حبيبي الغامض المتناقص

ماذا أحكي ومن أين ابدء ، حدث الأمر منذ عدة شهور عندما صادفت أحدهم في موقع اجتماعي فانجذبت له بشدة ، رغم اني لست ممن ينجذب لأحد بسهولة ، حدثتني نفسي فراسلته ولم أتوقع أن أجد منه رداً
كنت حينها أكتب بمعرف شاب ، واذ بي أجد رداً منه وتجاوبنا لأيام نرسل ونضحك ونسخر ببعضنا ، حتى شعرت منه انه ادرك حقيقتي الانثوية فصارحته بها وبوجوب قطع هذه الرسائل .
فتناقشنا وتشاجرنا قليلاً واستمرت رسائلنا ، فأبطنت قطع العلاقة لكن بعد بضعة ايام مراعاة لحالته النفسيه في فقد امه .
وشعرت للفارق العمري بيننا أنه سيتعلق بي ، لعاطفة الامومة التي فقدها ، وتأكدت اني سأتعلق به لغريزة الامومة المكبوته داخلي .
وبالفعل كنت اشعر مع مرور الايام بجبال على قلبي لا تنزاح الا بمحادثته ، ولا تطمئن نفسي الا برؤيته فأدركت أني غارقة في حبه .
حاولت قطع العلاقة فلم أفلح ، كنت أنا هي من تعود له بعد مرور بضعة ايام ، لم اكن استطيع مقاومته .
لم اعترف له بحبي ، وهو كذلك لم يفعل ، لكني كنت اشعر بانجذابه بكلماتنا التلميحيه لبعضنا ، كنا نصرح اننا يجب ان لا نقع في حب بعضنا حتى لا نتأذى ، رغم أني واقعة وانتهيت لكن كان يجب ان اكابر كما يكابر هو .
كنت احادثه تقريبا كل ٣ ايام ، في اليوم الذي يظهر شوقه وحاجته لي يعود في الغد فينتكس ويصبح جافاً غليضاً معي .
اخبرته مجدداً اني يجب ان اتركه ! فاخبرني انه سيبحث عني ، ولم اخبره وقتها من انا وابنة من ؟ وبالفعل هذا ما حصل ، بمجرد تركي له بحث عني ووجدني ولم يراسلني ، وبالرغم من معرفتي لحقيقة معرفته لي الهبني الشوق فلم اصبر وعدت له ، حتى شاء الله ان نتشاجر بعد مدة بسيطة شجاراً كان الاكبر من نوعه وتعبت تعباً شديداً فاصررت على التخلص من حبه ، واتفقنا على ذلك ووعدني بحذف بريده ، والمحت له بشكل قوي اني وقعت بغرامه ، ثم انفصلنا ، بعد حذف بريده فوجأت بحذفه رسائل معينه وهي التي تحوي تلميحاته بمحبتي ، بعدها حذفت بريدي انا ايضاً ، تعبت جداً تلك الفترة اخذت اكتب في صفحتي الاجتماعية الكثير من الكلمات له وهو يدرك أني اعنيه لكني لم اجد اي تفاعل منه على صفحته ، وضعت له بريدي الجديد على العام فلم اجد اي رسالة كان ثابت بقوة ، حتى اكملت شهراً ومازلت واقعة في محبته ولم انسه بل اشتد علي اكثر فنصحتني صديقتي بالعودة ، فنتيجة حرماني منه ازداد تعلقي به بجنون ، طلبت مني ان اعود لعله يجرحني فأنساه ، فعدت وقد كان وضع بريدا جديدا له في صفحته وراسلته ، فوجدته بارد جدا كما وكانه نسيني ، لكن كان قلبي يخبرني انه يحبني وما أراه ليس أكثر من مكابرة ، وتقطعت رسائلنا وبت اراسله في الشهر مرتين لا اكثر بضعة رسائل يتأخر كثيراً في الرد علي وينتهي الأمر بخروحي غاضبة منه موقنة بأنه لم يكن يوماً يكن لي اي مشاعر ، كنت اعلم ان الرجل يحب بعينيه وأنا رأيت صورته وهو لم يرى صورتي لذا اقتنعت انه لم يكن اكثر من اعجاب لاسلوبي الادبي ، فكلانا أديبان . فهجرته لعشرين يوما وقد التهبت صفحتي بكتابات ادبية مشتعلة حقداً والماً وبغضاً ، وقليل من حب ، فشاء الله ان ارسل لي احد متابعيني رقمه السري وطلب مني الكتابة في صفحته ، ثم بدأ بالرد علي ، وقد كنا نتساجل ادبياً فظهر للقارئ وكأنه حبيب وحبيبته يردون على بعضهما ، ثم رفضت الدخول لصفحته مجدداً خشيت ان يسيء الناس فهمي ، ويعرفونني من اسلوبي الادبي وهو واضح مميز ، الحاصل اني عدت فضعفت جداً فراسلت من أحب اسأله " لما يعطي رجل فتاة رقمه السري " فتجاهلني ، فراسلته اتعجب تجاهله ، فرد علي رداً بشعاً واصف اياي بمضايقته ! فرجعت لرده وكان ما كان فانقطعت عن كل شيء وتركت صفحتي والغيت بريدي وانعكفت ابكي مهزوزة غير مصدقة لرده علي وايقنت حينها انه لم يحبني يوما ، فكرهت الحب وكرهت الرجل وظللت على ذلك قرابة الشهرين وحين طاب خاطري عدت لصفحتى وللكتابة فيها وكنت موقنه انه لا يمر حتى مرور من عندي ، وكانت تردني بضعة اسألة مضايقة من مجهول لكني لم أولي لها بالاً ، حتى شاء الله وكتبت مقطوعة غراميه ، فإذ بصاحبنا السابق الذي اعطاني الرقم السري لصفحته يرد عليها في صفحته ، وانا لم اكن اعنيه حتى فبدأ للناظرين وكأننا في علاقة ، فوجئت بالمجهول الذي يراسلني ، يكشف عن ذاته ، وينعتني بالحقارة والوضاعة ويلعنني ، وقد كنت من شدة صدمتي السابقة اقسمت ايمان مغلضة ان لا اراسله مجددا ، فكنت اظهر سبه لي للعلن واجيبه على صفحتي ببرود وهدوء وشيء من لطف ، وقد شعرت بقلبي يتفجر بحبه مجددا بعد أن طمرته ، وذلك حينما أيقنت بشيء من مشاعره لي ، واستمر على ذلك يرسل لي سباً وارد عليه في صفحتي بلطف وادب ورحمة ، حتى عاودني التعب والارق منه فعزمت على حذف صفحتي ، وبدأت بحذف كتاباتي الادبية واخبرته ( دون مراسلته حتى الان فقط بالتعليق على واجهة صفحتي ) اني سأحذفها ليرتاح مني ، وعاد غاضباً يلعنني ويشتمني لأني سأقفلها .
وهذا ما حدث حتى الامس ، والآن أنا لا اعزم للعودة له ولا مراسلته ولا مراسلة غيره ، حب لم يكتب له الحياة ، فطويته وأنتهى .
لم يعد هناك اي شيء آخر يربطني به أو يوصله لي .
الآن جنون في داخلي يلح علي لأعرف ، هل هو يحبني أو لا ؟ اشعر اني لن أرتاح حتى اعرف ، اعرف انه سيد المكابرة والنرجسية ، وواثق بنفسه جداً ، لكني اعلم انه لا مكابرة في الحب
.
لما لم يعترف لي ؟ لما يتابعني بصمت ؟ لما يكيل علي كل هذه الشتائم وأشعر ببغضه وكره لي اكثر من حبه .
قرأت له مره في صفحته ، حينما كان يرسل لي الشتائم ، عبارة فيما معناها ، " ان النفس عندما تجد انها غارقة في اوحال المحبوب ولا نجاة منه تكيل حقدها على محبوبها " وايضاً ، جملة أنه :" يحب ويقاتل من يحب " !
لكنني اخذت عهداً على نفسي ان لا اتأثر بما يكتب بصفحته ، فلعله لا يقصد شيء فيها !!
حللوا لي شخصية هذا الأحمق ، أنا اعرف أني مخطأة وتبت من المراسلة والحمدالله ، لكن بالي مشغول بجنون ، أريد أن أعرف ماهي مشاعره !!
كنت حينها أكتب بمعرف شاب ، واذ بي أجد رداً منه وتجاوبنا لأيام نرسل ونضحك ونسخر ببعضنا ، حتى شعرت منه انه ادرك حقيقتي الانثوية فصارحته بها وبوجوب قطع هذه الرسائل .
فتناقشنا وتشاجرنا قليلاً واستمرت رسائلنا ، فأبطنت قطع العلاقة لكن بعد بضعة ايام مراعاة لحالته النفسيه في فقد امه .
وشعرت للفارق العمري بيننا أنه سيتعلق بي ، لعاطفة الامومة التي فقدها ، وتأكدت اني سأتعلق به لغريزة الامومة المكبوته داخلي .
وبالفعل كنت اشعر مع مرور الايام بجبال على قلبي لا تنزاح الا بمحادثته ، ولا تطمئن نفسي الا برؤيته فأدركت أني غارقة في حبه .
حاولت قطع العلاقة فلم أفلح ، كنت أنا هي من تعود له بعد مرور بضعة ايام ، لم اكن استطيع مقاومته .
لم اعترف له بحبي ، وهو كذلك لم يفعل ، لكني كنت اشعر بانجذابه بكلماتنا التلميحيه لبعضنا ، كنا نصرح اننا يجب ان لا نقع في حب بعضنا حتى لا نتأذى ، رغم أني واقعة وانتهيت لكن كان يجب ان اكابر كما يكابر هو .
كنت احادثه تقريبا كل ٣ ايام ، في اليوم الذي يظهر شوقه وحاجته لي يعود في الغد فينتكس ويصبح جافاً غليضاً معي .
اخبرته مجدداً اني يجب ان اتركه ! فاخبرني انه سيبحث عني ، ولم اخبره وقتها من انا وابنة من ؟ وبالفعل هذا ما حصل ، بمجرد تركي له بحث عني ووجدني ولم يراسلني ، وبالرغم من معرفتي لحقيقة معرفته لي الهبني الشوق فلم اصبر وعدت له ، حتى شاء الله ان نتشاجر بعد مدة بسيطة شجاراً كان الاكبر من نوعه وتعبت تعباً شديداً فاصررت على التخلص من حبه ، واتفقنا على ذلك ووعدني بحذف بريده ، والمحت له بشكل قوي اني وقعت بغرامه ، ثم انفصلنا ، بعد حذف بريده فوجأت بحذفه رسائل معينه وهي التي تحوي تلميحاته بمحبتي ، بعدها حذفت بريدي انا ايضاً ، تعبت جداً تلك الفترة اخذت اكتب في صفحتي الاجتماعية الكثير من الكلمات له وهو يدرك أني اعنيه لكني لم اجد اي تفاعل منه على صفحته ، وضعت له بريدي الجديد على العام فلم اجد اي رسالة كان ثابت بقوة ، حتى اكملت شهراً ومازلت واقعة في محبته ولم انسه بل اشتد علي اكثر فنصحتني صديقتي بالعودة ، فنتيجة حرماني منه ازداد تعلقي به بجنون ، طلبت مني ان اعود لعله يجرحني فأنساه ، فعدت وقد كان وضع بريدا جديدا له في صفحته وراسلته ، فوجدته بارد جدا كما وكانه نسيني ، لكن كان قلبي يخبرني انه يحبني وما أراه ليس أكثر من مكابرة ، وتقطعت رسائلنا وبت اراسله في الشهر مرتين لا اكثر بضعة رسائل يتأخر كثيراً في الرد علي وينتهي الأمر بخروحي غاضبة منه موقنة بأنه لم يكن يوماً يكن لي اي مشاعر ، كنت اعلم ان الرجل يحب بعينيه وأنا رأيت صورته وهو لم يرى صورتي لذا اقتنعت انه لم يكن اكثر من اعجاب لاسلوبي الادبي ، فكلانا أديبان . فهجرته لعشرين يوما وقد التهبت صفحتي بكتابات ادبية مشتعلة حقداً والماً وبغضاً ، وقليل من حب ، فشاء الله ان ارسل لي احد متابعيني رقمه السري وطلب مني الكتابة في صفحته ، ثم بدأ بالرد علي ، وقد كنا نتساجل ادبياً فظهر للقارئ وكأنه حبيب وحبيبته يردون على بعضهما ، ثم رفضت الدخول لصفحته مجدداً خشيت ان يسيء الناس فهمي ، ويعرفونني من اسلوبي الادبي وهو واضح مميز ، الحاصل اني عدت فضعفت جداً فراسلت من أحب اسأله " لما يعطي رجل فتاة رقمه السري " فتجاهلني ، فراسلته اتعجب تجاهله ، فرد علي رداً بشعاً واصف اياي بمضايقته ! فرجعت لرده وكان ما كان فانقطعت عن كل شيء وتركت صفحتي والغيت بريدي وانعكفت ابكي مهزوزة غير مصدقة لرده علي وايقنت حينها انه لم يحبني يوما ، فكرهت الحب وكرهت الرجل وظللت على ذلك قرابة الشهرين وحين طاب خاطري عدت لصفحتى وللكتابة فيها وكنت موقنه انه لا يمر حتى مرور من عندي ، وكانت تردني بضعة اسألة مضايقة من مجهول لكني لم أولي لها بالاً ، حتى شاء الله وكتبت مقطوعة غراميه ، فإذ بصاحبنا السابق الذي اعطاني الرقم السري لصفحته يرد عليها في صفحته ، وانا لم اكن اعنيه حتى فبدأ للناظرين وكأننا في علاقة ، فوجئت بالمجهول الذي يراسلني ، يكشف عن ذاته ، وينعتني بالحقارة والوضاعة ويلعنني ، وقد كنت من شدة صدمتي السابقة اقسمت ايمان مغلضة ان لا اراسله مجددا ، فكنت اظهر سبه لي للعلن واجيبه على صفحتي ببرود وهدوء وشيء من لطف ، وقد شعرت بقلبي يتفجر بحبه مجددا بعد أن طمرته ، وذلك حينما أيقنت بشيء من مشاعره لي ، واستمر على ذلك يرسل لي سباً وارد عليه في صفحتي بلطف وادب ورحمة ، حتى عاودني التعب والارق منه فعزمت على حذف صفحتي ، وبدأت بحذف كتاباتي الادبية واخبرته ( دون مراسلته حتى الان فقط بالتعليق على واجهة صفحتي ) اني سأحذفها ليرتاح مني ، وعاد غاضباً يلعنني ويشتمني لأني سأقفلها .
وهذا ما حدث حتى الامس ، والآن أنا لا اعزم للعودة له ولا مراسلته ولا مراسلة غيره ، حب لم يكتب له الحياة ، فطويته وأنتهى .
لم يعد هناك اي شيء آخر يربطني به أو يوصله لي .
الآن جنون في داخلي يلح علي لأعرف ، هل هو يحبني أو لا ؟ اشعر اني لن أرتاح حتى اعرف ، اعرف انه سيد المكابرة والنرجسية ، وواثق بنفسه جداً ، لكني اعلم انه لا مكابرة في الحب
.
لما لم يعترف لي ؟ لما يتابعني بصمت ؟ لما يكيل علي كل هذه الشتائم وأشعر ببغضه وكره لي اكثر من حبه .
قرأت له مره في صفحته ، حينما كان يرسل لي الشتائم ، عبارة فيما معناها ، " ان النفس عندما تجد انها غارقة في اوحال المحبوب ولا نجاة منه تكيل حقدها على محبوبها " وايضاً ، جملة أنه :" يحب ويقاتل من يحب " !
لكنني اخذت عهداً على نفسي ان لا اتأثر بما يكتب بصفحته ، فلعله لا يقصد شيء فيها !!
حللوا لي شخصية هذا الأحمق ، أنا اعرف أني مخطأة وتبت من المراسلة والحمدالله ، لكن بالي مشغول بجنون ، أريد أن أعرف ماهي مشاعره !!
التعليقات