رجل الأعمال أنور فيصل يرد على ادعاءات صحفية أمريكية

رام الله - دنيا الوطن
شنت جريدة Boston Globe الشهيرة بالولايات المتحدة الأمريكية في أعددها الصادرة يوم 5، 6، 7، 9/5/2014م هجوماً من النقد اللاذع في معركة عنيفة سلت فيها كل السيوف من كل جانب من أجل التشهير برجل الأعمال بأمريكا/ أنور نعمان فيصل، واستهدفته شخصياً باعتباره أمريكي الجنسية؛ لكنه في المقام الأول عربي مسلم من أصول فلسطينية، وصاحب قصة نجاح باهرة، بلغ فيها أعلى مدارج الرقي والعصامية، كأحد عمالقة رجال الأعمال في امتلاك العقارات والمدن الجامعية في قلب مدينة بوسطن وجامعاتها الشهيرة.
افتتحت الجريدة نقدها بالقول: (رجل فلسطيني وصل أمريكا عام 1978، وأصبح اليوم من أغنى الرجال في إقليم نيو إنجلاند، ويعيش في قصر منعزل في بروكلين، وجزيرة خاصة قبالة فيرهافن، لا يباليء بشعور الزبائن المستأجرين من الطلبة وشكواهم الخاصة بالسلامة الصحية).
واستهدفت الجريدة شركته (الأم) Alpha Management Corporation ومبانيها السكنية، عندما أشارت إلى العلم الفلسطيني المرفوع فوق مبانيها، مستهجنة ذلك بقولها: كأنها شركة فلسطينية على أرض فلسطينية، ووصفت الجريدة الشركة بضعف خدماتها المقدمة كسوء الصيانة، وبعض الأجهزة المعطلة في مساكن الطلبة بالمدن الجامعية التي تملكها شركة أنور فيصل، خاصة جامعتي: Boston, Northeastern وطالبت الجريدة الجامعات الأمريكية بفسخ العقود المبرمة، والتي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات مع شركة فيصل بشأن إيواء الطلبة في مساكنه.
واتهمت الجريدة رجل الأعمال أنور فيصل بسوء النية، وساقت في ذلك الشهود عندما حول كنيسة إلى مركز يُعنى بفلسطين من أجل السلام، وذلك عندما قام فيصل عام 2007 بشراء عمارة سكنية بالمزاد العلني، وكانت بها كنيسة في الدور الأرضي منها، فإذا به بعد عدة شهور يحولها إلى مركز ثقافي فلسطيني للسلام، بعد أن ربح القضية في مقاطعة برايتون في هذا الخصوص.
وأشارت جريدة Boston Globe أن أنور فيصل في أول الأمر كان لا يلبي أي دعوة للصحافة أو الإعلام للظهور أو الحديث، ولا يكلف نفسه عناء الرد عليها، ولكن هذه المرة وجد نفسه مضطراً للرد، حيث أفردت له مساحة للرد على هذه الانتقادات قائلاً: (لا أظن أن رجل أعمال ناجح لاقى ما لقيناه من الانتقاد والتشهير في أثناء اشتغالنا في عالم العقارات منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة، إنني لم أشأ أن أسكت على مسألة الناقدين الذين يستهدفونني شخصياً بلهجة غير بريئة وألفاظ غير نزيهة.. ويعقب فيصل قائلاً: إن شواهدكم تفتقر إلى التمحيص والدقة والتحقيق، وهناك الكثير من الأمور الإيجابية التي غفلتم عن ذكرها، أنتم رأيتم فقط زجاج مكسور هنا أو هناك، وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها، فأنا لست من كسره، نحن نسلم المستأجرين الشقق المراد تأجيرها وهي في حالة ممتازة، وهم يقومون بالكشف عليها قبل التعاقد، وأنا لست مسئول عن سلوكهم بعد التعاقد. وتابع أنور فيصل قوله: ففي خلال ثلاثين عاماً لم تسجل حالة واحدة في انتهاك السلامة الصحية لأي من زبائننا، ولم تسجل حالة حريق واحدة، ولم يجرح أي فرد. إن أمور الصيانة والخدمات وغير ذلك مما تقولون عنها هي أمور بسيطة وعلاجها ممكن، وليس بالشكل الذي قمتم بتضخيمه في الصحف والإعلام، نحن نؤمن أن المواطن في المقام الأول إنسان، وخدمته واجبة، ونحن نعمل في شركاتنا التي تزيد عن العشرين شركة بروح الفريق الواحد، وهدفنا سلامة المستأجرين والزبائن، والسهر على راحتهم على حد سواء، وهذا دليل على ثقتي بنفسي من ناحية، وثقتي بزبائني من ناحية أخرى. ولدينا طواقم كبيرة مجهزة لهذا الشأن في خدمات تحسين الجودة ومراقبتها وقياسها.
واستطرد فيصل قائلاً: إن انتقاداتكم تنصب في إطار مَن يتصيد الأخطاء، فأنتم تحاولون إفشال قصة نجاح رائعة، بحيث تستهدفونني شخصياً كوني من غزة بفلسطين، إلا أنني استطعت بجدارة واجتهاد أن ابني إمبراطورية من العقارات هنا في أمريكا، فأنتم تعاقبونني على ذلك ليس أكثر، لأن إسمي أنور فيصل، ولو كان اسمي جون أو بوب لاختلف الأمر كلياً، فنحن في بلد من المفروض أن لا تميز بين مواطنيها. نحن نقدم العديد من المشاريع الخيرية للصالح المجتمعي ومنها رعاية المساجد في أمريكا، وكان آخرها تشييد مسجد يوسف الذي تم بناؤه على نفقتي الشخصية ليس هذا فحسب، بل ندعم المئات من الطلبة المتفوقين من المحتاجين خارج الولايات المتحدة.
شنت جريدة Boston Globe الشهيرة بالولايات المتحدة الأمريكية في أعددها الصادرة يوم 5، 6، 7، 9/5/2014م هجوماً من النقد اللاذع في معركة عنيفة سلت فيها كل السيوف من كل جانب من أجل التشهير برجل الأعمال بأمريكا/ أنور نعمان فيصل، واستهدفته شخصياً باعتباره أمريكي الجنسية؛ لكنه في المقام الأول عربي مسلم من أصول فلسطينية، وصاحب قصة نجاح باهرة، بلغ فيها أعلى مدارج الرقي والعصامية، كأحد عمالقة رجال الأعمال في امتلاك العقارات والمدن الجامعية في قلب مدينة بوسطن وجامعاتها الشهيرة.
افتتحت الجريدة نقدها بالقول: (رجل فلسطيني وصل أمريكا عام 1978، وأصبح اليوم من أغنى الرجال في إقليم نيو إنجلاند، ويعيش في قصر منعزل في بروكلين، وجزيرة خاصة قبالة فيرهافن، لا يباليء بشعور الزبائن المستأجرين من الطلبة وشكواهم الخاصة بالسلامة الصحية).
واستهدفت الجريدة شركته (الأم) Alpha Management Corporation ومبانيها السكنية، عندما أشارت إلى العلم الفلسطيني المرفوع فوق مبانيها، مستهجنة ذلك بقولها: كأنها شركة فلسطينية على أرض فلسطينية، ووصفت الجريدة الشركة بضعف خدماتها المقدمة كسوء الصيانة، وبعض الأجهزة المعطلة في مساكن الطلبة بالمدن الجامعية التي تملكها شركة أنور فيصل، خاصة جامعتي: Boston, Northeastern وطالبت الجريدة الجامعات الأمريكية بفسخ العقود المبرمة، والتي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات مع شركة فيصل بشأن إيواء الطلبة في مساكنه.
واتهمت الجريدة رجل الأعمال أنور فيصل بسوء النية، وساقت في ذلك الشهود عندما حول كنيسة إلى مركز يُعنى بفلسطين من أجل السلام، وذلك عندما قام فيصل عام 2007 بشراء عمارة سكنية بالمزاد العلني، وكانت بها كنيسة في الدور الأرضي منها، فإذا به بعد عدة شهور يحولها إلى مركز ثقافي فلسطيني للسلام، بعد أن ربح القضية في مقاطعة برايتون في هذا الخصوص.
وأشارت جريدة Boston Globe أن أنور فيصل في أول الأمر كان لا يلبي أي دعوة للصحافة أو الإعلام للظهور أو الحديث، ولا يكلف نفسه عناء الرد عليها، ولكن هذه المرة وجد نفسه مضطراً للرد، حيث أفردت له مساحة للرد على هذه الانتقادات قائلاً: (لا أظن أن رجل أعمال ناجح لاقى ما لقيناه من الانتقاد والتشهير في أثناء اشتغالنا في عالم العقارات منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة، إنني لم أشأ أن أسكت على مسألة الناقدين الذين يستهدفونني شخصياً بلهجة غير بريئة وألفاظ غير نزيهة.. ويعقب فيصل قائلاً: إن شواهدكم تفتقر إلى التمحيص والدقة والتحقيق، وهناك الكثير من الأمور الإيجابية التي غفلتم عن ذكرها، أنتم رأيتم فقط زجاج مكسور هنا أو هناك، وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها، فأنا لست من كسره، نحن نسلم المستأجرين الشقق المراد تأجيرها وهي في حالة ممتازة، وهم يقومون بالكشف عليها قبل التعاقد، وأنا لست مسئول عن سلوكهم بعد التعاقد. وتابع أنور فيصل قوله: ففي خلال ثلاثين عاماً لم تسجل حالة واحدة في انتهاك السلامة الصحية لأي من زبائننا، ولم تسجل حالة حريق واحدة، ولم يجرح أي فرد. إن أمور الصيانة والخدمات وغير ذلك مما تقولون عنها هي أمور بسيطة وعلاجها ممكن، وليس بالشكل الذي قمتم بتضخيمه في الصحف والإعلام، نحن نؤمن أن المواطن في المقام الأول إنسان، وخدمته واجبة، ونحن نعمل في شركاتنا التي تزيد عن العشرين شركة بروح الفريق الواحد، وهدفنا سلامة المستأجرين والزبائن، والسهر على راحتهم على حد سواء، وهذا دليل على ثقتي بنفسي من ناحية، وثقتي بزبائني من ناحية أخرى. ولدينا طواقم كبيرة مجهزة لهذا الشأن في خدمات تحسين الجودة ومراقبتها وقياسها.
واستطرد فيصل قائلاً: إن انتقاداتكم تنصب في إطار مَن يتصيد الأخطاء، فأنتم تحاولون إفشال قصة نجاح رائعة، بحيث تستهدفونني شخصياً كوني من غزة بفلسطين، إلا أنني استطعت بجدارة واجتهاد أن ابني إمبراطورية من العقارات هنا في أمريكا، فأنتم تعاقبونني على ذلك ليس أكثر، لأن إسمي أنور فيصل، ولو كان اسمي جون أو بوب لاختلف الأمر كلياً، فنحن في بلد من المفروض أن لا تميز بين مواطنيها. نحن نقدم العديد من المشاريع الخيرية للصالح المجتمعي ومنها رعاية المساجد في أمريكا، وكان آخرها تشييد مسجد يوسف الذي تم بناؤه على نفقتي الشخصية ليس هذا فحسب، بل ندعم المئات من الطلبة المتفوقين من المحتاجين خارج الولايات المتحدة.
التعليقات