تصرفات الآباء قد تصيب الابناء بـ "الإكتئاب"!

رام الله - دنيا الوطن
دعا عدد من الأطباء النفسيين بالسعودية، إلى إعطاء الأمراض النفسية مساحات أكبر في البرامج التوعوية، في ظل تزايد الاضطرابات النفسية غير الطبيعية التي تستوجب التدخل العلاجي مثل الاكتئاب، والقلق المرضي واضطرابات النوم
وقال الأطباء، إن الاكتئاب يمثل 20% من الأمراض النفسية، فيما يمثل القلق 35%، وإن اضطرابات النوم بنسبة 40% في المجتمع السعودي.
مشيرين إلى أن نقص الوعي بالأمراض النفسية والخجل المرتبط بتشخيص هذه الأمراض، شكل أهم العوائق المؤدية أمام التشخيص الصحيح لها.
و في دراسة امريكية اثبتت ان الاكتئاب يؤثر على 5-10% من المراهقين اضافة الى اضطراب القلق و الهلع تصل الى 25%.
تحليل هذه الارقام يوصلنا الى روابط بين سلوكيات الاباء و اكتئاب الابناء و الميل الى المزاج الحزين و عدم الاهتمام بالنشطة و القلق.
بعض النصائح للاهل في التفكير بعواقب السلوكيات
1- عدم المبالغة في رصد اماكن الابناء و معرفة تحركاتهم بل اعطائهم الاستقلالية في اتخاذ القرارات
2- الاباء و الامهات الاقل حنانا و دفئا في المعاملة و الذين يجبرون الابناء عليهم اظهار المشاعر و الاكثار من الحوار.
3- عدم رفض سلوكيات المراهق و التشهير بها او السخرية منها, التفهم و الصبر و اللجوء الى الدعم و النصيحة ان احتاج الامر.
4- معرفة دور الاباء يعطي الابناء قوة في مواجهة الاكتئاب و الوقاية منه لذا يجب توجيه الاهل و ليس القاء اللوم عليهم.
دعا عدد من الأطباء النفسيين بالسعودية، إلى إعطاء الأمراض النفسية مساحات أكبر في البرامج التوعوية، في ظل تزايد الاضطرابات النفسية غير الطبيعية التي تستوجب التدخل العلاجي مثل الاكتئاب، والقلق المرضي واضطرابات النوم
وقال الأطباء، إن الاكتئاب يمثل 20% من الأمراض النفسية، فيما يمثل القلق 35%، وإن اضطرابات النوم بنسبة 40% في المجتمع السعودي.
مشيرين إلى أن نقص الوعي بالأمراض النفسية والخجل المرتبط بتشخيص هذه الأمراض، شكل أهم العوائق المؤدية أمام التشخيص الصحيح لها.
و في دراسة امريكية اثبتت ان الاكتئاب يؤثر على 5-10% من المراهقين اضافة الى اضطراب القلق و الهلع تصل الى 25%.
تحليل هذه الارقام يوصلنا الى روابط بين سلوكيات الاباء و اكتئاب الابناء و الميل الى المزاج الحزين و عدم الاهتمام بالنشطة و القلق.
بعض النصائح للاهل في التفكير بعواقب السلوكيات
1- عدم المبالغة في رصد اماكن الابناء و معرفة تحركاتهم بل اعطائهم الاستقلالية في اتخاذ القرارات
2- الاباء و الامهات الاقل حنانا و دفئا في المعاملة و الذين يجبرون الابناء عليهم اظهار المشاعر و الاكثار من الحوار.
3- عدم رفض سلوكيات المراهق و التشهير بها او السخرية منها, التفهم و الصبر و اللجوء الى الدعم و النصيحة ان احتاج الامر.
4- معرفة دور الاباء يعطي الابناء قوة في مواجهة الاكتئاب و الوقاية منه لذا يجب توجيه الاهل و ليس القاء اللوم عليهم.
*mbc
التعليقات