فصائل ال14 في دمشق تتفق على عودة اللاجئين الى منازلهم بعد اخلاء المسلحين

رام الله - دنيا الوطن
صرح السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول اجتماع الفصائل الفلسطينية قوى الـ14 بما يلي:
عقدت الفصائل الفلسطينية قوى الـ 14 على المستوى المركزي اجتماعاً لها صباح اليوم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق وكانت روحية الاجتماع ايجابية بين كل قوى الـ 14 المجمعة على تنفيذ المبادرة الفلسطينية لإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين وعودة أهلنا إليه بعد تنفيذ بنودها, وقدر الاجتماع دور لجنة الحوار المشكلة من الفصائل الفلسطينية والمستقلين الذين يعملون لتنفيذ المبادرة, اذ تم اليوم تحقيق الخطوة الأولى لتنفيذ الاتفاق وذلك بانتشار المسلحين الفلسطينيين الموافقين على المبادرة يرافقهم الفصائل الفلسطينية وفي هذا الإطار أكد المجتمعون على العمل المشترك وأن أي فصيل يمثل الجميع ولدى الفصائل الفلسطينية مجتمعة تصميم وإرادة جادة لتنفيذ المبادرة مؤكدين على ضرورة التزام المسلحين الفلسطينيين الموافقين على المبادرة من إخلاء المخيم من المسلحين الغرباء, وتم الاتفاق على الاستمرار في تقديم المواد الغذائية لشعبنا واخراج المرضى والحالات الانسانية للعلاج كما واخراج الطلاب لاستكمال دراستهم في الجامعات.
كما وتم الاتفاق على تكليف لجنة الحوار على تقديم اقتراح بأسماء الهيئة الشعبية التي ستؤلف من مائة أو مائة وخمسون شخص من فصائل الـ 14 والوجهاء والفعاليات الشعبية وذلك من اجل الاشراف على متابعة شؤون شعبنا داخل المخيم بعد تنفيذ بنود المبادرة.
وقدم المجتمعون الشكر للحكومة السورية التي لم تدخر جهداً في تقديم المساعدة لتنفيذ المبادرة ودعمها المتواصل في استمرار إيصال المساعدات لشعبنا داخل مخيم اليرموك.
صرح السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول اجتماع الفصائل الفلسطينية قوى الـ14 بما يلي:
عقدت الفصائل الفلسطينية قوى الـ 14 على المستوى المركزي اجتماعاً لها صباح اليوم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق وكانت روحية الاجتماع ايجابية بين كل قوى الـ 14 المجمعة على تنفيذ المبادرة الفلسطينية لإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين وعودة أهلنا إليه بعد تنفيذ بنودها, وقدر الاجتماع دور لجنة الحوار المشكلة من الفصائل الفلسطينية والمستقلين الذين يعملون لتنفيذ المبادرة, اذ تم اليوم تحقيق الخطوة الأولى لتنفيذ الاتفاق وذلك بانتشار المسلحين الفلسطينيين الموافقين على المبادرة يرافقهم الفصائل الفلسطينية وفي هذا الإطار أكد المجتمعون على العمل المشترك وأن أي فصيل يمثل الجميع ولدى الفصائل الفلسطينية مجتمعة تصميم وإرادة جادة لتنفيذ المبادرة مؤكدين على ضرورة التزام المسلحين الفلسطينيين الموافقين على المبادرة من إخلاء المخيم من المسلحين الغرباء, وتم الاتفاق على الاستمرار في تقديم المواد الغذائية لشعبنا واخراج المرضى والحالات الانسانية للعلاج كما واخراج الطلاب لاستكمال دراستهم في الجامعات.
كما وتم الاتفاق على تكليف لجنة الحوار على تقديم اقتراح بأسماء الهيئة الشعبية التي ستؤلف من مائة أو مائة وخمسون شخص من فصائل الـ 14 والوجهاء والفعاليات الشعبية وذلك من اجل الاشراف على متابعة شؤون شعبنا داخل المخيم بعد تنفيذ بنود المبادرة.
وقدم المجتمعون الشكر للحكومة السورية التي لم تدخر جهداً في تقديم المساعدة لتنفيذ المبادرة ودعمها المتواصل في استمرار إيصال المساعدات لشعبنا داخل مخيم اليرموك.
التعليقات