بشور يستقبل وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
إستقبل منسق عام تجمع اللجان والروابط معن بشور وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وحضر اللقاء الاخ يحيى المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين والرفيق ابو جهاد غلي عضو قيادة الحبهة في لبنان، وبحث الطرفان في التطورات الراهنة على الصعيد الفلسطيني والعربي.
وأكد الطرفان على العلاقة التاريخية النضالية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني والتي تعمدت بالدم والنضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين القضية المحورية المركزية في الصراع العربي – الصهيوني .
وشدد الطرفان بان الاوضاع السياسية في المنطقة والتطورات الحاصلة منذ الانتفاضات الشعبية في الساحة العربية ، والمعوقات، والثورات المضادة ، تتطلب من كافة القوى مواجهة كل أشكال وأقنعة الاستعمار الامبريالي الجديد الساعي الى تشتيت وتفتيت وتقسيم المنطقة ومحاولاته الحثيثة، بعد مقاومته بكل أشكال المقاومة والصمود من قبل شعبنا وقواه الوطنية الحية في لبنان والعراق وفلسطين وسوريا، أن يستعيد ما خسره من خلال تحويل الصراع الوطني والقومي الى صراعات إثنية وطائفية ومذهبية وخلق ادوات فتنوية ظلامية متخلفة لتأبيد سيطرته على المنطقة ونهب خيراتها .
وتوقف الجانبان أمام المخاطر المحدقة لفلسطين في ظل خطة الاطار الذي يحملها كيري لمحاولة تمرير صفقة مشبوهة تنال من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير،في ظل الانقسامات الفلسطينية الحادة وغياب العامل التوحيدي الفلسطيني الذي يوفر إعادة ضخ النبض للثورة الفلسطينية وللشارع الفلسطيني والعربي في الالتفاف حول القضية ا المركزية لامتنا.
واكد الطرفان على أهمية الحل السلمي للازمة السورية كمخرج وحيد من أجل ضمان وحدة سوريا ومناعتها واستقلالها وموقعها في المنطقة الى جانب دورها ودور كل القوى السياسية الوطنية والقومية في مواجهة ما يحاك لأمتنا من فتن ومشاريع مشبوهة، وفي هذا الاطار اكد الطرفان أهمية مواكبة التطورات والانخراط بفعالية في النشاطات ومواجهة كل جرائم القوى الفتنوية المتخلفة والتي تشكل موضوعياً جزءا من ادوات المشروع الصهيوني لضرب المكتسبات النضالية لامتنا ولإنتصارات مقاومتها.
ودعا الطرفان السلطات المصرية الى مراجعة القرار القضائي المصري المتعلق بحصر أنشطة حركة حماس بشكل مؤقت داخل الأراضي المصرية وما يمكن أن يتركه من أثار على العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين لا سيما في قطاع غزة، خصوصاً انه يصدر في جو من الحملات الاعلامية الخطيرة، مؤكدين على عمق العلاقة المتينة بين الشعبين المصري والفلسطيني وللدعم التاريخي المتواصل من قبل مصر وشعبها للقضية الفلسطينية العادلة،وخاصة إن حركة حماس هي جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية تمارس حقها إلى جانب الفصائل الفلسطينية كافة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، وهذا يفرض العمل السريع من اجل انهاء الانقسام الفلسطيني الذي يمثل جرحا نازفا ومدخلاً لاستمرار الأزمات التي تعصف بالوضع الفلسطيني، مما يستدعي ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة المخاطر ولمعالجة الأزمات كافة.
وحيا الطرفان الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ، روح الشهيد الاسير القائد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية في الذكرى السنوية العاشره لاستشهاده في معتقلات الاحتلال الامريكي في العراق مما يستدعي التحضير لحملة قانونية عالمية لتحقيق في كل جرائم الاغتيال التي ارتكبها العدو الصهيوني، ، وفي مقدمة هذه الجرائم جريمة اغتيال ابو العباس في سجون الاحتلال في العراق وتنفيذا لارادة صهيونية.
وحيا الطرفان نضالات الشهيد معروف سعد في سبيل القضية الفلسطينية، بخاصة نضاله في الثورة الفلسطينية الكبري ومعركة المالكية ودفاعه عن الفقراء والمشروع القومي في لبنان حتى استشهاده في مسيرة الدفاع عن الصيادين ، فالوفاء لمعروف سعد هو وفاء لكل شهداء لبنان وفلسطين والامة العربية .
وشدد الطرفان على أهمية توفير كافة الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان ، كما حذرا من كل المحاولات المغرضة الرامية الى أقحام أو توريط المخيمات بالازمة اللبنانية او السورية عبر الساحة الوطنية اللبنانية، ومن تحريض عنصري ضد الشعب الفلسطيني بذريعة ارتكاب افراد وجرائم فتنوية تبرأ منها الشعب الفلسطيني كما تبرأت منها عائلاتهم.
إستقبل منسق عام تجمع اللجان والروابط معن بشور وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وحضر اللقاء الاخ يحيى المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين والرفيق ابو جهاد غلي عضو قيادة الحبهة في لبنان، وبحث الطرفان في التطورات الراهنة على الصعيد الفلسطيني والعربي.
وأكد الطرفان على العلاقة التاريخية النضالية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني والتي تعمدت بالدم والنضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين القضية المحورية المركزية في الصراع العربي – الصهيوني .
وشدد الطرفان بان الاوضاع السياسية في المنطقة والتطورات الحاصلة منذ الانتفاضات الشعبية في الساحة العربية ، والمعوقات، والثورات المضادة ، تتطلب من كافة القوى مواجهة كل أشكال وأقنعة الاستعمار الامبريالي الجديد الساعي الى تشتيت وتفتيت وتقسيم المنطقة ومحاولاته الحثيثة، بعد مقاومته بكل أشكال المقاومة والصمود من قبل شعبنا وقواه الوطنية الحية في لبنان والعراق وفلسطين وسوريا، أن يستعيد ما خسره من خلال تحويل الصراع الوطني والقومي الى صراعات إثنية وطائفية ومذهبية وخلق ادوات فتنوية ظلامية متخلفة لتأبيد سيطرته على المنطقة ونهب خيراتها .
وتوقف الجانبان أمام المخاطر المحدقة لفلسطين في ظل خطة الاطار الذي يحملها كيري لمحاولة تمرير صفقة مشبوهة تنال من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير،في ظل الانقسامات الفلسطينية الحادة وغياب العامل التوحيدي الفلسطيني الذي يوفر إعادة ضخ النبض للثورة الفلسطينية وللشارع الفلسطيني والعربي في الالتفاف حول القضية ا المركزية لامتنا.
واكد الطرفان على أهمية الحل السلمي للازمة السورية كمخرج وحيد من أجل ضمان وحدة سوريا ومناعتها واستقلالها وموقعها في المنطقة الى جانب دورها ودور كل القوى السياسية الوطنية والقومية في مواجهة ما يحاك لأمتنا من فتن ومشاريع مشبوهة، وفي هذا الاطار اكد الطرفان أهمية مواكبة التطورات والانخراط بفعالية في النشاطات ومواجهة كل جرائم القوى الفتنوية المتخلفة والتي تشكل موضوعياً جزءا من ادوات المشروع الصهيوني لضرب المكتسبات النضالية لامتنا ولإنتصارات مقاومتها.
ودعا الطرفان السلطات المصرية الى مراجعة القرار القضائي المصري المتعلق بحصر أنشطة حركة حماس بشكل مؤقت داخل الأراضي المصرية وما يمكن أن يتركه من أثار على العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين لا سيما في قطاع غزة، خصوصاً انه يصدر في جو من الحملات الاعلامية الخطيرة، مؤكدين على عمق العلاقة المتينة بين الشعبين المصري والفلسطيني وللدعم التاريخي المتواصل من قبل مصر وشعبها للقضية الفلسطينية العادلة،وخاصة إن حركة حماس هي جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية تمارس حقها إلى جانب الفصائل الفلسطينية كافة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، وهذا يفرض العمل السريع من اجل انهاء الانقسام الفلسطيني الذي يمثل جرحا نازفا ومدخلاً لاستمرار الأزمات التي تعصف بالوضع الفلسطيني، مما يستدعي ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة المخاطر ولمعالجة الأزمات كافة.
وحيا الطرفان الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ، روح الشهيد الاسير القائد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية في الذكرى السنوية العاشره لاستشهاده في معتقلات الاحتلال الامريكي في العراق مما يستدعي التحضير لحملة قانونية عالمية لتحقيق في كل جرائم الاغتيال التي ارتكبها العدو الصهيوني، ، وفي مقدمة هذه الجرائم جريمة اغتيال ابو العباس في سجون الاحتلال في العراق وتنفيذا لارادة صهيونية.
وحيا الطرفان نضالات الشهيد معروف سعد في سبيل القضية الفلسطينية، بخاصة نضاله في الثورة الفلسطينية الكبري ومعركة المالكية ودفاعه عن الفقراء والمشروع القومي في لبنان حتى استشهاده في مسيرة الدفاع عن الصيادين ، فالوفاء لمعروف سعد هو وفاء لكل شهداء لبنان وفلسطين والامة العربية .
وشدد الطرفان على أهمية توفير كافة الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان ، كما حذرا من كل المحاولات المغرضة الرامية الى أقحام أو توريط المخيمات بالازمة اللبنانية او السورية عبر الساحة الوطنية اللبنانية، ومن تحريض عنصري ضد الشعب الفلسطيني بذريعة ارتكاب افراد وجرائم فتنوية تبرأ منها الشعب الفلسطيني كما تبرأت منها عائلاتهم.
التعليقات