بمناسبة ذكرى النكبة: يوم فرح ومرح لأطفال تل الرميدة وشارع الشهداء

رام الله - دنيا الوطن
نفذت جمعية ابراهيم الخليل الخيرية بالتعاون مع جمعية مركز امان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية اليوم الثلاثاء 13/5/2014 يوم فرح ومرح لأطفال تل الرميدة وشارع الشهداء احياءً لذكرى يوم النكبة.
جاء تنفيذ هذه الفعالية نتيجة لما يتعرض له اطفال تل الرميدة وشارع الشهداء من تهميش وحرمان وضياع وسلب لحقوقهم والتي أبسطها اللعب والفرح، في ظل تهويد المنطقة واغلاقها في وجه سكانها ووجود المستوطنين فيها.
ورحبّ مدير جمعية ابراهيم الخليل السيد هاشم العزة واعضاء الهيئة الادارية بالضيوف والاطفال واهالي وشباب المنطقة، وابدى سعادته لإقامة هذه الفعالية من أجل ادخال السعادة والفرح على قلوب الاطفال الذين حرموا منها فترة طويلة نتيجة ما تتعرض له منطقة تل الرميدة من تهويد واغلاق ووجود المستوطنين فيها والتنكيد على الاهالي.
وقامت مجموعة من مؤسسة " ماني كوميكوس" وهي مؤسسة اسبانية داعمة للشعب الفلسطيني بمشاركة الاطفال فرحتهم ورسم البسمة على وجوههم من خلال عدة عروض عرضوها للأطفال في الشارع على مرآى جنود الاحتلال والمستوطنين الذين جابوا شارع تل الرميدة للاطلاع عما يحدث فيها.
من جهتها اعربت الدكتورة مريم ابو تركي مديرة جمعية أمان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية عن مدى سعادتها لرؤية الاطفال فرحين وسعيدين في هذه الفعالية التي ادخلت الفرح والسعادة الى قلوبهم ورسمت ابتسامة عميقة على وجوه الاطفال الذين عانوا من حرمان وسلب لحقوقهم.
اما الاطفال فقد غمرتهم السعادة وامتلأت قلوبهم بالفرح، حيث شاركوا في اللعب والرقص والغناء وضحكوا من اعماق قلوبهم، وتمنوا بأن تقام متل هذه الفعاليات كل يوم ليشعروا بانهم يحققوا جزءاً من حقوقهم الا وهو اللعب والانبساط.
وفي نهاية يوم الفرح والمرح شكرت الهيئة الادارية لجمعية ابراهيم الخليل الخيرية جمعية مركز امان للإرشاد على تعاونهم ومشاركتهم في هذه الفعالية ورسم البسمة على شفاه الاطفال، وشكروا ايضا الوفد الاسباني والاطفال والاهالي على مشاركتهم.
وتم اخذ بعض الصور التذكارية لأعضاء الجمعيتين مع الوفد الاسباني.

نفذت جمعية ابراهيم الخليل الخيرية بالتعاون مع جمعية مركز امان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية اليوم الثلاثاء 13/5/2014 يوم فرح ومرح لأطفال تل الرميدة وشارع الشهداء احياءً لذكرى يوم النكبة.
جاء تنفيذ هذه الفعالية نتيجة لما يتعرض له اطفال تل الرميدة وشارع الشهداء من تهميش وحرمان وضياع وسلب لحقوقهم والتي أبسطها اللعب والفرح، في ظل تهويد المنطقة واغلاقها في وجه سكانها ووجود المستوطنين فيها.
ورحبّ مدير جمعية ابراهيم الخليل السيد هاشم العزة واعضاء الهيئة الادارية بالضيوف والاطفال واهالي وشباب المنطقة، وابدى سعادته لإقامة هذه الفعالية من أجل ادخال السعادة والفرح على قلوب الاطفال الذين حرموا منها فترة طويلة نتيجة ما تتعرض له منطقة تل الرميدة من تهويد واغلاق ووجود المستوطنين فيها والتنكيد على الاهالي.
وقامت مجموعة من مؤسسة " ماني كوميكوس" وهي مؤسسة اسبانية داعمة للشعب الفلسطيني بمشاركة الاطفال فرحتهم ورسم البسمة على وجوههم من خلال عدة عروض عرضوها للأطفال في الشارع على مرآى جنود الاحتلال والمستوطنين الذين جابوا شارع تل الرميدة للاطلاع عما يحدث فيها.
من جهتها اعربت الدكتورة مريم ابو تركي مديرة جمعية أمان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية عن مدى سعادتها لرؤية الاطفال فرحين وسعيدين في هذه الفعالية التي ادخلت الفرح والسعادة الى قلوبهم ورسمت ابتسامة عميقة على وجوه الاطفال الذين عانوا من حرمان وسلب لحقوقهم.
اما الاطفال فقد غمرتهم السعادة وامتلأت قلوبهم بالفرح، حيث شاركوا في اللعب والرقص والغناء وضحكوا من اعماق قلوبهم، وتمنوا بأن تقام متل هذه الفعاليات كل يوم ليشعروا بانهم يحققوا جزءاً من حقوقهم الا وهو اللعب والانبساط.
وفي نهاية يوم الفرح والمرح شكرت الهيئة الادارية لجمعية ابراهيم الخليل الخيرية جمعية مركز امان للإرشاد على تعاونهم ومشاركتهم في هذه الفعالية ورسم البسمة على شفاه الاطفال، وشكروا ايضا الوفد الاسباني والاطفال والاهالي على مشاركتهم.
وتم اخذ بعض الصور التذكارية لأعضاء الجمعيتين مع الوفد الاسباني.


التعليقات