وزير الخارجيَّة الكنديَّة يلتقي عددًا من قادة الجالية الفلسطينيَّة في أوتاوا

رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من الأخ نبيل عيَّاد، رئيس سابق عن حزب الماحفظين لدائرة الوزير جون بيرد الانتخابيَّة، حضر إلى منزله عدد من قادة الجالية الفلسطينيَّة ومناصري الوزير الذي يستعدُّ ليكون مرشَّح حزبه عن دائرته الانتخابيَّة في الانتخابات الفدراليَّة العامَّة التي ستُجرى في أوائل عام 2015 ليتقرَّر بنتائجها مصير حكومة المحافظين الحاليَّة برئاسة زعيم الحزب ورئيس الوزراء الحالي ستيڤن هارپر.
كانت دعوة الغداء على شرف الوزير الذي أمضى قرابة الساعتين في حديث كان التركيز فيه بعد مناقشة الحملة الانتخابيَّة التي سيخوضها الوزير على العلاقة الفلسطينيَّة الكنديَّة، ولا سيَّما إبَّان ترؤُّسه الشؤون الخارجيَّة لحكومة المحافظين.
ومع اعتراف الوزير بالعلاقات الممتازة بين حكومة هارپر المحافظة وإسرائيل، إلاَّ أنَّه أكَّد على تحسين العلاقات الكنديَّة الفلسطينيَّة وتطويرها بما ينعكس إيجابيًّا على مجمل القضيَّة الفلسطينيَّة. ومن الطبيعي أن يعدِّد الانجازات التي تحقَّقت بمبادرات منه، وذكَّر بأنَّه وزير الخارجيَّة الوحيد بين زملائه من الحكومات السابقة الذي زار رام الله ثلاث مرَّات والتقى فيها الرئيس محمود عبَّاس وتربطه علاقة صداقة متينة بالوزير المالكي نظيره الفلسطيني.
كان الوزير صريحًا في إيجابته عن أسئلة عددٍ من الحضور عن مستقبل العلاقات الكنديَّة الفلسطينيَّة، وبأنَّها تتطوَّر إلى الأحسن، وأشاد بسياسة الرئيس محمود عبَّاس التي تتَّسم بالعقلانيَّة والواقعيَّة في التوصُّل لسلام مع إسرائيل، وأبدى تفاؤلاً بالنسبة إلى ما ستسفر عنه محادثات السلام، وبأنَّ كندا تؤيِّد استمرار المباحثات التي في نهاية المطاف ستكون لصالح الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وبالنسبة إلى الدور الإيجابي للمفوضيَّة العامَّة لفلسطين وعلاقة السفير سعيد حمد به شخصيًّا وبوزارته، فقد أثنى على جهود السفير ومثابرته في تطوير العلاقات الفلسطينيَّة الكنديَّة. وقال إنَّه بعد أن التقى السفير سعيد حمد، أخبره بأنَّ باب مكتبه مفتوح له على الدوام، ويستطيع أن يجتمع به كلَّما أراد. وذكر أنَّ السفير سعيد طلب مرَّة مقابلة الوزير، فلَّما سأله مدير مكتب الوزير عن سبب المقابلة، أجاب السفير بأنَّه يختبر صحَّة ما ذكر السفير بأنَّ مكتبه مفتوح له دائمًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الوزير بيرد الذي ذكر بأنَّ الرئيس محمود عبَّاس يلفظ اسمه "بورد"، كان ضمن الوفد الكندي برئاسة رئيس الوزراء هارپر الذي زار إسرائيل ومنطقة السلطة الفلسطينيَّة والتقى الرئيس عبَّاس في رام الله في الثامن عشر من شهر كانون ثانٍ/ بناير الماضي. وكان الأخ نبيل عيَّاد، الكندي من أصل فلسطيني الوحيد ضمن الوفد.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أنَّ عددًا من الناشطين الكنديِّين الفلسطينيِّين، ومنهم على سبيل المثال الأخ نبيل عيَّاد أخذوا يعيرون السياسة الكنديَّة الداخليَّة اهتماماتهم وبدأوا ينخرطون في الأحزاب الكنديَّة السياسيَّة التي في نهاية المطاف تؤثِّر في سياسة كندا الخارجيَّة، وستنعكس إيجابًا على قضيَّتنا الفلسطينيَّة.
بدعوة من الأخ نبيل عيَّاد، رئيس سابق عن حزب الماحفظين لدائرة الوزير جون بيرد الانتخابيَّة، حضر إلى منزله عدد من قادة الجالية الفلسطينيَّة ومناصري الوزير الذي يستعدُّ ليكون مرشَّح حزبه عن دائرته الانتخابيَّة في الانتخابات الفدراليَّة العامَّة التي ستُجرى في أوائل عام 2015 ليتقرَّر بنتائجها مصير حكومة المحافظين الحاليَّة برئاسة زعيم الحزب ورئيس الوزراء الحالي ستيڤن هارپر.
كانت دعوة الغداء على شرف الوزير الذي أمضى قرابة الساعتين في حديث كان التركيز فيه بعد مناقشة الحملة الانتخابيَّة التي سيخوضها الوزير على العلاقة الفلسطينيَّة الكنديَّة، ولا سيَّما إبَّان ترؤُّسه الشؤون الخارجيَّة لحكومة المحافظين.
ومع اعتراف الوزير بالعلاقات الممتازة بين حكومة هارپر المحافظة وإسرائيل، إلاَّ أنَّه أكَّد على تحسين العلاقات الكنديَّة الفلسطينيَّة وتطويرها بما ينعكس إيجابيًّا على مجمل القضيَّة الفلسطينيَّة. ومن الطبيعي أن يعدِّد الانجازات التي تحقَّقت بمبادرات منه، وذكَّر بأنَّه وزير الخارجيَّة الوحيد بين زملائه من الحكومات السابقة الذي زار رام الله ثلاث مرَّات والتقى فيها الرئيس محمود عبَّاس وتربطه علاقة صداقة متينة بالوزير المالكي نظيره الفلسطيني.
كان الوزير صريحًا في إيجابته عن أسئلة عددٍ من الحضور عن مستقبل العلاقات الكنديَّة الفلسطينيَّة، وبأنَّها تتطوَّر إلى الأحسن، وأشاد بسياسة الرئيس محمود عبَّاس التي تتَّسم بالعقلانيَّة والواقعيَّة في التوصُّل لسلام مع إسرائيل، وأبدى تفاؤلاً بالنسبة إلى ما ستسفر عنه محادثات السلام، وبأنَّ كندا تؤيِّد استمرار المباحثات التي في نهاية المطاف ستكون لصالح الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وبالنسبة إلى الدور الإيجابي للمفوضيَّة العامَّة لفلسطين وعلاقة السفير سعيد حمد به شخصيًّا وبوزارته، فقد أثنى على جهود السفير ومثابرته في تطوير العلاقات الفلسطينيَّة الكنديَّة. وقال إنَّه بعد أن التقى السفير سعيد حمد، أخبره بأنَّ باب مكتبه مفتوح له على الدوام، ويستطيع أن يجتمع به كلَّما أراد. وذكر أنَّ السفير سعيد طلب مرَّة مقابلة الوزير، فلَّما سأله مدير مكتب الوزير عن سبب المقابلة، أجاب السفير بأنَّه يختبر صحَّة ما ذكر السفير بأنَّ مكتبه مفتوح له دائمًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الوزير بيرد الذي ذكر بأنَّ الرئيس محمود عبَّاس يلفظ اسمه "بورد"، كان ضمن الوفد الكندي برئاسة رئيس الوزراء هارپر الذي زار إسرائيل ومنطقة السلطة الفلسطينيَّة والتقى الرئيس عبَّاس في رام الله في الثامن عشر من شهر كانون ثانٍ/ بناير الماضي. وكان الأخ نبيل عيَّاد، الكندي من أصل فلسطيني الوحيد ضمن الوفد.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أنَّ عددًا من الناشطين الكنديِّين الفلسطينيِّين، ومنهم على سبيل المثال الأخ نبيل عيَّاد أخذوا يعيرون السياسة الكنديَّة الداخليَّة اهتماماتهم وبدأوا ينخرطون في الأحزاب الكنديَّة السياسيَّة التي في نهاية المطاف تؤثِّر في سياسة كندا الخارجيَّة، وستنعكس إيجابًا على قضيَّتنا الفلسطينيَّة.
التعليقات