كاتب جزائري يتساءل: عن أي مجايلة تتحدثون؟!

الجزائر - دنيا الوطن- من رياض وطار
المتتبع للمشهد الأدبي الجزائري غالبا ما يستغرب للحالات الغرورية إن صح التعبير التي تسكن بعض الأدباء الشباب وتجعلهم يتطاولون على الذين سبقوهم في الميدان بالشتم وقلة الأدب عوض أن يكنوا لهم كل الاحترام والتقدير، الأمر الذي يندى له الجبين فهذا الإعلامي والروائي الخير شوار يتهم في ملحقه الأدبي المعنون ب" ديوان الحياة" ، الذي يصدر أسبوعيا كل يوم الأربعاء في يومية الحياة في عددها الصادر بتاريخ 07 مايو 2014 والذي خصصه للنميمة في الوسط الأدبي، الأديب القدير الطاهر وطار بكونه إمبراطور للنميمة حيث يقوم بتذكير قرائه به قائلا " ..... ولم يكن بن عيشة وحده "إمبراطور للنميمة"، بل كان احد أضلاع مثلث كان يسمى " الثلاثي المخيف، الطاهران والعفيف"، فأما الطاهران فهما بن عيشة و وطار وأما الثالث فهو المفكر التونسي العفيف الأخضر الذي عاش حياة استثنائية وكان ماركسيا متمردا......"، وهي أقاويل شبيهة بأقاويل المقاهي التي تشتم فيها رائحة نكران الجميل وعدم الاعتراف بقيمة الأديب وبالمساعدة التي قدمها له ولجل الأدباء الذين كانوا في بداية مسارهم الأدبي وذاك يختلق قصة لا أساس لها من الصحة لغاية واحدة وهي المساس بكرامة ومصداقية الأديب مثلما قام به الإعلامي والروائي حميد عبد القادر ، حينما تم استضافته من قبل قناة الجزائرية في ذكرى وفاة الإعلامي والروائي الراحل الطاهر جاووت، حيث قام بشتم الطاهر وطار ووصفه بالسارق الذي قام بإدراج أسم الطاهر جاووت كرئيس تحرير لمجلة التبيين، الصادرة عن الجمعية الثقافية " الجاحظية"، دون علم هذا الأخير بذلك في حين أن هذا التصريح لا أساس له من الصحة ليعاود تصحيح الخطأ في عمود صدر له بجريدة الخبر التي يشتغل فيها بعدما قمت بتهديده بملاحقاته قضائيا بتهمة القذف في اسم العائلة وهتف لي ليعتذر من ذلك .
و آخر لا يتوان بوصف روائي كبير بأبشع الأوصاف مثلما فعل الروائي مفتي بشير في حق الروائي واسيني الأعرج حينما أخبرته انه سيترأس لجنة تحكيم الخاصة بالجائزة التي ستؤسسها جمعية "نوافذ ثقافية" وتحمل اسم الراحل الطاهر وطار والغريب من الأمر أن هؤلاء الأدباء الذين تم انتقادهم وإلصاق بهم تهم باطلة لا أساس لها من الصحة تركوا لنا إرثا أدبيا نفتخر به أينما ذهبنا نظرا للمكانة التي احتلتها تلك الأعمال في الساحة العالمية مما يجعلك تشعر انك في سوق شعبي يومي يعج بالمشادات والملاسنات التي تساهم في التقليل من مستوى المثقفين والأدباء في الجزائر.
وما يستغرب إليه المرء هو أنه عوض أن يقوم هؤلاء الشباب بالسعي للارتقاء بأعمالهم ليصنعوا لهم اسما بارزا في المشهد الأدبي لا تشوبه أي شبهات تراهم يلهثون وراء اقتناص أي فرصة للتسلق على ظهور من سبقوهم في الميدان وتمكنوا من فرض أنفسهم بقوة من خلال أعمال جادة ترجمت إلى العديد من اللغات وهم لا يدرون أن ذلك يسوء إلى سمعتهم أكثر مما يخدمهم.
فالي متى نبقى نقلل الأدب في حق أسلافنا الم يحين الوقت لنحترمهم ونعمل على تذكير الآخرين بهم بذكر محاسنهم مثلما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين يتمتعون بمكانة مرموقة في سائر بلدان العالم ويهانون في وطنهم وفي انتظار أن يتم الإجابة عن هذا السؤال لا يسعنا إلا أن لا نقرا ما يكتبه هؤلاء المغرورين ولا نصغي لهم فتبا لكم جميعا.
المتتبع للمشهد الأدبي الجزائري غالبا ما يستغرب للحالات الغرورية إن صح التعبير التي تسكن بعض الأدباء الشباب وتجعلهم يتطاولون على الذين سبقوهم في الميدان بالشتم وقلة الأدب عوض أن يكنوا لهم كل الاحترام والتقدير، الأمر الذي يندى له الجبين فهذا الإعلامي والروائي الخير شوار يتهم في ملحقه الأدبي المعنون ب" ديوان الحياة" ، الذي يصدر أسبوعيا كل يوم الأربعاء في يومية الحياة في عددها الصادر بتاريخ 07 مايو 2014 والذي خصصه للنميمة في الوسط الأدبي، الأديب القدير الطاهر وطار بكونه إمبراطور للنميمة حيث يقوم بتذكير قرائه به قائلا " ..... ولم يكن بن عيشة وحده "إمبراطور للنميمة"، بل كان احد أضلاع مثلث كان يسمى " الثلاثي المخيف، الطاهران والعفيف"، فأما الطاهران فهما بن عيشة و وطار وأما الثالث فهو المفكر التونسي العفيف الأخضر الذي عاش حياة استثنائية وكان ماركسيا متمردا......"، وهي أقاويل شبيهة بأقاويل المقاهي التي تشتم فيها رائحة نكران الجميل وعدم الاعتراف بقيمة الأديب وبالمساعدة التي قدمها له ولجل الأدباء الذين كانوا في بداية مسارهم الأدبي وذاك يختلق قصة لا أساس لها من الصحة لغاية واحدة وهي المساس بكرامة ومصداقية الأديب مثلما قام به الإعلامي والروائي حميد عبد القادر ، حينما تم استضافته من قبل قناة الجزائرية في ذكرى وفاة الإعلامي والروائي الراحل الطاهر جاووت، حيث قام بشتم الطاهر وطار ووصفه بالسارق الذي قام بإدراج أسم الطاهر جاووت كرئيس تحرير لمجلة التبيين، الصادرة عن الجمعية الثقافية " الجاحظية"، دون علم هذا الأخير بذلك في حين أن هذا التصريح لا أساس له من الصحة ليعاود تصحيح الخطأ في عمود صدر له بجريدة الخبر التي يشتغل فيها بعدما قمت بتهديده بملاحقاته قضائيا بتهمة القذف في اسم العائلة وهتف لي ليعتذر من ذلك .
و آخر لا يتوان بوصف روائي كبير بأبشع الأوصاف مثلما فعل الروائي مفتي بشير في حق الروائي واسيني الأعرج حينما أخبرته انه سيترأس لجنة تحكيم الخاصة بالجائزة التي ستؤسسها جمعية "نوافذ ثقافية" وتحمل اسم الراحل الطاهر وطار والغريب من الأمر أن هؤلاء الأدباء الذين تم انتقادهم وإلصاق بهم تهم باطلة لا أساس لها من الصحة تركوا لنا إرثا أدبيا نفتخر به أينما ذهبنا نظرا للمكانة التي احتلتها تلك الأعمال في الساحة العالمية مما يجعلك تشعر انك في سوق شعبي يومي يعج بالمشادات والملاسنات التي تساهم في التقليل من مستوى المثقفين والأدباء في الجزائر.
وما يستغرب إليه المرء هو أنه عوض أن يقوم هؤلاء الشباب بالسعي للارتقاء بأعمالهم ليصنعوا لهم اسما بارزا في المشهد الأدبي لا تشوبه أي شبهات تراهم يلهثون وراء اقتناص أي فرصة للتسلق على ظهور من سبقوهم في الميدان وتمكنوا من فرض أنفسهم بقوة من خلال أعمال جادة ترجمت إلى العديد من اللغات وهم لا يدرون أن ذلك يسوء إلى سمعتهم أكثر مما يخدمهم.
فالي متى نبقى نقلل الأدب في حق أسلافنا الم يحين الوقت لنحترمهم ونعمل على تذكير الآخرين بهم بذكر محاسنهم مثلما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين يتمتعون بمكانة مرموقة في سائر بلدان العالم ويهانون في وطنهم وفي انتظار أن يتم الإجابة عن هذا السؤال لا يسعنا إلا أن لا نقرا ما يكتبه هؤلاء المغرورين ولا نصغي لهم فتبا لكم جميعا.
التعليقات