لجنة الدفاع عن المهجرين الليبين تصدر بيانا حول كلمة " إبراهيم الجضران "
رام الله - دنيا الوطن
قال تعالي "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ "
صدق الله العظيم
لقد تابعنا كلمة السيد " إبراهيم الجضران " .. " رئيس الكتب السياسي برقه ".. وتكرر ذلك .. من خلال الزيارات المستمرة لقبائل برقه ميدانياً لمعظم الدول التي لجأ إليها قرابة " مليون وسبعمائة ألف " ليبي أثناء الغزو الصليبي لليبيا .. بعد أن صب عليهم حمم من السماء . والبحر فدمر مدنهم .. وقراهم .. وذهب ضحية ذلك العدوان الألاف من خيرة شباب الوطن الأحرار .. وتم أسر الألاف من الرجال .. والنساء للأسف .. وواجهوا أبشع أنواع التعذيب .. والإهانة علي مرئ .. ومسمع من الجميع .. والعالم .. وبعد أن وقفوا علي معاناتهم في المهجر.. وما لحق بهم وما قد يترتب عليه في مستقبل ليبيا .. إذا أستمر هذا المسلسل في التجاهل من السلطة الغير شرعية في ريكسوس .
واليوم بعد مرور أكثر من ثلاث أعوام علي هذه المعاناة يخرج من برقه هذا الصوت الذي يحمل الروح الوطنية .. والنخوة .. ويمتلك الشجاعة .. فنحن الأحرار نريد أن نرد التحية بأحسن منها .. ونرحب بهذا النداء .. ورغم أن معظم المهجرين من غرب .. وجنوب ليبيا .. إلا أننا نعتبر برقه جزء أصيل من الوطن .. ولها مكانه في نفوسنا .. ونعتز دائماً بها .. وسوف نلبي نداءها .. لأننا مهما اختلفنا سياسياً .. يبقي نداء الوطن أكبر من كل إختلاف . وأننا جميعاً شركاء فيه .. وكل من أجرم في حقه يطاله القانون دون تمييز .. ويقرر مستقبله جميع أبنائه دون إقصاء .. أو تهميش
ولن ننسي بهذه المناسبة أن نتوجه بالتحية لكل الدول التي استضافتنا .. ورعت حرماتنا .. ودافعت عن حقنا .. عربية كانت أو إفريقية .. وكذلك المنظمات الإنسانية .. والحقوقية .. وفي الوقت نفسه ندين المنظمة الدولية .. ومجلسها الذي نخضع لرعايته .. كما يدعي .. لموقفه المتجاهل للوضع المأساوي للمهجرين .. والأسري .. ومايعانون في سجون لا حصر لها .. ولا شرعية لها .. وكذلك موقف الجامعة العبرية .. المخزي من معاناة الليبيين دون أن يحركوا ساكناً .
وفي هذه المناسبة نحيي بإكبارقبائل الطوارق المغاوير علي مواقفهم المشرفه .. وعلي وفائهم لعهدهم .. وعلي دعمهم اللا محدود لنا .. ولقبائلنا .. وبالقدر نفسه نتوجه بالتحية لسلاطين التبو .. وقياداتهم التي تكررت دعواتهم لنا .. ومساندتهم العلنية .. ولعل أخرها دعوة السيد المحترم " عيسي عبدالمجيد " .. وتحمله المسؤولية الوطنية .. بكل شجاعة.. ستذكرها الأجيال .
نكرر تقديرنا لما جاء في كلمة السيد " إبراهيم الجضران " .. ورفاقه في برقه .. وهذا ليس بغريب عنها .
قال تعالي "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ "
صدق الله العظيم
لقد تابعنا كلمة السيد " إبراهيم الجضران " .. " رئيس الكتب السياسي برقه ".. وتكرر ذلك .. من خلال الزيارات المستمرة لقبائل برقه ميدانياً لمعظم الدول التي لجأ إليها قرابة " مليون وسبعمائة ألف " ليبي أثناء الغزو الصليبي لليبيا .. بعد أن صب عليهم حمم من السماء . والبحر فدمر مدنهم .. وقراهم .. وذهب ضحية ذلك العدوان الألاف من خيرة شباب الوطن الأحرار .. وتم أسر الألاف من الرجال .. والنساء للأسف .. وواجهوا أبشع أنواع التعذيب .. والإهانة علي مرئ .. ومسمع من الجميع .. والعالم .. وبعد أن وقفوا علي معاناتهم في المهجر.. وما لحق بهم وما قد يترتب عليه في مستقبل ليبيا .. إذا أستمر هذا المسلسل في التجاهل من السلطة الغير شرعية في ريكسوس .
واليوم بعد مرور أكثر من ثلاث أعوام علي هذه المعاناة يخرج من برقه هذا الصوت الذي يحمل الروح الوطنية .. والنخوة .. ويمتلك الشجاعة .. فنحن الأحرار نريد أن نرد التحية بأحسن منها .. ونرحب بهذا النداء .. ورغم أن معظم المهجرين من غرب .. وجنوب ليبيا .. إلا أننا نعتبر برقه جزء أصيل من الوطن .. ولها مكانه في نفوسنا .. ونعتز دائماً بها .. وسوف نلبي نداءها .. لأننا مهما اختلفنا سياسياً .. يبقي نداء الوطن أكبر من كل إختلاف . وأننا جميعاً شركاء فيه .. وكل من أجرم في حقه يطاله القانون دون تمييز .. ويقرر مستقبله جميع أبنائه دون إقصاء .. أو تهميش
ولن ننسي بهذه المناسبة أن نتوجه بالتحية لكل الدول التي استضافتنا .. ورعت حرماتنا .. ودافعت عن حقنا .. عربية كانت أو إفريقية .. وكذلك المنظمات الإنسانية .. والحقوقية .. وفي الوقت نفسه ندين المنظمة الدولية .. ومجلسها الذي نخضع لرعايته .. كما يدعي .. لموقفه المتجاهل للوضع المأساوي للمهجرين .. والأسري .. ومايعانون في سجون لا حصر لها .. ولا شرعية لها .. وكذلك موقف الجامعة العبرية .. المخزي من معاناة الليبيين دون أن يحركوا ساكناً .
وفي هذه المناسبة نحيي بإكبارقبائل الطوارق المغاوير علي مواقفهم المشرفه .. وعلي وفائهم لعهدهم .. وعلي دعمهم اللا محدود لنا .. ولقبائلنا .. وبالقدر نفسه نتوجه بالتحية لسلاطين التبو .. وقياداتهم التي تكررت دعواتهم لنا .. ومساندتهم العلنية .. ولعل أخرها دعوة السيد المحترم " عيسي عبدالمجيد " .. وتحمله المسؤولية الوطنية .. بكل شجاعة.. ستذكرها الأجيال .
نكرر تقديرنا لما جاء في كلمة السيد " إبراهيم الجضران " .. ورفاقه في برقه .. وهذا ليس بغريب عنها .
التعليقات