الكشافه الفلسطيني يحطم قيد العدو الإسرائيلي رغم البعد الجغرافي

خاص: عين الحلوه - لبنان
ان تاريخ 22/2/2014 لم يكن يوما عاديا بالنسبة للكشافة الفلسطينية ولا للعدو الصهيوني... بعد التجهيزات التي كانت تتم ضمن سلسلة إتصالات داخليه للكشافة الفلسطينية في فلسطين والمخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا وبتنسيق مع أرفع المستويات تم بعون الله وبسواعد الخبراء والتقنين من أفراد الكشافة تم عقد الملتقى الفلسطيني الكشفي الأول العابر للحدود
عبر قناة بث مباشر لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية. فللمرة الأولى يجتمع الكشافة الفلسطينية في الداخل والشتات متحدّين الجغرافيا التي فرضها العدو الصهيوني حيث ضم اللقاء ( مخيم عين الحلوه – لبنان،مخيم شعفاط ومخيم بلاطه - فلسطين المحلته ، مخيم اليرموك – سوريا). وتمحور اللقاء حول التأكيد على حق العوده ورفع الحصار عن مخيم اليرموك في سوريا وعلى أهمية التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني خاصه في هذه الظروف الصعبه والمعقده التي تمر فيها المنطقه. وقد كان لمخيم عين الحلوه عاصمة الشتات الفلسطيني الحصه الأبرز في هذا اللقاء والذي كان يبث مباشر من مقر قيادة شعبة عين الحلوه.حيث أكد المتحدثون على ضرورة تظافر الجهود لرفع الحصار عن مخيم اليرموك ، والتأكيد على حق العوده والتمسك بتنفيذ القرارات الدوليه الشرعيه للقضية الفلسطينية والعمل على عدم جز المخيمات الفلسطينية في الصراعات الدائره في المنطقه وعلى أن النضال الفلسطيني سوف يستمر حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وكان من الحضور ، أعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني في فلسطين وفي لبنان وسوريا قادة كشفيين وأفراد من مختلف المراحل الكشفيه بالإضافة الى أمين شر شعبة عين الحلوه السيد ناصر ميعاري ، والسيد خالد عوض مسؤول المكتب الكشفي الحركي وامين سر المفوضيه العامه في لبنان ، والسيد وائل عبدالله مسؤول الكشافه في عين الحلوه والسيد رضوان عبدالله مفوض منطقة صيدا في الكشافه.
وبهذا تمكن الكشافه الفلسطيني على مدى ساعه ونيف من تحقيق إنجاز في بثه المباشر عبر قناة فضائيه خاصه للكشافه رغم التشويش المتعمد من قبل تقنيات العدو الصهيوني العاليه والمتطوره والتي حاول في وقت لاحق من أن يعمد على قطع البث لكنه لم يفلح في ذلك بفضل سواعد التقنين والخبراء من قادة الكشافة الفلسطيني.إن هذه التجربه الرائده والتي تسجل في تاريخ مسيرة النضال الوطني الفلسطيني سوف يتم العمل على أن تكون نواة لأعمال رائده وقادمه في مواجهة التحديات والصعوبات التي تقف عائق أمام التواصل الفسطيني في الشتات وعلى أرض فلسطين.
ان تاريخ 22/2/2014 لم يكن يوما عاديا بالنسبة للكشافة الفلسطينية ولا للعدو الصهيوني... بعد التجهيزات التي كانت تتم ضمن سلسلة إتصالات داخليه للكشافة الفلسطينية في فلسطين والمخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا وبتنسيق مع أرفع المستويات تم بعون الله وبسواعد الخبراء والتقنين من أفراد الكشافة تم عقد الملتقى الفلسطيني الكشفي الأول العابر للحدود
عبر قناة بث مباشر لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية. فللمرة الأولى يجتمع الكشافة الفلسطينية في الداخل والشتات متحدّين الجغرافيا التي فرضها العدو الصهيوني حيث ضم اللقاء ( مخيم عين الحلوه – لبنان،مخيم شعفاط ومخيم بلاطه - فلسطين المحلته ، مخيم اليرموك – سوريا). وتمحور اللقاء حول التأكيد على حق العوده ورفع الحصار عن مخيم اليرموك في سوريا وعلى أهمية التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني خاصه في هذه الظروف الصعبه والمعقده التي تمر فيها المنطقه. وقد كان لمخيم عين الحلوه عاصمة الشتات الفلسطيني الحصه الأبرز في هذا اللقاء والذي كان يبث مباشر من مقر قيادة شعبة عين الحلوه.حيث أكد المتحدثون على ضرورة تظافر الجهود لرفع الحصار عن مخيم اليرموك ، والتأكيد على حق العوده والتمسك بتنفيذ القرارات الدوليه الشرعيه للقضية الفلسطينية والعمل على عدم جز المخيمات الفلسطينية في الصراعات الدائره في المنطقه وعلى أن النضال الفلسطيني سوف يستمر حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وكان من الحضور ، أعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني في فلسطين وفي لبنان وسوريا قادة كشفيين وأفراد من مختلف المراحل الكشفيه بالإضافة الى أمين شر شعبة عين الحلوه السيد ناصر ميعاري ، والسيد خالد عوض مسؤول المكتب الكشفي الحركي وامين سر المفوضيه العامه في لبنان ، والسيد وائل عبدالله مسؤول الكشافه في عين الحلوه والسيد رضوان عبدالله مفوض منطقة صيدا في الكشافه.
وبهذا تمكن الكشافه الفلسطيني على مدى ساعه ونيف من تحقيق إنجاز في بثه المباشر عبر قناة فضائيه خاصه للكشافه رغم التشويش المتعمد من قبل تقنيات العدو الصهيوني العاليه والمتطوره والتي حاول في وقت لاحق من أن يعمد على قطع البث لكنه لم يفلح في ذلك بفضل سواعد التقنين والخبراء من قادة الكشافة الفلسطيني.إن هذه التجربه الرائده والتي تسجل في تاريخ مسيرة النضال الوطني الفلسطيني سوف يتم العمل على أن تكون نواة لأعمال رائده وقادمه في مواجهة التحديات والصعوبات التي تقف عائق أمام التواصل الفسطيني في الشتات وعلى أرض فلسطين.
التعليقات