تساءلت ُ يَوماً

تساءلت ُ يَوماً
تَسآءَلت ُ يَوماً ..
مَا الذي َ يَجعل ُ لـ التَمآثيل ُ الفِرعَونية ُ ثَمنا ً لآ يُقدر ُ بـ ثَمن ٍ
فَي الوَقت ِ الذيْ نَستطيع ُ فَيه ِ صِنآعة ُ تَمآثيل ٍ تُضآهيْ الفَرآعنة ُ
فنآ و جَمآلا ً ..
عَله ُ الزَمآن ُ يَآ سَيدي
أَو الآصآلة ُ التَي تُحيط ُ
بـ ِ تلكَ التَمآثيل ُ
أو التآريخ ْ
سَمهآ كَمآ يَحلو لَكـ ..
و الحب ُ تِمثآلاً فَرعونيآ أَيضاً ..
أَلم يَكن لَديهم إلآهآ للحُب .. عَشتآر ..؟
كَيف َ نُحآول ُ أَن نُسآوي بَين حُب ٍ قَديم ٍ
كآَنت الأَصآلة ُ فِيه ِ بَرآقة ً
معَ حُب ٍ مُستَحدث َ ،، برآقآ بلآ تآريخ ..
نَكذِب ُ عَلى أَنفسنآ لوَ فَعلنهآ ..
وَقتهآ ..
سَنُحنِط ُ الحُب ُ الأَسآسي ُ فَي قُلوبِنآ
ويَبقى سِرا ً لآ نَبوح ُ بِه لإحد َ ..
حَتىْ ولو كَآن حَبيباً آخرآ ..~

التعليقات