعية والارهاب".

وختم الدكتور غدار: "مصر وسوريا كانتا وستبقيان الحصنين المنيعين في صرح الأمة، والرافعتين للأقطار في المسار والمصير... من هنا فالاستحقاق الرئاسي الذي بات مضمونا في كلا القطرين سيشكل الضمانة للبنان والعراق وسواهما للخروج من مأزقية مراوحة الاستحقاقات والفراغ".

بدوره، انطلق الدكتور رفعت سيد أحمد من الواقع المصري الذي يعيش اليوم كما سوريا حالة تضليل باسم الاسلام فيما المشهد في حقيقته دين الارهاب الواحد الذي يبقر البطون والاوطان على مساحة الامة العربية والاسلامية.

وأضاف: "خريطة الارهاب وجماعات التكفير التي تشهد نهايتها في سوريا الصامدة المصممة على النصر تتوزع اليوم في مصر على جبهات سينا وعلى الحدود مع ليبيا والسودان وفي الداحل المصري في محاولة للنيل من وحدة مصر وتفكيك الدولة على
النسق السوري بمخطط صهيو-امبريالي مفضوح ودعم خليجي مكشوف".

وختم الدكتور رفعت: "لا أغالي ان قلت: إنّ العزّ يبدأ من دمشق، والمطلوب الانتقال من موقع الإدانة الى حيز العمل لمحاصرة الارهاب وداعميه، من ضمن استراتيجية عربية واسلامية موحدة، تنقذ سوريا ومصر باعتبارهما جسم الامة وروحها
التي تحمل في قلبها قضية فلسطين"

التعليقات