وزارة الثقافة في محافظة طوباس تحتفي بيوم الثقافة الوطني 2014م
رام الله - دنيا الوطن
أحيت وزارة الثقافة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية ،يوم الثقافة الوطني 2014م ،بعقد ندوة ثقافية عن الأديب المرحوم الدكتور واصف منصور ، في قاعة كشافة القادسية بمخيم الفارعة ، بحضور العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية ،وطاقم من المحافظة ،وممثلين عن مؤسسات مخيم الفارعة،وحركة فتح وممثلي الفصائل و الأجهزة الأمنية والمدنية ، والمؤسسات الأهلية،والتربية والتعليم ،واتحاد المرأة وجامعة القدس المفتوحة ،وأسرة المرحوم واصف منصور وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي ،عاصم دراغمة ،وليلى سعيد، وعوني ظاهر، ووصفي تايه ،ورماح أبو زيد ،وطاقم الثقافة عبد السلام عابد ،ونهى أحمد ،وسهام عبد الرحيم ،وحشد كبير من المدعوين والمدعوات وأهالي المخيم .
ورحب عبد السلام عابد مدير الثقافة الذي أدار الحفل الثقافي الكبير،بالحضور والمشاركين، مشيرا ً إلى مرتكزات ثقافتنا الوطنية القائمة على وحدة الثقافة الوطنية التي حافظت على كينونتها ووحدتها ،معبرة عن آلام وآمال شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،وارتباط الثقافة الوطنية بالأرض والدفاع عنها،وتواصل الثقافة الفلسطينية مع عمقها العربي والإنساني .وقدم نبذة عن الدكتور الأديب واصف منصور الذي ولد في حيفا عام 1945م ودرس في مدارس الوطن ،ونال درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة الرباط ،وكذلك شهادة الماجستير في العلوم السياسية، والدكتوراه في العلاقات الدولية ،مشيرا ً إلى عمله مديرا ً عاما ً في وزارة الثقافة الفلسطينية ،ووزيرا ً مفوضا ً بسفارة فلسطين بالمغرب .وعدّد مؤلفات الدكتور واصف منصور التي نشرت جميعها خارج الوطن وهي :يُحكى أن ّ ،وحكايات من زمن الانتفاضة ،والفلسطينيون وحق العودة والتعويض ،والمشهد الفلسطيني ،والمجتمع المدني ،وضوابط النظام الدولي ،وقضايا دولية معاصرة ،ومسألة اللاجئين جوهر القضية الفلسطينية ،وكتاب السيرة الذاتية (بعض ٌ مني ...رحلة لجوء من حيفا إلى الرباط ) وهي أخر مؤلفاته ،عام 2012م ،بالإضافة إلى مخطوطاته ومقالاته وأشعاره المنشورة في الصحافة العربية .
وألقى العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية كلمة ثمن فيها الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة والمؤسسات الشريكة في إحياء الثقافة الوطنية ونقلها من جيل إلى جيل ،وحيا جهود المثقفين الفلسطينيين الذين دافعوا عن قضية شعبهم العادلة ،وعبروا عن آلام وأحلام الشعب الفلسطيني الذي تعرض للتهجير والاغتراب بأقلامهم فظلت كتاباتهم وإبداعاتهم حية ولم تفن بفناء أجسادهم ، وحيا نضالات الراحل واصف منصور الذي كرس نتاجات قلمه من أجل خدمة القضية الوطنية العادلة .
وقدم عماد الشاويش رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة كلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين ،مشيرا ً إلى دور مخيم الفارعة في خدمة القضية الوطنية على الصعد كافة ،وعبر عن اعتزازه بالمفكر الراحل الدكتور واصف منصور ودوره الثقافي الكبير.
وأشاد عمر أبو الحسن في كلمته عن حركة فتح بالجهود النضالية التي قام بها الراحل واصف منصور الذي احتل عن جدارة مكانة عالية بين المثقفين من خلال إبداعاته ومؤلفاته ،وتمنى إعادة إصدار كتاباته الثقافية ؛ حتى يتعرف عليها المواطنون في بلادنا ،وقرأت الشاعرة الشابة تهاني سوالمه ،سطورا ً مما كتبه واصف منصور في سيرته الذاتية ،حينما عاد إلى أرض الوطن ،والتقى بأسرته وأهله ومعارفه في مخيم الفارعة بعد غياب طويل .
وقدم الدكتور أحمد بشارات من جامعة القدس المفتوحة / طوباس ،قراءة نقدية لكتاب السيرة الذاتية لواصف منصور الذي حمل عنوان ( بعض مني ...رحلة لجوء من حيفا إلى الرباط ) .
وقرأت الكاتبة الشابة قسم أبو لباده نموذجا ً آخر من مقالات واصف منصور تحت عنوان :حديث الكرسي ، واستعرض الأديب عمر عبد الرحمن كتابين لمنصور وهما :كتاب يحكى أن ّ ...،وكتاب :حكايات من زمن الانتفاضة .
وألقى خالد منصور شقيق الأديب والمفكر الراحل كلمة مؤثرة ،قال فيها:باسم آل منصور خصوصا ً وآل صبح عموما ً ،أقدم الشكر لمن رعى هذه الأمسية الثقافية ،وأصَر ّ على إحياء ذكرى مناضل عريق وإنسان عرفه المناضلون ،ليس في فلسطين وحدها ،بل وفي شتى أصقاع الأرض ،شكرا ً جزيلا ً لمن تذكره ،فجاء ليكرمه .وأضاف : أيها الأخ الحبيب الإنسان ،أنت معنا لم ترحل ،ولن تدخل عالم النسيان. حاضراً ستظل في القلوب والعقول والوجدان ،بطلتك البهية ،بابتسامتك ،بقلبك الكبير ،ببساطتك وتواضعك وبعطائك..لم تتوقف عن البذل والعطاء ،منذ تركت الأوطان ،ومنذ وطأت قدماك ثرى المغرب العربي الكريم الأصيل ،حاضن الفرسان ،وحتى اللحظة الأخيرة من حياتك ..أيها الفلسطيني المغربي ،وشاءت الأقدار أن تكون وجهتك بلاد المغرب؛ لتكافح من أجل لقمة العيش ،لكنك حملت فلسطين في قلبك ؛لتندفع مسكوناً بحبها ،للانخراط في حركة تحررها ،ولتنضم لحركة فتح ،وتسير بركبها مضحيا ً بكل شيء ،لأجل القضية التي انطلقت لتحقيقها ،فتكون المقاتل والمنظم والشاعر والدبلوماسي ،وتطوف البلدان وتجوع وتتعب ،لكن بعزيمة الثوار ،واصلت السير على درب الأحرار، منتصب القامة ،مرفوع الهامة .
وأوضح خالد منصور أنّ جذور واصف تعمقت بالمغرب أكثر حين ارتبط بشريكة عمره،ومعاً كوّنا أسرة رائعة يجري في شرايينها دمٌ فلسطيني مغربي ،وفي قلبها حبٌ عظيم للمغرب وفلسطين ،وهذا ما كشفه يوم الوفاة ، حين وقف المغرب حكومة ً وشعبا ً وأحزابا ومؤسسات حزينا ً على الفراق يوم الوداع .
واختتم خالد كلمته بالقول: أخي ،أبا سفيان ،أخذنا التراب والماء ،لنمزجهما بتراب وماء المغرب حول جسدك ،بإشارة رمزية إلى أننا كلنا هنا حولك ،نحبك ونفتقدك ،وستظل لنا إلى الأبد ،يا أبا سفيان ذكرى جميلة ،نحكي للأبناء والأحفاد وللأجيال عنك،فارسا ً ترجل ،وإنسانا ً أعطى ،ولم يبخل ،أحب الناس فأحبوه ،وناضل من أجلهم فأكرموه .
وفي نهاية الأمسية الثقافية قدمت لجنة التكريم المكونة من: عطوفة المحافظ ،والثقافة والتربية وجامعة القدس المفتوحة ،والمجلس الاستشاري الثقافي ،ولجنة مخيم الفارعة ،واتحاد المرأة ،والكشافة وأصدقاء الراحل دروعا ً تكريمية مقدمة من وزير الثقافة الدكتور أنور أبو عيشة ،وحركة فتح،وحزب الشعب ، ولجنة خدمات مخيم الفارعة ، لأسرة الأديب الدكتور واصف منصور ،وفاء ً لروحه الطاهرة ،ودوره الثقافي ،الوطني الكبير.
ووزعت وزارة الثقافة بطاقة تعريفية ملونة للأديب المرحوم لدكتور واصف منصور ، تضمنت نبذة عن سيرته الذاتية ،ومؤلفاته المنشورة ،وما قاله عنه بعض الأدباء المغاربة ،ونماذج من شعره الوطني .
أحيت وزارة الثقافة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية ،يوم الثقافة الوطني 2014م ،بعقد ندوة ثقافية عن الأديب المرحوم الدكتور واصف منصور ، في قاعة كشافة القادسية بمخيم الفارعة ، بحضور العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية ،وطاقم من المحافظة ،وممثلين عن مؤسسات مخيم الفارعة،وحركة فتح وممثلي الفصائل و الأجهزة الأمنية والمدنية ، والمؤسسات الأهلية،والتربية والتعليم ،واتحاد المرأة وجامعة القدس المفتوحة ،وأسرة المرحوم واصف منصور وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي ،عاصم دراغمة ،وليلى سعيد، وعوني ظاهر، ووصفي تايه ،ورماح أبو زيد ،وطاقم الثقافة عبد السلام عابد ،ونهى أحمد ،وسهام عبد الرحيم ،وحشد كبير من المدعوين والمدعوات وأهالي المخيم .
ورحب عبد السلام عابد مدير الثقافة الذي أدار الحفل الثقافي الكبير،بالحضور والمشاركين، مشيرا ً إلى مرتكزات ثقافتنا الوطنية القائمة على وحدة الثقافة الوطنية التي حافظت على كينونتها ووحدتها ،معبرة عن آلام وآمال شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،وارتباط الثقافة الوطنية بالأرض والدفاع عنها،وتواصل الثقافة الفلسطينية مع عمقها العربي والإنساني .وقدم نبذة عن الدكتور الأديب واصف منصور الذي ولد في حيفا عام 1945م ودرس في مدارس الوطن ،ونال درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة الرباط ،وكذلك شهادة الماجستير في العلوم السياسية، والدكتوراه في العلاقات الدولية ،مشيرا ً إلى عمله مديرا ً عاما ً في وزارة الثقافة الفلسطينية ،ووزيرا ً مفوضا ً بسفارة فلسطين بالمغرب .وعدّد مؤلفات الدكتور واصف منصور التي نشرت جميعها خارج الوطن وهي :يُحكى أن ّ ،وحكايات من زمن الانتفاضة ،والفلسطينيون وحق العودة والتعويض ،والمشهد الفلسطيني ،والمجتمع المدني ،وضوابط النظام الدولي ،وقضايا دولية معاصرة ،ومسألة اللاجئين جوهر القضية الفلسطينية ،وكتاب السيرة الذاتية (بعض ٌ مني ...رحلة لجوء من حيفا إلى الرباط ) وهي أخر مؤلفاته ،عام 2012م ،بالإضافة إلى مخطوطاته ومقالاته وأشعاره المنشورة في الصحافة العربية .
وألقى العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية كلمة ثمن فيها الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة والمؤسسات الشريكة في إحياء الثقافة الوطنية ونقلها من جيل إلى جيل ،وحيا جهود المثقفين الفلسطينيين الذين دافعوا عن قضية شعبهم العادلة ،وعبروا عن آلام وأحلام الشعب الفلسطيني الذي تعرض للتهجير والاغتراب بأقلامهم فظلت كتاباتهم وإبداعاتهم حية ولم تفن بفناء أجسادهم ، وحيا نضالات الراحل واصف منصور الذي كرس نتاجات قلمه من أجل خدمة القضية الوطنية العادلة .
وقدم عماد الشاويش رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة كلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين ،مشيرا ً إلى دور مخيم الفارعة في خدمة القضية الوطنية على الصعد كافة ،وعبر عن اعتزازه بالمفكر الراحل الدكتور واصف منصور ودوره الثقافي الكبير.
وأشاد عمر أبو الحسن في كلمته عن حركة فتح بالجهود النضالية التي قام بها الراحل واصف منصور الذي احتل عن جدارة مكانة عالية بين المثقفين من خلال إبداعاته ومؤلفاته ،وتمنى إعادة إصدار كتاباته الثقافية ؛ حتى يتعرف عليها المواطنون في بلادنا ،وقرأت الشاعرة الشابة تهاني سوالمه ،سطورا ً مما كتبه واصف منصور في سيرته الذاتية ،حينما عاد إلى أرض الوطن ،والتقى بأسرته وأهله ومعارفه في مخيم الفارعة بعد غياب طويل .
وقدم الدكتور أحمد بشارات من جامعة القدس المفتوحة / طوباس ،قراءة نقدية لكتاب السيرة الذاتية لواصف منصور الذي حمل عنوان ( بعض مني ...رحلة لجوء من حيفا إلى الرباط ) .
وقرأت الكاتبة الشابة قسم أبو لباده نموذجا ً آخر من مقالات واصف منصور تحت عنوان :حديث الكرسي ، واستعرض الأديب عمر عبد الرحمن كتابين لمنصور وهما :كتاب يحكى أن ّ ...،وكتاب :حكايات من زمن الانتفاضة .
وألقى خالد منصور شقيق الأديب والمفكر الراحل كلمة مؤثرة ،قال فيها:باسم آل منصور خصوصا ً وآل صبح عموما ً ،أقدم الشكر لمن رعى هذه الأمسية الثقافية ،وأصَر ّ على إحياء ذكرى مناضل عريق وإنسان عرفه المناضلون ،ليس في فلسطين وحدها ،بل وفي شتى أصقاع الأرض ،شكرا ً جزيلا ً لمن تذكره ،فجاء ليكرمه .وأضاف : أيها الأخ الحبيب الإنسان ،أنت معنا لم ترحل ،ولن تدخل عالم النسيان. حاضراً ستظل في القلوب والعقول والوجدان ،بطلتك البهية ،بابتسامتك ،بقلبك الكبير ،ببساطتك وتواضعك وبعطائك..لم تتوقف عن البذل والعطاء ،منذ تركت الأوطان ،ومنذ وطأت قدماك ثرى المغرب العربي الكريم الأصيل ،حاضن الفرسان ،وحتى اللحظة الأخيرة من حياتك ..أيها الفلسطيني المغربي ،وشاءت الأقدار أن تكون وجهتك بلاد المغرب؛ لتكافح من أجل لقمة العيش ،لكنك حملت فلسطين في قلبك ؛لتندفع مسكوناً بحبها ،للانخراط في حركة تحررها ،ولتنضم لحركة فتح ،وتسير بركبها مضحيا ً بكل شيء ،لأجل القضية التي انطلقت لتحقيقها ،فتكون المقاتل والمنظم والشاعر والدبلوماسي ،وتطوف البلدان وتجوع وتتعب ،لكن بعزيمة الثوار ،واصلت السير على درب الأحرار، منتصب القامة ،مرفوع الهامة .
وأوضح خالد منصور أنّ جذور واصف تعمقت بالمغرب أكثر حين ارتبط بشريكة عمره،ومعاً كوّنا أسرة رائعة يجري في شرايينها دمٌ فلسطيني مغربي ،وفي قلبها حبٌ عظيم للمغرب وفلسطين ،وهذا ما كشفه يوم الوفاة ، حين وقف المغرب حكومة ً وشعبا ً وأحزابا ومؤسسات حزينا ً على الفراق يوم الوداع .
واختتم خالد كلمته بالقول: أخي ،أبا سفيان ،أخذنا التراب والماء ،لنمزجهما بتراب وماء المغرب حول جسدك ،بإشارة رمزية إلى أننا كلنا هنا حولك ،نحبك ونفتقدك ،وستظل لنا إلى الأبد ،يا أبا سفيان ذكرى جميلة ،نحكي للأبناء والأحفاد وللأجيال عنك،فارسا ً ترجل ،وإنسانا ً أعطى ،ولم يبخل ،أحب الناس فأحبوه ،وناضل من أجلهم فأكرموه .
وفي نهاية الأمسية الثقافية قدمت لجنة التكريم المكونة من: عطوفة المحافظ ،والثقافة والتربية وجامعة القدس المفتوحة ،والمجلس الاستشاري الثقافي ،ولجنة مخيم الفارعة ،واتحاد المرأة ،والكشافة وأصدقاء الراحل دروعا ً تكريمية مقدمة من وزير الثقافة الدكتور أنور أبو عيشة ،وحركة فتح،وحزب الشعب ، ولجنة خدمات مخيم الفارعة ، لأسرة الأديب الدكتور واصف منصور ،وفاء ً لروحه الطاهرة ،ودوره الثقافي ،الوطني الكبير.
ووزعت وزارة الثقافة بطاقة تعريفية ملونة للأديب المرحوم لدكتور واصف منصور ، تضمنت نبذة عن سيرته الذاتية ،ومؤلفاته المنشورة ،وما قاله عنه بعض الأدباء المغاربة ،ونماذج من شعره الوطني .
التعليقات