مقتل جزائري وإصابة آخر تحت عجلات قطار في سويسرا

الجزائر- دنيا الوطن
أدانت منظمة "الهجرة الدولية" لحقوق الإنسان، الجزائر بسبب مماطلة وزارة الخارجية، في التعاطي مع حادث أودى بحياة شاب، وإصابة آخر بجراح بليغة في زيوريخ السويسرية، عندما صدمهما قطار الإثنين الماضي.
وقال بيان لمنظمة "الهجرة الدولية" لحقوق الإنسان، التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقرا لها، أنها وجهت رسالة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأخرى للسلطات السويسرية قصد الضغط على وزارة الخارجية للإسراع في ترحيل جثمان الجزائري المتوفى يوم 16 فيفري، في مقاطعة زيوريخ بسويسرا، وآخر يرقد حاليا في قسم العناية الفائقة بالمستشفى الجامعي بالعاصمة الاقتصادية السويسرية.
وأبدت المنظمة التي تعنى بشؤون اللاجئين العرب والمسلمين في ديار الغرب، "أسفا" لعدم تقدم الخارجية، لنقل جثة الضحية المنحدر من مدينة عنابة، أو متابعة وضع الجريح الثاني البالغ من العمر 28 سنة ــ المنظمة لم تقدم هويتي الضحيتين ـ وقالت "واليوم يمكننا القول مرة أخرى بمرارة وأسف، أن مسلسل جثامين "الحراڤة" الجزائريين في المهجر، لا زال متعرج المسالك، ونور النفق لا يزال بعيدا، وفي انتظار تراخيص الترحيل التي تأخذ أياما عديدة من تماطل السفارة الجزائرية، في استصدار أوراق الترحيل، وعدم تحملها نفقة تذاكر ترحيل الجثامين، يعد في نظرنا "قتلا ثانيا للضحايا".
وأكدت المنظمة، أنها حريصة إنسانيا للتوسط لدى السلطات السويسرية، قصد تسليم تأشيرات لأقارب الموتى الراغبين في الحضور لسويسرا، قصد المساعدة في التحاليل والتشريح الطبي عند الاقتضاء، ونبهت إلى مساع تقوم بها كذلك مع بعض الجمعيات الحقوقية والإنسانية والمساجد والمحسنين، كما فعلت منذ شهر فقط، فيما يخص ضحية من ولاية تبسة، قصد جمع ثمن تذكرة شحن الضحية الجزائرية الأخيرة في غضون الأيام القليلة القادمة، طبعا ثمن تذكرة الشحن حسب المواسم والرحلات وأسعار شركات التأمين التي تتأرجح بين 3 إلى 5 آلف أورو للضحية الواحدة.
وكشفت منظمة هجرة الدولية، أنها كانت قد راسلت ــ منذ سنتين خلت ــ الرئيس بوتفليقة، عند وفاة ثلاثة جزائريين في شهر أوت من عام 2012، وقالت أنها راسلته حول أمرين اثنين، أولهما يخص تماطل مصالح وزارة الخارجية وسفارتها بسويسرا، وتسريح الوثائق الثبوتية للموتى الجزائريين قصد ترحيلهم.عبد السلام سكية
أدانت منظمة "الهجرة الدولية" لحقوق الإنسان، الجزائر بسبب مماطلة وزارة الخارجية، في التعاطي مع حادث أودى بحياة شاب، وإصابة آخر بجراح بليغة في زيوريخ السويسرية، عندما صدمهما قطار الإثنين الماضي.
وقال بيان لمنظمة "الهجرة الدولية" لحقوق الإنسان، التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقرا لها، أنها وجهت رسالة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأخرى للسلطات السويسرية قصد الضغط على وزارة الخارجية للإسراع في ترحيل جثمان الجزائري المتوفى يوم 16 فيفري، في مقاطعة زيوريخ بسويسرا، وآخر يرقد حاليا في قسم العناية الفائقة بالمستشفى الجامعي بالعاصمة الاقتصادية السويسرية.
وأبدت المنظمة التي تعنى بشؤون اللاجئين العرب والمسلمين في ديار الغرب، "أسفا" لعدم تقدم الخارجية، لنقل جثة الضحية المنحدر من مدينة عنابة، أو متابعة وضع الجريح الثاني البالغ من العمر 28 سنة ــ المنظمة لم تقدم هويتي الضحيتين ـ وقالت "واليوم يمكننا القول مرة أخرى بمرارة وأسف، أن مسلسل جثامين "الحراڤة" الجزائريين في المهجر، لا زال متعرج المسالك، ونور النفق لا يزال بعيدا، وفي انتظار تراخيص الترحيل التي تأخذ أياما عديدة من تماطل السفارة الجزائرية، في استصدار أوراق الترحيل، وعدم تحملها نفقة تذاكر ترحيل الجثامين، يعد في نظرنا "قتلا ثانيا للضحايا".
وأكدت المنظمة، أنها حريصة إنسانيا للتوسط لدى السلطات السويسرية، قصد تسليم تأشيرات لأقارب الموتى الراغبين في الحضور لسويسرا، قصد المساعدة في التحاليل والتشريح الطبي عند الاقتضاء، ونبهت إلى مساع تقوم بها كذلك مع بعض الجمعيات الحقوقية والإنسانية والمساجد والمحسنين، كما فعلت منذ شهر فقط، فيما يخص ضحية من ولاية تبسة، قصد جمع ثمن تذكرة شحن الضحية الجزائرية الأخيرة في غضون الأيام القليلة القادمة، طبعا ثمن تذكرة الشحن حسب المواسم والرحلات وأسعار شركات التأمين التي تتأرجح بين 3 إلى 5 آلف أورو للضحية الواحدة.
وكشفت منظمة هجرة الدولية، أنها كانت قد راسلت ــ منذ سنتين خلت ــ الرئيس بوتفليقة، عند وفاة ثلاثة جزائريين في شهر أوت من عام 2012، وقالت أنها راسلته حول أمرين اثنين، أولهما يخص تماطل مصالح وزارة الخارجية وسفارتها بسويسرا، وتسريح الوثائق الثبوتية للموتى الجزائريين قصد ترحيلهم.عبد السلام سكية
التعليقات