ألى كل أم ... كل عام وانتِ بخير يا نهر العطاء المتجدد

ألى كل أم ... كل عام وانتِ بخير يا نهر العطاء المتجدد
ايام قليله ونستقبل مناسبة اجتماعية الا وهى ( عيد الام ) رغم انى ارى ان الام تحتاج منا الاحتفال بها طوال العام وليس يوما واحدا ..
ولكنى وددت ان اهمس لكل من مازال ينعم بأكبر نعمه عليه من ربه وهى ان أمه مازالت معه تحتويه بحنانها وعطفها واهتمامها .
فالام تلك البنت الصغيرة التى كانت تلهو وتلعب . وكذلك هى الصبية التى تشبه الزهرة بشذى عطرها وكالفراشه وهى التى تتنقل بين جنبات المنزل
وهى الفتاة اليانعه التى ترقد كل ليلة بين عالم الاحلام الوردية .
ثم هى الزوجه التى تتحمل مسئولية زوج وبيت واسم عائله ..
ثم يأتى اعظم ادوارها فى الحياة وهى ان تكون ( أم ) لتتحمل من الالام ما لا يستطيع تحمله الرجل وهو ان تحمل بين احشائها جنينا يرافقها صحوها ونومها . حتى يأتى يوم فراق الروح من الجسد وما يصاحبه من عظيم الالم ( نعم هو يوم فراق الروح من الجسد ) لان هناك روح صغيره وهى المولود تفارق جسدا عاشت بداخله تسعة اشهر هو كل رصيدها من العمر فى الحياة وكانت تمارس ما قدر لها الخالق من حياة وكيفيتها داخل ذلك الجسد . لتبدأ رحلة جديدة للأم فى الحياة تمارس من خلالها اعظم ادوار البشرية على الارض دون كلل منها او شكوى بل بكل حب وعطاء وتفانى وتضحية . ولا تنتظر من احد جزائا ولا شكورا ولا مقابل . دون مساومة او معايرة .. انها الام قطعة من رحمة الله عز وجل تمشى على الارض وتحيا بيننا ..
كثيرون يتعاملون مع الام على انها شىء مكمل لحياتهم ؛ وكثيرون ايضا لا يوفونها حقها رغم ان الخالق عز وجل اكرمها عظيم التكريم وجعل رضاها سببا قويا من اسباب دخول الجنة بل وأمعانا فى التأكيد على ذلك ذكر لنا بأن الجنة تحت اقدامها وهو بذلك حدد لنا المكان الذى يستوجب علينا دائما التواجد فيه بقربها الا وهو تحت اقدامها اذا كنا نتودد للجنة ؛
وهو تعبير لفظى وتشبيه من الخالق لنا بأن نجزل لها العطاء ونتفانى فى خدمتها واسعادها وقضاء حوائجها وهى التى ماعاشت حياتها الا لنا ومن اجلنا .. وجاء رسولنا الكريم وهو اعظم من وطأة قدماه الارض عليه افضل الصلاة والسلام ليعاود علينا ذكر اهمية البر بها حين قال وهو الذى لا ينطق عن الهوا عندما سأله احد الصحابه عن أولى الناس بالبر والصحبه فقال له ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم ابوك ) وتكريرها للام ثلاثا ما هو الا تأكيد وتعظيم لمكانتها عند الخالق عز وجل .
واليوم كما فى سابق العصور الماضية نجد من ينكر عليها كل تلك المكانة العظيمة ويجحد عطائها وتضحياتها ويعوقها بل هناك من يتمادى ويتطاول عليها ويؤثر زوجته عليها ؛ ومن يفعل ذلك الفعل المشين الذى يعده الله من الكبائر هو لا ريب انسان غير سوى نفسيا واخلاقيا وسلوكيا
فعليكم بتقوى الله فى امهاتكم اخوتى .. وخاصة فى شيخوختهن فقد افنين اعمارهن من اجل ان تطول اعمارنا نحن وخدمة لنا رعاية وسهر وقلق وتضحية وعطاء بلا حدود وبلا مقابل واعلموا انكم مهما فعلتم لهن لن توفيهن حقهن ابدا ابدا ابدا .. ومن منكم مازال ينعم الله بها عليه فى حياته فليشكر الله شكرا كبيرا لانها باب من ابواب رزقه ورفع البلاء عنه دون ان يدرى .. ورحم الله كل من فقدها لاننا بدونها كمدينة بلا اسوار فهى الرحمة التى وهبها الله لنا فى حياتنا ...
ورحم الله كل امهاتنا اللاتى سبقونا للجنة ونسأل الله ان يجمعنا بهن على خير ..
اللهم آآآآآآآآآآمين
عـــــــــــــطــــــــــر الــــــــــــورود
ايام قليله ونستقبل مناسبة اجتماعية الا وهى ( عيد الام ) رغم انى ارى ان الام تحتاج منا الاحتفال بها طوال العام وليس يوما واحدا ..
ولكنى وددت ان اهمس لكل من مازال ينعم بأكبر نعمه عليه من ربه وهى ان أمه مازالت معه تحتويه بحنانها وعطفها واهتمامها .
فالام تلك البنت الصغيرة التى كانت تلهو وتلعب . وكذلك هى الصبية التى تشبه الزهرة بشذى عطرها وكالفراشه وهى التى تتنقل بين جنبات المنزل
وهى الفتاة اليانعه التى ترقد كل ليلة بين عالم الاحلام الوردية .
ثم هى الزوجه التى تتحمل مسئولية زوج وبيت واسم عائله ..
ثم يأتى اعظم ادوارها فى الحياة وهى ان تكون ( أم ) لتتحمل من الالام ما لا يستطيع تحمله الرجل وهو ان تحمل بين احشائها جنينا يرافقها صحوها ونومها . حتى يأتى يوم فراق الروح من الجسد وما يصاحبه من عظيم الالم ( نعم هو يوم فراق الروح من الجسد ) لان هناك روح صغيره وهى المولود تفارق جسدا عاشت بداخله تسعة اشهر هو كل رصيدها من العمر فى الحياة وكانت تمارس ما قدر لها الخالق من حياة وكيفيتها داخل ذلك الجسد . لتبدأ رحلة جديدة للأم فى الحياة تمارس من خلالها اعظم ادوار البشرية على الارض دون كلل منها او شكوى بل بكل حب وعطاء وتفانى وتضحية . ولا تنتظر من احد جزائا ولا شكورا ولا مقابل . دون مساومة او معايرة .. انها الام قطعة من رحمة الله عز وجل تمشى على الارض وتحيا بيننا ..
كثيرون يتعاملون مع الام على انها شىء مكمل لحياتهم ؛ وكثيرون ايضا لا يوفونها حقها رغم ان الخالق عز وجل اكرمها عظيم التكريم وجعل رضاها سببا قويا من اسباب دخول الجنة بل وأمعانا فى التأكيد على ذلك ذكر لنا بأن الجنة تحت اقدامها وهو بذلك حدد لنا المكان الذى يستوجب علينا دائما التواجد فيه بقربها الا وهو تحت اقدامها اذا كنا نتودد للجنة ؛
وهو تعبير لفظى وتشبيه من الخالق لنا بأن نجزل لها العطاء ونتفانى فى خدمتها واسعادها وقضاء حوائجها وهى التى ماعاشت حياتها الا لنا ومن اجلنا .. وجاء رسولنا الكريم وهو اعظم من وطأة قدماه الارض عليه افضل الصلاة والسلام ليعاود علينا ذكر اهمية البر بها حين قال وهو الذى لا ينطق عن الهوا عندما سأله احد الصحابه عن أولى الناس بالبر والصحبه فقال له ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم ابوك ) وتكريرها للام ثلاثا ما هو الا تأكيد وتعظيم لمكانتها عند الخالق عز وجل .
واليوم كما فى سابق العصور الماضية نجد من ينكر عليها كل تلك المكانة العظيمة ويجحد عطائها وتضحياتها ويعوقها بل هناك من يتمادى ويتطاول عليها ويؤثر زوجته عليها ؛ ومن يفعل ذلك الفعل المشين الذى يعده الله من الكبائر هو لا ريب انسان غير سوى نفسيا واخلاقيا وسلوكيا
فعليكم بتقوى الله فى امهاتكم اخوتى .. وخاصة فى شيخوختهن فقد افنين اعمارهن من اجل ان تطول اعمارنا نحن وخدمة لنا رعاية وسهر وقلق وتضحية وعطاء بلا حدود وبلا مقابل واعلموا انكم مهما فعلتم لهن لن توفيهن حقهن ابدا ابدا ابدا .. ومن منكم مازال ينعم الله بها عليه فى حياته فليشكر الله شكرا كبيرا لانها باب من ابواب رزقه ورفع البلاء عنه دون ان يدرى .. ورحم الله كل من فقدها لاننا بدونها كمدينة بلا اسوار فهى الرحمة التى وهبها الله لنا فى حياتنا ...
ورحم الله كل امهاتنا اللاتى سبقونا للجنة ونسأل الله ان يجمعنا بهن على خير ..
اللهم آآآآآآآآآآمين
عـــــــــــــطــــــــــر الــــــــــــورود
التعليقات