وزارة الثقافة في طوباس تستضيف الشاعر هشام أبو صلاح

وزارة الثقافة في طوباس تستضيف الشاعر هشام أبو صلاح
طوباس - دنيا الوطن
استضافت وزارة الثقافة، في قاعة مكتبها بطوباس الشاعر والمربي هشام فوزي أبو صلاح، في ندوة ثقافية، تحدث فيها عن تجاربه الأدبية والشعرية والحياتية ،بحضور عبد السلام عابد ونهى أحمد وسهام عبد الرحيم من مكتب الثقافة ، وأعضاء من المجلس الاستشاري الثقافي ، أحمد محاسنه ،وليلى سعيد ،وعاصم دراغمة ،وحشد من المدعوات والمدعوين والمهتمين.

 وفي بداية الندوة رحب عبد السلام عابد مدير الثقافة بالأديب هشام أبو صلاح ، والمشاركين في الندوة ، مشيراً إلى أن الأديب أبو صلاح من مواليد عرابة،تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في المدينة ،وتابع دراسة  الأدب العربي في جامعة اليرموك ،ثم عمل  في مجال  التربية والتعليم في الأردن واليمن والكويت ،ومدارس الوطن .وأشار إلى  اهتماماته  الأدبية، وديوانه الشعري المنشور حتى مطلع الفجر الصادر عام 2010م .والى مخطوطاته الشعرية التي تنتظر الطبع وهي: مرايا لوجهٍ ليس لي ، وبراعم الحجر ،وغيرها .

  وتحدث الأديب هشام أبو صلاح عن العديد من التجارب الحياتية التي مر بها، وصقلت موهبته الشعرية، حيث تعرض للاعتقال وهو فتى في السادسة عشرة من عمره، فكتب من وحي معاناته، عددا من الأسطر ، وبالصدفة قرأ معتقل كبير كلماته، فقال له مشجعا: ما تكتبه شعر، واصل القراءة والكتابة. ومنذ تلك اللحظة، راح يقرأ كل كتاب شعري يجده أمامه، وعن محطته الثانية، قال : اخترت دراسة اللغة العربية التي أحبها في جامعة اليرموك، حيث تطورت موهبتي الأدبية، مع النضوج النفسي والعلمي والثقافي، وتعرفت على مجموعة من الشعراء، وشاركنا معا في الأمسيات الثقافية والشعرية، وتعمقت في قراءة الشعر العربي الحديث، ولا سيما أشعار محمود درويش، وسميح القاسم، وتوفيق زياد وغيرهم.

وأشار إلى تجربته العملية في مجال التدريس في الأردن والكويت واليمن وفلسطين،مؤكدا أهمية ملاحظة ميول الطلبة ، وتشجيعهم على حسن الاختيار، وفق رغباتهم، وضرورة اهتمام المعلمات والمعلمين باللغة العربية مهما كانت تخصصاتهم العلمية. وأشاد بدور المثقف الذي يتبنى قضايا شعبه وأمته، ودعا  إلى دعمه ومساندته ،باعتباره حاملا للراية، وأول من يقاوم، وآخر من يهزم.

وقرأ الشاعر أبو صلاح مجموعة من قصائده الشعرية من بينها: قصيدة الأخبار،ومن التي أهواها؟، وكنوز النور، والصرخة من مخيم اليرموك، وارفع رأسك. ودار نقاش بين الشاعر والحضور، حول تجربة السجن وتأثيرها على الكاتب، وأهمية تشجيع أصحاب المواهب الشابة ولو بالكلمة الطيبة، والقراءة، ودور الإعلام الثقافي في نشر الإبداعات الأدبية.

 وفي نهاية الندوة أهدى الأديب هشام أبو صلاح نسخا من مجموعته الشعرية ( حتى مطلع الفجر ) على الحاضرين.

وأوضح مدير الثقافة عبد السلام عابد أن تنظيم هذه الندوة الثقافية يأتي في سياق برنامج الثقافة للجميع، وخطة الثقافة الربعية الأولى للعام 2014م؛ بهدف تشجيع الإنتاج والإبداع، وتحفيز المبدعين  الفلسطينيين ؛ للتعبير عن إبداعاتهم وتجاربهم وتعريف الجمهور بهم ، وتنمية مهارات  الكتاب الشبان .

التعليقات