لا لتجاهل الثقافة من قبل المرشحين
رام الله - دنيا الوطن
بعد اطلاعنا على برنامج المرشحين الذي طرحوه خلال الحملة الانتخابية سجلت الجمعيات التالية ، الجمعية الثقافية " الجاحظية" ، الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، ، جمعية الكلمة للثقافة والإعلام والجمعية الثقافية " نوافذ ثقافية" الغياب التام لاهتمام المرشحين بالجانب الثقافي وعليه تناشد الجمعيات المذكورة أعلاه المرشحين أن يولوا اهتمامهم بالجانب الثقافي سيما المثقفين والفنانين الذين لا زالوا يعانون منذ الاستقلال إلى يومنا من عدة مشاكل تعيق عملية الإبداع وتجعلهم يعيشون وضعا مأسويا لا يحسد عليه في ظل غياب قانون أساسي الخاص بالفنان وبالكاتب وذلك رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات التشريعية للبلاد وكذا وزارة الثقافة من اجل ترقية المستوى المعيشي للفنان و الكاتب كان آخرها المصادقة على قانون الخاص بالضمان الاجتماعي للفنان والذي يمكنه من الحصول على منحة التقاعد تمكنه من العيش الكريم إلا أن لا زال قطاع الثقافة في الجزائر عاجزا عن تسجيل قفزة نوعية رغم المؤهلات والأسماء الكبيرة التي يزخر بها. هذه الوضعية المأسوية تجعل الجزائر تتخلف عن مواكبة الدول العربية والمتقدمة التي تشهد حراكا نوعيا كبيرا في المجال الثقافي مما يدل على المكانة المرموقة التي تحتلها الثقافة في تلك المجتمعات.
إننا هنا لا ننقص من مجهودات وزيرة الثقافة التي خصصت ميزانية كبيرة للدفع بعجلة الثقافة إلى الأمام من خلال انجاز مرافق هامة في جل المناسبات التي عرفتها الجزائر إلا أننا إننا ندعو إلى مراجعة السياسة الثقافية التي لا يجب أن تختصر على النشاطات المناسباتية بل تتجاوز إلى العمل اليومي الذي يبقى هو الأساس في الرقي والمضي بالثقافة نحو السكة الصحيحة التي يحلم بها أي مثقف وطني غيور على وطنه ومحبا للعمل الثقافي الحقيقي بعيدا عن الانتهازية وتحقيق المصالح الشخصية على حساب ما هو أسمى وأرقى.

بعد اطلاعنا على برنامج المرشحين الذي طرحوه خلال الحملة الانتخابية سجلت الجمعيات التالية ، الجمعية الثقافية " الجاحظية" ، الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، ، جمعية الكلمة للثقافة والإعلام والجمعية الثقافية " نوافذ ثقافية" الغياب التام لاهتمام المرشحين بالجانب الثقافي وعليه تناشد الجمعيات المذكورة أعلاه المرشحين أن يولوا اهتمامهم بالجانب الثقافي سيما المثقفين والفنانين الذين لا زالوا يعانون منذ الاستقلال إلى يومنا من عدة مشاكل تعيق عملية الإبداع وتجعلهم يعيشون وضعا مأسويا لا يحسد عليه في ظل غياب قانون أساسي الخاص بالفنان وبالكاتب وذلك رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات التشريعية للبلاد وكذا وزارة الثقافة من اجل ترقية المستوى المعيشي للفنان و الكاتب كان آخرها المصادقة على قانون الخاص بالضمان الاجتماعي للفنان والذي يمكنه من الحصول على منحة التقاعد تمكنه من العيش الكريم إلا أن لا زال قطاع الثقافة في الجزائر عاجزا عن تسجيل قفزة نوعية رغم المؤهلات والأسماء الكبيرة التي يزخر بها. هذه الوضعية المأسوية تجعل الجزائر تتخلف عن مواكبة الدول العربية والمتقدمة التي تشهد حراكا نوعيا كبيرا في المجال الثقافي مما يدل على المكانة المرموقة التي تحتلها الثقافة في تلك المجتمعات.
إننا هنا لا ننقص من مجهودات وزيرة الثقافة التي خصصت ميزانية كبيرة للدفع بعجلة الثقافة إلى الأمام من خلال انجاز مرافق هامة في جل المناسبات التي عرفتها الجزائر إلا أننا إننا ندعو إلى مراجعة السياسة الثقافية التي لا يجب أن تختصر على النشاطات المناسباتية بل تتجاوز إلى العمل اليومي الذي يبقى هو الأساس في الرقي والمضي بالثقافة نحو السكة الصحيحة التي يحلم بها أي مثقف وطني غيور على وطنه ومحبا للعمل الثقافي الحقيقي بعيدا عن الانتهازية وتحقيق المصالح الشخصية على حساب ما هو أسمى وأرقى.

التعليقات