عاجل

  • القسام: استهدفنا 3 دبابات ميركافا صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم شرق مدينة جباليا الاثنين الماضي

  • القسام: استهدفنا قوة راجلة للاحتلال بقذيفة أر بي جي واشتبكنا معها شرق جباليا الأسبوع الماضي

  • (الجزيرة): الشرطة البريطانية تعتقل عددا من المتظاهرين الرافضين للحرب على غزة

  • طائرات الاحتلال تستهدف شقة سكنية في عمارة السلام قرب دوار الخور بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة

الموساد خطط مرتين لاغتيال زعيم عربي

الموساد خطط مرتين لاغتيال زعيم عربي
رام الله - دنيا الوطن
يكشف القائد الاسطوري لوحدة "قيسارية" المكلفة بعمليات الاغتيال في جهاز الموساد الاسرائيلي، مايك هراري، ان قوات الموساد حاولت مرتين اغتيال شخصية شرق اوسطية رفيعة، اعتبرها الموساد تهدد دولة اسرائيل. يأتي تصريح هراري هذا في اطار لقاء موسع ستنشره صحيفة "يديعوت احرونوت" في عدد يوم الجمعة القريب.

ويقول هراري انه في عام 1960 استدعي للمشاركة في عملية لقسم العليات الخاصة، بادر اليها رئيس الموساد في حينه، ايسار هرئيل. واضاف ان هرئيل ابلغه بأن العملية خطيرة بشكل خاص، وستتم في اعماق احدى دول المواجهة. وانه يبحث عن متطوعين لأداء المهمة. وقال هرئيل لهراري، حسب ما يروي للصحيفة: "اذا تم القبض عليك فانه يمكن لله فقط انقاذك". ويقول هراري انه وافق على الانضمام لأن الشخص المستهدف شكل خطرا كبيرا على اسرائيل ولم تكن المرة الاولى التي يطرح فيها اسمه، فلقد سبق للموساد ان ناقش عدة مبادرات لاغتياله.

واضاف: هذا الشخص يستحق الاغتيال، ولم يتقرر عبثا الحكم عليه بالموت، فمنذ ولادته وهو يتسبب بالمشاكل لشعب اسرائيل، وشكل خطرا مباشرا وواضحا على امن الدولة! وحسب هراري فقد خطط الموساد لاغتيال الشخص المستهدف لدى زيارته الى بلد اسلامي، وكان من المخطط تنفيذ العملية على أيدي قناص من احدى العمارات المجاورة، وكانت مهمة هراري تهريب بندقية القناص الى الدولة الاسلامية، والانضمام الى وحدة القناصة خلال التحضير للعملية، وقد نجح هراري بادخال البندقية الى ذلك البلد، من خلال تقمصه لهوية ثري مدلل خرج في رحلة صيد ويحتاج الى بندقية القنص، ولكن لخيبة أمل القناصة، فقد غير الشخص المستهدف مساره وسافر في طريق مغاير للمسار المخطط مسبقا.

وبعد عشر سنوات، وعندما كان هراري يشغل منصب قائد "قيسارية"، خطط لمحاولة ثانية لاغتيال الشخص ذاته. وتولدت الفرصة في عام 1970، حيث تم الاتفاق على قيام القناص باطلاق النار على المستهدف خلال مشاركته في حدث جماهيري. ووصل هراري ورجاله الى البلد المستهدف عدة مرات من اجل التخطيط للعملية، وكان كل شيء جاهزا، الا ان رئيسة الحكومة في حينه، غولدا مئير، لم تصادق على تنفيذ العملية، خشية ان تؤدي الى التعرض لمسؤولين اسرائيليين كبار. وطلب هراري المصادقة على خروج المجموعة كما خطط لها، لتنفيذ عملية وهمية لا يتم خلالها اطلاق النار. ويقول ان المجموعة وصلت الى المكان المحدد، وكان الشخص المستهدف على فوهة البندقية لكنه لم يتم اغتياله.

التعليقات