الجيش السوري بدأ الحسم العسكري

بقلم: عبدالله عيسى
قرر بشار الأسد خوض الانتخابات الرئاسية المقررة بعد شهر أو عدة شهور إن تأجلت مرورا بالقضاء على المعارضة المسلحة في المدن الكبرى أولا وطردهم إلى الأرياف وإبعادهم عن دمشق لمسافة 200 كيلومتر وهذا ما حصل الآن في دمشق أولا باستثناء نقطة واحدة والتي تقصف مناطق في دمشق بالهاون .
الخبراء يقولون أن النقطة الوحيدة الباقية في محيط دمشق حساسة وحلها قد يكون سياسيا أو عسكريا في نهاية المطاف .
الأسد يستند إلى غطاء سياسي دولي تم بموجبه صفقة دولية كبرى وهي تسليم الكيماوي وبموجب الاتفاق لا تقوم أمريكا بأي عمل عسكري مباشر ضد الأسد إضافة لاتفاق مماثل وضمن نفس الصفقة السورية الأمريكية الإيرانية والروسية .. اتفاق النووي الإيراني.
الأسد يبدو انه مرتاحا من هذه الناحية فوجه قواته إلى ضرب قوات المعارضة بلا هوادة فحشد قواته معها ثلاثة آلاف من قوات حزب الله والتي تعمل كقوات متحركة أي لا تتمركز في مكان واحد باستثناء نقاط مواجهة على الجولان وتقوم هذه القوات بالتحرك فورا عند الحاجة وعندما يندلع القتال في مكان فتتوجه لمساندة الجيش السوري.
قوات أبو الفضل العباس العراقية قوامها عشرة آلاف مقاتل تقوم بحماية دمشق والأماكن المقدسة الشيعية .
الأسد قرر سحق المعارضة المسلحة بطردها أولا من المدن والقرى إلى الأرياف وهناك ستكون معركة ملاحقة الفلول التي تحدث عنها الأسد قبل أيام .
العقبة الوحيدة أمام الأسد هي مدينة درعا والتي يعد لها بفرقة من الجيش السوري لطرد المسلحين من درعا وملاحقتهم في مناطق صحراوية شاسعة على الحدود الأردنية .
الأسد قرر خوض الانتخابات مرورا بالقضاء على المعارضة المسلحة والتي ستنتهي باتفاق مع الجيش الحر فقط بعد القضاء على داعش والنصرة والتوحيد.
هذا هو السيناريو السوري الذي بدا وسيستمر ميدانيا لحين القضاء على المعارضة المسلحة خلال شهر أو شهرين على اكثر تقدير ولخلق وقائع جديدة على الأرض تفرض على امريكا والعالم على التعامل مع القوة الموجودة على الارض وهي قوات الاسد .
أمريكا ترى الآن إنها حرب استنزاف طويلة لا يستطيع أي فريق القضاء على الآخر وفي الوقت نفسة مترددة في التدخل المباشر أو غير المباشر عبر حلفائها في المنطقة باستثناء ربما افتعال مواجهة بين إسرائيل وسوريا وحزب الله بدون تدخل أمريكي مباشر .
منذ بدء أزمة القرم وأوكرانيا زادت روسيا من تسليح جيش الأسد عبر الموانئ البحرية والجوية بدون خطوط حمراء لمساعدته في الحسم العسكري الذي بدأ منذ أسبوع في معلولا والآن حمص والجيش السوري في طريقه إلى باقي المدن .
الأسد يتسلح دوليا باتفاق الكيماوي السوري والنووي الإيراني مع أمريكا وروسيا ولا يوجد أي طرف يريد تقويض هذا الاتفاق لان تجاوز أمريكا في تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية من شانه انعكاس ذلك على الاتفاق الذي لا تريد أمريكا تخريبه حتى لو أدى الموقف الأمريكي المتفرج في النهاية إلى إعادة انتخاب الأسد .
أمريكا عمليا متفرجة حتى الآن على السيناريو العسكري السوري وربما تنتظر من المنتصر في النهاية في حرب الاستنزاف .. والمعارضة متوزعة الولاء بين عدة دول عربية وتركيا متنازعة غير موحدة ميدانيا وعسكريا وسياسيا ووصل الأمر قبل الحملة العسكرية الأخيرة للجيش السوري إلى الاقتتال بين قوى المعارضة .
هل ستترك أمريكا الأسد ينفذ السيناريو العسكري للحسم لصالحه وأجراء الانتخابات أم ستتدخل في لحظة ما لإنقاذ المعارضة المسلحة .. لا احد يعرف حتى الآن وان كانت التصريحات الأمريكية توحي حتى الآن أنها ستبقى متفرجة لترى السيناريو السوري إلى أين وهل سينجح الأسد في تنفيذه وفي حال نجاحه هل ستدخل أمريكا أم ستبقى متفرجة لتعترف بالأمر الواقع .
المؤشرات تتحدث عن اتصالات أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وغيرهما مع الأسد سرا وفي دمشق وهي مؤشرات ذات مغزى ولا سيما أنها وصلت مرحلة التنسيق الأمني مع الأسد ضد الإرهاب حاليا !!.
هذه الاتصالات والتنسيق لا يمكن أن تتم بعيدا عن أعين أمريكا وموافقتها سلفا ومن مؤشرات دولية أخرى تشير إلى أن من يحسم الموقف على الأرض هو من سيتعامل معه العالم مع أن التصريحات الأمريكية تؤكد أن الإدارة الأمريكية أصابها حالة من القرف من الحرب الأهلية في سوريا التي لا يبدو لها نهاية في الوضع الراهن قبل توجه الأسد لحسم الموقف عسكريا بلا هوادة في سباق مع الزمن لإجبار العالم على إعادة التعامل معه .
قرر بشار الأسد خوض الانتخابات الرئاسية المقررة بعد شهر أو عدة شهور إن تأجلت مرورا بالقضاء على المعارضة المسلحة في المدن الكبرى أولا وطردهم إلى الأرياف وإبعادهم عن دمشق لمسافة 200 كيلومتر وهذا ما حصل الآن في دمشق أولا باستثناء نقطة واحدة والتي تقصف مناطق في دمشق بالهاون .
الخبراء يقولون أن النقطة الوحيدة الباقية في محيط دمشق حساسة وحلها قد يكون سياسيا أو عسكريا في نهاية المطاف .
الأسد يستند إلى غطاء سياسي دولي تم بموجبه صفقة دولية كبرى وهي تسليم الكيماوي وبموجب الاتفاق لا تقوم أمريكا بأي عمل عسكري مباشر ضد الأسد إضافة لاتفاق مماثل وضمن نفس الصفقة السورية الأمريكية الإيرانية والروسية .. اتفاق النووي الإيراني.
الأسد يبدو انه مرتاحا من هذه الناحية فوجه قواته إلى ضرب قوات المعارضة بلا هوادة فحشد قواته معها ثلاثة آلاف من قوات حزب الله والتي تعمل كقوات متحركة أي لا تتمركز في مكان واحد باستثناء نقاط مواجهة على الجولان وتقوم هذه القوات بالتحرك فورا عند الحاجة وعندما يندلع القتال في مكان فتتوجه لمساندة الجيش السوري.
قوات أبو الفضل العباس العراقية قوامها عشرة آلاف مقاتل تقوم بحماية دمشق والأماكن المقدسة الشيعية .
الأسد قرر سحق المعارضة المسلحة بطردها أولا من المدن والقرى إلى الأرياف وهناك ستكون معركة ملاحقة الفلول التي تحدث عنها الأسد قبل أيام .
العقبة الوحيدة أمام الأسد هي مدينة درعا والتي يعد لها بفرقة من الجيش السوري لطرد المسلحين من درعا وملاحقتهم في مناطق صحراوية شاسعة على الحدود الأردنية .
الأسد قرر خوض الانتخابات مرورا بالقضاء على المعارضة المسلحة والتي ستنتهي باتفاق مع الجيش الحر فقط بعد القضاء على داعش والنصرة والتوحيد.
هذا هو السيناريو السوري الذي بدا وسيستمر ميدانيا لحين القضاء على المعارضة المسلحة خلال شهر أو شهرين على اكثر تقدير ولخلق وقائع جديدة على الأرض تفرض على امريكا والعالم على التعامل مع القوة الموجودة على الارض وهي قوات الاسد .
أمريكا ترى الآن إنها حرب استنزاف طويلة لا يستطيع أي فريق القضاء على الآخر وفي الوقت نفسة مترددة في التدخل المباشر أو غير المباشر عبر حلفائها في المنطقة باستثناء ربما افتعال مواجهة بين إسرائيل وسوريا وحزب الله بدون تدخل أمريكي مباشر .
منذ بدء أزمة القرم وأوكرانيا زادت روسيا من تسليح جيش الأسد عبر الموانئ البحرية والجوية بدون خطوط حمراء لمساعدته في الحسم العسكري الذي بدأ منذ أسبوع في معلولا والآن حمص والجيش السوري في طريقه إلى باقي المدن .
الأسد يتسلح دوليا باتفاق الكيماوي السوري والنووي الإيراني مع أمريكا وروسيا ولا يوجد أي طرف يريد تقويض هذا الاتفاق لان تجاوز أمريكا في تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية من شانه انعكاس ذلك على الاتفاق الذي لا تريد أمريكا تخريبه حتى لو أدى الموقف الأمريكي المتفرج في النهاية إلى إعادة انتخاب الأسد .
أمريكا عمليا متفرجة حتى الآن على السيناريو العسكري السوري وربما تنتظر من المنتصر في النهاية في حرب الاستنزاف .. والمعارضة متوزعة الولاء بين عدة دول عربية وتركيا متنازعة غير موحدة ميدانيا وعسكريا وسياسيا ووصل الأمر قبل الحملة العسكرية الأخيرة للجيش السوري إلى الاقتتال بين قوى المعارضة .
هل ستترك أمريكا الأسد ينفذ السيناريو العسكري للحسم لصالحه وأجراء الانتخابات أم ستتدخل في لحظة ما لإنقاذ المعارضة المسلحة .. لا احد يعرف حتى الآن وان كانت التصريحات الأمريكية توحي حتى الآن أنها ستبقى متفرجة لترى السيناريو السوري إلى أين وهل سينجح الأسد في تنفيذه وفي حال نجاحه هل ستدخل أمريكا أم ستبقى متفرجة لتعترف بالأمر الواقع .
المؤشرات تتحدث عن اتصالات أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وغيرهما مع الأسد سرا وفي دمشق وهي مؤشرات ذات مغزى ولا سيما أنها وصلت مرحلة التنسيق الأمني مع الأسد ضد الإرهاب حاليا !!.
هذه الاتصالات والتنسيق لا يمكن أن تتم بعيدا عن أعين أمريكا وموافقتها سلفا ومن مؤشرات دولية أخرى تشير إلى أن من يحسم الموقف على الأرض هو من سيتعامل معه العالم مع أن التصريحات الأمريكية تؤكد أن الإدارة الأمريكية أصابها حالة من القرف من الحرب الأهلية في سوريا التي لا يبدو لها نهاية في الوضع الراهن قبل توجه الأسد لحسم الموقف عسكريا بلا هوادة في سباق مع الزمن لإجبار العالم على إعادة التعامل معه .
التعليقات