أين العروبة !؟

أين العروبة !؟
أيــن العروبة ؟!
سؤالُ دار في بالي وفي خلد أجدادي هل هناك من اجابة ؟
نعم
أين ؟
قلت تجدها اما على صحف صارمة أو على ورقٍ مذاب في أيدٍ خائنة

فجاء رجلُ يعاتبني قائلاً أيعقل هذا ؟ فيصرخ ويقول أين العروبة ؟

فقلت تجدها على جدران معتقل تصدعت جدرانه من صرخات خانقة أو ربما تجدها هناك في سورية دماءٍ ... أو أشلاء .... لقتلى قاتلوا بشراسة فتخطوا بقتالهم حد الوجع.. والألم
فيزداد تعجب رجلٍ فيصيح بي أجبني أين العروبة ؟
فقلت عن أي عروبة تبحث وترى أمةٍ تلونت ملامحها بالدماء
عن أي عروبة تبحث وترى أرض تُسلب وامرأة تُنتهك
عن أي عروبة تبحث وقدسنا هناك قد أُسر
عن أي عروبة وعروبة يا رجل
فأين العروبة والعرب ؟!!
كفى كفى
كفى كفى
فهناك الحبيب المصطفى ♥
ويحك يا ابن آدم
لقد تركت خٌلق العرب وتمسكت بأوهام رسمها لك بعض من طغيان البلد
فيقول اذن أين فرسان العرب ؟!
أين صلاح الدين ؟ أين المعتصم ؟!
أين أخلاق العرب ؟!
فقلت ضاحكاً متعجباً فرسان العرب !!
تجد بعضهم في خزيٍ قد هرب والبعض الآخر لا ترى منه سوى العجب
فيقول الرجل بنبرة مكسورةٍ أكاد أسمعها
كفى كفى
كفى كفى
فلتسقط العروبة وليحيا الجفــا
صديق

التعليقات