الثوري الفلسطيني النوري الكلامنجي

بقلم : عبدالله عيسى
لم نجد مشكلة يوما ما بعد إقامة السلطة الفلسطينية أو ما قبلها مع أي مناضل ثائر فلسطيني حقيقي.. وقبل السلطة لم يكن باستطاعتنا بسهولة أن نميز بين الخبيث من الطيب عندما كان الرجال العظام يعيشون بيننا من مركزية فتح من أمثال أبو إياد وأبو جهاد وكل شهداء المركزية الذين كان يقول أبو عمار عنهم " اكتمل نصاب اجتماع مركزية فتح في الجنة " وعندما كنا نصطدم بحالة شاذة من أدعياء النضال والثورة كنا نستصغرهم ولا نتوقف عندهم ولا نشغل أنفسنا بهم وإنما كنا نصف تلك الحالة بالشخص التافه وانتهى الآمر .
ولكن التافه والانتهازي زاحم الصفوف على حساب المناضلين وتقدم الصفوف وأصبح بعضهم في موقع المسؤولية فتجده في الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية فأقنع أبو عمار شعبنا بان هؤلاء مجرد أحذية اعدي بهم المرحلة وللأسف ذهب أبو عمار وبقيت بعض الأحذية في مؤسساتنا صحيح أنهم ليسوا كثر ولكن خرابهم كبير ومدمر .
لم تكن مشكلتنا يوما ما مع المناضل والثائر الفلسطيني الحقيقي ولكن كانت دائما مع التافه .. فالمناضل وان انحرف نذكره بنضاله ونضال رفاقه فيخجل من نفسه ومن تاريخه أما التافه "الثوري النوري الكلامنجي " بماذا ستذكره بتاريخه وحاضره المخزي؟؟!! وهنا كانت مشكلتنا مع ناس وجوههم مثل الكاوتشوك لا يخجلون فارتكبوا الموبقات منذ إقامة السلطة واساؤوا لفتح أولا والسلطة ثانيا والشعب الفلسطيني ثالثا .
هي فئة كما قلت ليست كبيرة العدد وتتناقص الان ونتمنى أن تنقرض من حياتنا مثل الديناصورات ولكنها ألحقت دمارا هائلا بمعنويات شعبنا وبأرزاقه وبحقه في الحياة وفي العمل .. هذه الفئة يجب أن لا نستخف بالضرر الذي ألحقته بالسلطة نهبا للمال العام وسمعة سيئة .
وهذه الفئة يجب أن نحاربها في كل المؤسسات بالقانون وعبر هيئة مكافحة الفساد لأن فئة" الثوري النوري الكلامنجي" تحارب شعبنا في أرزاقه وحياته الكريمة واوجدوا بالمقابل شريحة كبيرة في مؤسساتنا من المظلومين والمقهورين وظيفيا .
رفيق النتشة أعلن أن نشر مقال أو موضوع صحفي يعتبر بمثابة بلاغ لرئيس الهيئة والحقيقة أنهم يتصلون بنا للاستفسار عن قضايا رغم أننا ننتقدهم أحيانا لاننا نريد منهم مزيد الإجراءات الملموسة ونعرف الظروف الصعبة التي بها الهيئة .
ووجدت في قصيدة الشاعر احمد فؤاد نجم التي تحدثت عن حالات مشابهة اصابت ثورة 23 يوليو من الانتهازيين الذي اساؤا للثورة المصرية ولشعب مصر وحيا لمقالي . . طفيليات نجدها في كل ثورة.
لم نجد مشكلة يوما ما بعد إقامة السلطة الفلسطينية أو ما قبلها مع أي مناضل ثائر فلسطيني حقيقي.. وقبل السلطة لم يكن باستطاعتنا بسهولة أن نميز بين الخبيث من الطيب عندما كان الرجال العظام يعيشون بيننا من مركزية فتح من أمثال أبو إياد وأبو جهاد وكل شهداء المركزية الذين كان يقول أبو عمار عنهم " اكتمل نصاب اجتماع مركزية فتح في الجنة " وعندما كنا نصطدم بحالة شاذة من أدعياء النضال والثورة كنا نستصغرهم ولا نتوقف عندهم ولا نشغل أنفسنا بهم وإنما كنا نصف تلك الحالة بالشخص التافه وانتهى الآمر .
ولكن التافه والانتهازي زاحم الصفوف على حساب المناضلين وتقدم الصفوف وأصبح بعضهم في موقع المسؤولية فتجده في الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية فأقنع أبو عمار شعبنا بان هؤلاء مجرد أحذية اعدي بهم المرحلة وللأسف ذهب أبو عمار وبقيت بعض الأحذية في مؤسساتنا صحيح أنهم ليسوا كثر ولكن خرابهم كبير ومدمر .
لم تكن مشكلتنا يوما ما مع المناضل والثائر الفلسطيني الحقيقي ولكن كانت دائما مع التافه .. فالمناضل وان انحرف نذكره بنضاله ونضال رفاقه فيخجل من نفسه ومن تاريخه أما التافه "الثوري النوري الكلامنجي " بماذا ستذكره بتاريخه وحاضره المخزي؟؟!! وهنا كانت مشكلتنا مع ناس وجوههم مثل الكاوتشوك لا يخجلون فارتكبوا الموبقات منذ إقامة السلطة واساؤوا لفتح أولا والسلطة ثانيا والشعب الفلسطيني ثالثا .
هي فئة كما قلت ليست كبيرة العدد وتتناقص الان ونتمنى أن تنقرض من حياتنا مثل الديناصورات ولكنها ألحقت دمارا هائلا بمعنويات شعبنا وبأرزاقه وبحقه في الحياة وفي العمل .. هذه الفئة يجب أن لا نستخف بالضرر الذي ألحقته بالسلطة نهبا للمال العام وسمعة سيئة .
وهذه الفئة يجب أن نحاربها في كل المؤسسات بالقانون وعبر هيئة مكافحة الفساد لأن فئة" الثوري النوري الكلامنجي" تحارب شعبنا في أرزاقه وحياته الكريمة واوجدوا بالمقابل شريحة كبيرة في مؤسساتنا من المظلومين والمقهورين وظيفيا .
رفيق النتشة أعلن أن نشر مقال أو موضوع صحفي يعتبر بمثابة بلاغ لرئيس الهيئة والحقيقة أنهم يتصلون بنا للاستفسار عن قضايا رغم أننا ننتقدهم أحيانا لاننا نريد منهم مزيد الإجراءات الملموسة ونعرف الظروف الصعبة التي بها الهيئة .
ووجدت في قصيدة الشاعر احمد فؤاد نجم التي تحدثت عن حالات مشابهة اصابت ثورة 23 يوليو من الانتهازيين الذي اساؤا للثورة المصرية ولشعب مصر وحيا لمقالي . . طفيليات نجدها في كل ثورة.
التعليقات