كلب السرايا

بقلم : عبدالله عيسى
في عهد الملكية بمصر كان يطلق على بعض موظفي القصر لقب " كلب السرايا" حتى لايقال كلب الملك ثم أطلقت التسمية على الكلب الذي يتبع الباشا في قصره يهز ذنبه دائما وهو كلب مدلل وطوال الوقت يلهث خلف الباشا في السرايا وانتقلت الكلمة إلى موظف الباشا في قصره الذي يقوم بكل الأعمال الدنيئة لإرضاء الباشا بما فيها الوشاية .
انتهت الملكية وعهد الباشاوات وبقي كلب السرايا على حاله يمارس مهنته .. هز الذنب والقيام بكل الأعمال الدنيئة أي العمليات القذرة والخدمات النسائية بما فيها الوشاية إرضاء للباشا .
في آماكن كثيرة عند رجال في مواقع المسؤولية تجد كلب السرايا يحمل نفس المواصفات ويقوم بنفس المهام وأهمها أذى الناس .
وفي السلطة الفلسطينية وفي فترة التأسيس انتشر كلاب السرايا مثل الوباء وكان المواطن يصطدم بوجودهم ويعاني الأمرين من ممارساتهم وكلهم أي كلاب السرايا حصلوا على كل الامتيازات الوظيفية الممكنة وغير الممكنة على حساب من يستحقون من عامة الشعب .
وكان الناس يعرفون كلاب السرايا ويميزونهم بسهولة .. ذهب باشاوات السلطة إلى حالهم بالتقاعد أو الإقالة أو الوفاة وبقي كلاب السرايا وبعضهم أصبح في موقع المسؤولية .. المشكلة الثانية أنهم يقلدون الباشاوات ويرون أنفسهم أنهم باشاوات " بس مش زابطة معهم " .. لان كلب السرايا يبقى كلب سرايا حتى وان نظف من الخارج مثل الكلب الذي رآه الفنان نجيب الريحاني في سرايا الباشا .
في عهد الملكية بمصر كان يطلق على بعض موظفي القصر لقب " كلب السرايا" حتى لايقال كلب الملك ثم أطلقت التسمية على الكلب الذي يتبع الباشا في قصره يهز ذنبه دائما وهو كلب مدلل وطوال الوقت يلهث خلف الباشا في السرايا وانتقلت الكلمة إلى موظف الباشا في قصره الذي يقوم بكل الأعمال الدنيئة لإرضاء الباشا بما فيها الوشاية .
انتهت الملكية وعهد الباشاوات وبقي كلب السرايا على حاله يمارس مهنته .. هز الذنب والقيام بكل الأعمال الدنيئة أي العمليات القذرة والخدمات النسائية بما فيها الوشاية إرضاء للباشا .
في آماكن كثيرة عند رجال في مواقع المسؤولية تجد كلب السرايا يحمل نفس المواصفات ويقوم بنفس المهام وأهمها أذى الناس .
وفي السلطة الفلسطينية وفي فترة التأسيس انتشر كلاب السرايا مثل الوباء وكان المواطن يصطدم بوجودهم ويعاني الأمرين من ممارساتهم وكلهم أي كلاب السرايا حصلوا على كل الامتيازات الوظيفية الممكنة وغير الممكنة على حساب من يستحقون من عامة الشعب .
وكان الناس يعرفون كلاب السرايا ويميزونهم بسهولة .. ذهب باشاوات السلطة إلى حالهم بالتقاعد أو الإقالة أو الوفاة وبقي كلاب السرايا وبعضهم أصبح في موقع المسؤولية .. المشكلة الثانية أنهم يقلدون الباشاوات ويرون أنفسهم أنهم باشاوات " بس مش زابطة معهم " .. لان كلب السرايا يبقى كلب سرايا حتى وان نظف من الخارج مثل الكلب الذي رآه الفنان نجيب الريحاني في سرايا الباشا .
التعليقات