الشيخ محمد الموعد فلسطين أمانة في أعناق الامة من يتخلى عن تحريرها فهو آثم ونكبتنا في بيع القضية

رام الله - دنيا الوطن
توجه الشيخ محمد الموعد مسؤول العلاقات العامة والاعلام في مجلس علماء فلسطين وخطيب وامام مسجد الحسين في يوم النكبة برسالة معبرة ومختصرة الى شعبنا والامة العربية والاسلامية جاء فيها،يقول سبحانه وتعالى(اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير،الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله) منذ اكثر من 67 سنة اخرجنا من ديارنا عنوة بعد دفاع مستميت وسقوط الاف الشهداء من ثورة 20 على رأسهم محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطاالله الزير مرورا بثورة 33 الى 36 واستشهاد شيخ المجاهدين عز الدين القسام الى ثورة 48 واستشهاد فارس المجاهدين عبد القادر الحسيني حتى بيع وتسليم فلسطين الى الصهاينة على ايد بما سمي جيش الانقاذ العربي فكانت النكبة والمصيبة على كل اهل فلسطين والمنطقة وحتى الان لا نسمع الا الخطابات الرنانة والاصوات العالية الصداحة،وتعقد مئات المؤتمرات لا لشيئ الا لتسجيل المواقف فقط ! وبعد ذلك لا نجد الا التطبيع !فمتى سيكون التغير والتحرير؟هل بعد ان يموت الجميع؟ والكلام تكرر مئة الف مرة ويزيد!وهل انتم يا عرب في عون بعضكم ام لبعضكم قاهرين؟ولماذا نسيتم فلسطين واهلها؟اهكذا تعلمتم من نبيكم ( ان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه) لا نقول سوى الحمد لله على ما اصابنا امتثالا لكلام النبي صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن ان امره كله خير وليس ذلك الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له) (وان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرى) ونحن ما زلنا نصبر ونصابر ونرابط و نعاني من ظلم القريب والبعيد! بداية من المؤامرة والخيانة وتسليم فلسطين مرورا الى الحرمان والتميز وعدم الاهتمام بنا وبأجيالنا الميامين الذين طبعوا في قلوبنا وقلوبهم حب الاقصى و فلسطين من جيل الى جيل ، ان كنتم يا عرب تحبوننا كما تزعمون فكونوا معنا في حب القدس وفلسطين وبرهنوا ذلك بحماية الاقصى وبوقف المستوطنات في الضفة ورفع الحصار عن غزة واطلاق سراح الاف المعتقلين ، وساعدونا على الخلاص نهائيا بتحرير كل فلسطين امتثالا لهذا الحديث (لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه) ثم اين انتم من فلسطين والقدس؟ ومتى ستجتمعون على تحريرها من الصهاينة المجرمين؟ ابعد الاف السنين! ثم اين انتم يا مسلمون من المسجد الاقصى والارض المباركة التي ذكرت في القرآن الكريم؟ اليست هي لكل العرب والمسلمين ! ومتى ستصلون فيها ؟ ام انها اصبحت عندكم في خبر الغائبين ! و متى من دنس الاعداء تتطهرون؟ ام اصبحوا عندكم من المألوفين! اين انتم من ربكم ونبيكم ودينكم وقرآنكم ومقدساتكم ومن تقصيركم الا تخجلون ؟ وماذا لربكم انتم قائلون ومتى ستستيقظون؟ نذكركم بقوله تعالى (( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )) (( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)) ام ان عدوكم استنفذ بعض ما قي ايديكم حتى اصبحتم عاجزين، لكننا سنبقى نطالب بحقنا وارضنا ومقدساتنا الى يوم الدين، واننا بعودتنا متشبثين ومتمسكين ،وعن حبة تراب من ارض فلسطين غير متنازلين حتى لو تآمرت الدنيا علينا فاننا غير مستسلمين ،وبالايمان والاخلاص والمقاومة والجهاد ووحدة صفنا بإذن الله الى ديارنا عائدين، ولن نرضى الا بكامل فلسطين اسلامية عربية من نهرها الى بحرها و نحن لكل اخواننا فيها ان شاء الله من المستقبلين ، ولأسرانا الابطال البواسل والمضربين عن الطعام الف تحية لهم منا وعلى درب تحريرهم نحن سائرون وبوصيتهم على وحدة الصف ومنع الفتنة نحن ملتزمون،ولشعبنا الفلسطيني نقول وحدوا صفكم وحافظوا على وجودكم ومخيماتكم والتزموا بهذه الايات(( ياايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)) ((ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)) (( وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور)) (( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )) ولشعوبنا العربية والاسلامية نقول عن البوصلة نحو فلسطين لا تحيدوا ولحقوقنا المدنية والانسانية اعطوا وجودوا (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) .
توجه الشيخ محمد الموعد مسؤول العلاقات العامة والاعلام في مجلس علماء فلسطين وخطيب وامام مسجد الحسين في يوم النكبة برسالة معبرة ومختصرة الى شعبنا والامة العربية والاسلامية جاء فيها،يقول سبحانه وتعالى(اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير،الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله) منذ اكثر من 67 سنة اخرجنا من ديارنا عنوة بعد دفاع مستميت وسقوط الاف الشهداء من ثورة 20 على رأسهم محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطاالله الزير مرورا بثورة 33 الى 36 واستشهاد شيخ المجاهدين عز الدين القسام الى ثورة 48 واستشهاد فارس المجاهدين عبد القادر الحسيني حتى بيع وتسليم فلسطين الى الصهاينة على ايد بما سمي جيش الانقاذ العربي فكانت النكبة والمصيبة على كل اهل فلسطين والمنطقة وحتى الان لا نسمع الا الخطابات الرنانة والاصوات العالية الصداحة،وتعقد مئات المؤتمرات لا لشيئ الا لتسجيل المواقف فقط ! وبعد ذلك لا نجد الا التطبيع !فمتى سيكون التغير والتحرير؟هل بعد ان يموت الجميع؟ والكلام تكرر مئة الف مرة ويزيد!وهل انتم يا عرب في عون بعضكم ام لبعضكم قاهرين؟ولماذا نسيتم فلسطين واهلها؟اهكذا تعلمتم من نبيكم ( ان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه) لا نقول سوى الحمد لله على ما اصابنا امتثالا لكلام النبي صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن ان امره كله خير وليس ذلك الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له) (وان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرى) ونحن ما زلنا نصبر ونصابر ونرابط و نعاني من ظلم القريب والبعيد! بداية من المؤامرة والخيانة وتسليم فلسطين مرورا الى الحرمان والتميز وعدم الاهتمام بنا وبأجيالنا الميامين الذين طبعوا في قلوبنا وقلوبهم حب الاقصى و فلسطين من جيل الى جيل ، ان كنتم يا عرب تحبوننا كما تزعمون فكونوا معنا في حب القدس وفلسطين وبرهنوا ذلك بحماية الاقصى وبوقف المستوطنات في الضفة ورفع الحصار عن غزة واطلاق سراح الاف المعتقلين ، وساعدونا على الخلاص نهائيا بتحرير كل فلسطين امتثالا لهذا الحديث (لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه) ثم اين انتم من فلسطين والقدس؟ ومتى ستجتمعون على تحريرها من الصهاينة المجرمين؟ ابعد الاف السنين! ثم اين انتم يا مسلمون من المسجد الاقصى والارض المباركة التي ذكرت في القرآن الكريم؟ اليست هي لكل العرب والمسلمين ! ومتى ستصلون فيها ؟ ام انها اصبحت عندكم في خبر الغائبين ! و متى من دنس الاعداء تتطهرون؟ ام اصبحوا عندكم من المألوفين! اين انتم من ربكم ونبيكم ودينكم وقرآنكم ومقدساتكم ومن تقصيركم الا تخجلون ؟ وماذا لربكم انتم قائلون ومتى ستستيقظون؟ نذكركم بقوله تعالى (( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )) (( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)) ام ان عدوكم استنفذ بعض ما قي ايديكم حتى اصبحتم عاجزين، لكننا سنبقى نطالب بحقنا وارضنا ومقدساتنا الى يوم الدين، واننا بعودتنا متشبثين ومتمسكين ،وعن حبة تراب من ارض فلسطين غير متنازلين حتى لو تآمرت الدنيا علينا فاننا غير مستسلمين ،وبالايمان والاخلاص والمقاومة والجهاد ووحدة صفنا بإذن الله الى ديارنا عائدين، ولن نرضى الا بكامل فلسطين اسلامية عربية من نهرها الى بحرها و نحن لكل اخواننا فيها ان شاء الله من المستقبلين ، ولأسرانا الابطال البواسل والمضربين عن الطعام الف تحية لهم منا وعلى درب تحريرهم نحن سائرون وبوصيتهم على وحدة الصف ومنع الفتنة نحن ملتزمون،ولشعبنا الفلسطيني نقول وحدوا صفكم وحافظوا على وجودكم ومخيماتكم والتزموا بهذه الايات(( ياايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)) ((ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)) (( وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور)) (( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )) ولشعوبنا العربية والاسلامية نقول عن البوصلة نحو فلسطين لا تحيدوا ولحقوقنا المدنية والانسانية اعطوا وجودوا (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) .
التعليقات