إقامة صلاة الجمعة في المالح في الأغوار على الرغم من احتجاز العشرات من المواطنين على حاجز تياسير

إقامة صلاة الجمعة في المالح في الأغوار على الرغم من احتجاز العشرات من المواطنين على حاجز تياسير
طوباس- دنيا الوطن
أقامت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم طوباس وبالتعاون مع مجلس المالح صلاة الجمعة اليوم في منطقة المالح في الأغوار الشمالية على الرغم من الإجراءات الإسرائيلية على الحاجز الإسرائيلي حاجز الموت والمسمى"بحاجز تياسير".

حيث قامت قوات سلطات الاحتلال بإحتجازعشرات المواطنين على الحاجز لمنعهم من إقامة الصلاة عرف من بينهم صالح الياصيدي أمين سر حركة فتح إقليم طوباس, وسمير صوافطة أمين سر الجمعية العربية ,وموفق سياج أمين سر جبهة النضال الشعبي ,وعبد الكريم أبو ناعسة أمين سر فدا , وعلان درا غمة نائب أمين سر فتح ,وإبراهيم درا غمة مسؤول الإتحاد العام لعمال فلسطين ,ومحمد صلاحات أمين سر حركة فتح في واد الفارعة .

وشارك في الصلاة محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية العميد ربيح الخندقجي ونائبه أحمد الأسعد ورؤساء المجالس عارف درا غمة ومحمود صالح صوافطة وأمناء سر المناطق التنظيمية في الأغوار هاشم صوافطة وفارس فقها والقوى الوطنية وإقليم حركة فتح والفعاليات والأهالي .

وتأتي هذه الصلاة في هذه المنطقة المستهدفة من الاحتلال من عمليات هدم وترحيل يومي في سياق برنامج تنفذه الحركة في منطقة الأغوار.

وأكد المشاركون على أن الأغوار هي جزء أساسي من الوطن وان الأغوار فلسطينية وان كل المحافظات الإسرائيلية التي تستهدف الأغوار مصيرها الفشل والزوال.

وناشد المواطنون في الأغوار كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية للوقوف على حقيقة ما يجري في الأغوار من جرائم حرب وجرائم يومية تستهدف الوجود الفلسطيني.

وبدوره أكد محمود صوافطة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان أن الفعاليات في الأغوار مستمرة وذلك لتدعيم وثبات المواطن الفلسطيني في الأغوار.

وفي ذات السياق ناشد عارف درا غمة الجميع للوقوف بكل السبل والوسائل مع هذه المنطقة التي يستهدفها الاحتلال ومجنزراته ودباباته يوميا.

وبدوره أكد محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية على تمسك القيادة بالثوابت الفلسطينية وان كل الاقتراحات التي لا تعطي لشعبنا حقوقه المشروعة هي حلول لن تمر ولن ترى النور وأكد على أن الأغوار هي جزء أصيل من وطننا فلسطين.

التعليقات