إعلاميين يتعرضون إلى اعتداء جسدي من قبل متظاهرين خلال حملة انتخابية رئاسية بمحافظة بجاية
الجزائر - دنيا الوطن رياض وطار
تعرض البارحة مجموعة من الصحفيين ، من بينهم طاقم القناة التلفزيونية الخاصة النهار تي في و صحفي ينتمي إلى الجريدة التابعة لنفس المؤسسة، إلى اعتداء جسدي من قبل أشخاص مجهولين الهوية خلال تواجدهم رفقة ممثل المرشح للانتخابات الرئاسية الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة المزمع تنظيمها يوم 17 أفريل الجاري عبد المالك سلال بمدينة بجاية أين كان من المرتقب أن ينظم تجمعا شعبيا إلا انه تم إلغائه بعد أعمال الشغب التي سبقته.
وقد أثار هذا الاعتداء سخطا وتنديدا كبيرا وسط الأحزاب السياسية خاصة منها تلك التي رشحت رؤسائها للسباق نحو قصر المرادية أين يقع مقر رئاسة الجمهورية وكذا من قبل التنظيمات والجمعيات .
وفي سياق متصل أفاد رئيس التحرير لقناة النهار تي في محمد بلعاليا، في تصريح خص به موقع دنيا الوطن، موضحا " في حقيقة الأمر بعثة تلفزيون النهار كانت في مهمة تغطية نشاط مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة" مضيفا" ونحن في التلفزيون نعمل على نقل نشاطات المترشحين بالتساوي وبكل موضوعية وبنفس الخطوة ".
وندد رئيس تحرير قناة النهار بالاعتداء قائلا "غير أن ما حدث لطاقم النهار أمر مرفوض ولا يمكن تقبله خاصة وأننا لسنا طرفا في المعادلة السياسية في الجزائر ولسنا منحازين لأي مترشح" كاشفا " قام تلفزيون النهار بإخطار اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات ونتمنى ألا تتكرر مثل هذه المعاملات"
ومن جهتها نددت مبادرة من اجل كرامة الصحفي بالاعتداء على الإعلاميين مؤكدة على أن هذا الاعتداء لا يمس بأخلاقيات المهنة.
ومن جهته أوفد رئيس اللجنة الجزائية للإشراف على الانتخابات للتحري عضوا عنها إلى محافظة بجاية للتحري في الأمر ومعرفة الحقيقة عن قرب.
وكانت الشرطة الجزائرية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مناوئين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عندما منعوا عبد المالك سلال مدير حملته الانتخابية ورئيس الوزراء السابق من تنشيط تجمع انتخابي البارحة بدار الثقافة بوسط محافظة بجاية.
ونقل الموقع الاخبارى "كل شيء عن الجزائر" نقلا عن احد عناصر الدفاع المدني تسجيل عدد من الإصابات بينهم 20 على الأقل من رجال الشرطة.
وكانت اشتباكات اندلعت بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا منع سلال من تنظيم تجمعه الانتخابي، مما دفع برجال الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق العشرات من الغاضبين الذين كانوا السباقين إلى رشقهم بالحجارة وأقدموا على حرق إحدى السيارات.
ولم يتمكن سلال من دخول دار الثقافة وعاد أدراجه إلى الجزائر العاصمة لتنشيط تجمع آخر بقاعة الأطلس بحي باب الوادي الشعبي .
ونقل الموقع الالكترونى لصحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية عن سلال قوله " لقد قمنا بحملة انتخابية ضد العنف والتطرف الذي لن يؤدى إلى أي شيء. لقد ألغيت التجمع لكن اشكر سكان بجاية على الاستقبال. سنواصل عملنا بنفس العزيمة".
وقد أثار هذا الاعتداء سخطا وتنديدا كبيرا وسط الأحزاب السياسية خاصة منها تلك التي رشحت رؤسائها للسباق نحو قصر المرادية أين يقع مقر رئاسة الجمهورية وكذا من قبل التنظيمات والجمعيات .
وفي سياق متصل أفاد رئيس التحرير لقناة النهار تي في محمد بلعاليا، في تصريح خص به موقع دنيا الوطن، موضحا " في حقيقة الأمر بعثة تلفزيون النهار كانت في مهمة تغطية نشاط مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة" مضيفا" ونحن في التلفزيون نعمل على نقل نشاطات المترشحين بالتساوي وبكل موضوعية وبنفس الخطوة ".
وندد رئيس تحرير قناة النهار بالاعتداء قائلا "غير أن ما حدث لطاقم النهار أمر مرفوض ولا يمكن تقبله خاصة وأننا لسنا طرفا في المعادلة السياسية في الجزائر ولسنا منحازين لأي مترشح" كاشفا " قام تلفزيون النهار بإخطار اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات ونتمنى ألا تتكرر مثل هذه المعاملات"
ومن جهتها نددت مبادرة من اجل كرامة الصحفي بالاعتداء على الإعلاميين مؤكدة على أن هذا الاعتداء لا يمس بأخلاقيات المهنة.
ومن جهته أوفد رئيس اللجنة الجزائية للإشراف على الانتخابات للتحري عضوا عنها إلى محافظة بجاية للتحري في الأمر ومعرفة الحقيقة عن قرب.
وكانت الشرطة الجزائرية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مناوئين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عندما منعوا عبد المالك سلال مدير حملته الانتخابية ورئيس الوزراء السابق من تنشيط تجمع انتخابي البارحة بدار الثقافة بوسط محافظة بجاية.
ونقل الموقع الاخبارى "كل شيء عن الجزائر" نقلا عن احد عناصر الدفاع المدني تسجيل عدد من الإصابات بينهم 20 على الأقل من رجال الشرطة.
وكانت اشتباكات اندلعت بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا منع سلال من تنظيم تجمعه الانتخابي، مما دفع برجال الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق العشرات من الغاضبين الذين كانوا السباقين إلى رشقهم بالحجارة وأقدموا على حرق إحدى السيارات.
ولم يتمكن سلال من دخول دار الثقافة وعاد أدراجه إلى الجزائر العاصمة لتنشيط تجمع آخر بقاعة الأطلس بحي باب الوادي الشعبي .
ونقل الموقع الالكترونى لصحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية عن سلال قوله " لقد قمنا بحملة انتخابية ضد العنف والتطرف الذي لن يؤدى إلى أي شيء. لقد ألغيت التجمع لكن اشكر سكان بجاية على الاستقبال. سنواصل عملنا بنفس العزيمة".
التعليقات