قضية الأسرى الأكثر سطوعا لبقاء المقاومة ونهجها

قضية الأسرى الأكثر سطوعا لبقاء المقاومة ونهجها
رام الله - دنيا الوطن
 لمناسبة السابع عشر من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني والعربي، وتضامنا مع المعتقلين والأسرى في السجون الصهيونية، ومع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال مهرجانا تضامنيا مع المعتقلين والأسرى في مخيم البداوي.

حضر الحفل عدد من الرفاق والرفيقات، ومناصرو ومؤيدو الجبهة، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، والمؤسسات الثقافية والتربوية والاجتماعية، والأندية الرياضية، وفاعليات ووجهاء من مخيمي نهر البارد والبداوي وطرابلس والشمال، ومخاتير ومسؤولو جمعيات تربوية وكشفية،  وحشد جماهيري غفير، وخلال المهرجان رفعت صور للقائد الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه، وعميد الأسرى يحيى سكاف وجورج عبد الله، وأعلام لبنان وفلسطين والجبهة، ويافطات تؤكد الوفاء لمسيرة القادة الشهداء والمعتقلين والأسرى.

قدم للمهرجان الرفيق فتحي أبو علي، عضو المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان، والمسؤول الإعلامي للجبهة، مرحباً بالحضور، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، متحدثاً عن المناسبة، ثم ألقيت كلمات للمناسبة.

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو لجنتها المركزية، ومسؤولها في الشمال الرفيق عماد عودة، مفتتحها بتوجيه التحية للأسرى والمعتقلين، وفي مقدمتهم أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية ورفاقة، و فؤاد الشوبكي ويحيى سكاف، وكل الأسرى، مؤكداً على موقف الجبهة من المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وصولاً إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية ليس لتحسين مسار التفاوض إنما لإشاعة استراتيجية المقاومة، ونبذ التفاوض المسيء، وفتح معركة حقيقية عبر فتح ملفات الاسيتطان والأسرى، والاستفادة من وضع فلسطين عضوا في هيئة الأمم المتحدة، كما دعا إلى صياغة استراتيجية وطنية مقاومة .

وألقى الرفيق ضاهر سليمان، عضو قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في الشمال كلمة كلمة الحزب، حيث قدم التحية  للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما قدم التحية للمصالحة الفلسطينية، و للمعتقلين والأسرى، داعياً إلى ضروره العمل على إطلاق كافة المعتقلين والأسرى، وإثارة هذا الموضوع في المحافل الدولية، لفضح انتهاكات العدو الصهيوني. وفي الختام وجه التحية للرفيق أحمد سعدات ولكل الأسرى في السجون الصهيونية، ودعا إلى اوسع مشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في بيروت أوائل شهر أيار بخصوص الأسرى .

كما ألقى كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤولها في الشمال الرفيق أركان بدر أبو لؤي، مفتتحها بتقديم التحية للمعتقلين والأسرى، وعلى رأسهم أحمد سعدات، ومروان البرغوثي، وللشعب الفلسطيني الأسير في الضفة التي حولها الاحتلال إلى سجن كبير. غزة التي حققت خطوة يجب استكمالها عبر عملية ترجمة لحوارات المعنيين، كما تطرق في كلمته إلى ضرورة إعادة إعمار مخيم نهر البارد.

وكلمة اللجنة الوطنية للتضامن مع المعتقلين والأسرى في السجون الصهيونية والأمريكية، ألقاها الدكتور يحيى المعلم، وبعد توجيه التحية للمعتقلين والأسرى، حيا المصالحة الوطنية، وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العمل على إطلاق كافة المعتقلين والأسرى من السجون الصهيونية .

وكلمة لجنة وأصدقاء وعائلة الأسير البطل عميد الأسرى في السجون الصهيوينة يحيى سكاف، ألقاها شقيقه الأخ المناضل جمال سكاف، مفتتحها بتقديم التحية للأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، مؤكدا على أن تحرير أي أسير هو نصر لعائلته، مسجلاً ملاحظته على السلطة الفلسطينية باعتبار أن الأسرى ما قبل أوسلو غير مهتم بهم، ويحيى سكاف معتقل منذ العام 1973، كما بارك المصالحة التي تمت بين فتح وحماس.

وكلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ألقاها الأخ بسام موعد، أبو اللواء ممثل الحركة في الشمال، حيث وجه التحية للمعتقلين والأسرى، مرحباً باللقاء والمصالحة بين حركتي فتح وحماس، قائلاً: إن المصالحة مدخل طيب، وهذا ما سعينا له جميعا، كما نخشى أن تطول الفترة لتشكيل حكومة وحدة وطنية .

وكلمة اللجنة الدولية للتضامن مع المناضل الأسير في السجون الفرنسية الرفيق جورج عبد الله، ألقاها شقيق الأسير، الأخ روبير عبد الله، شكراً الجبهة الشعبية على إقامتها لهذا المهرجان، وإتاحة الفرصه له بالحديث عن جورج عبد الله في واقع عاش فيه جورج، ويعرفه الكثير في البعد الوطني والقومي والأممي، كما تطرق في كلمته إلى المعوقات التي تعيق إطلاق سراح جورج من السجون الفرنسية .


التعليقات