الاغاثية تطلق مؤتمرها الثاني وقطر الخيرية ترعاه وتتبرع بمليوني دولار للاجئين السوريين في لبنان

رام الله - دنيا الوطن


افتتح اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان مؤتمره الثاني تحت عنوان "من الإغاثة إلى الإنماء" لدعم  وإغاثة اللاجئين السوريين، وذلك يوم الخميس 20-2-2014 في إسطنبول، بحضور شخصيات مرموقة أبرزها ممثل الحكومة التركية النائب في البرلمان التركي جمال يلمز دمير، ممثل منظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية في تركيا د. إبراهيم ألطان، مبعوثة أمين عام جامعة الدول العربية سمو الشيخة حصة آل ثاني، رئيس جمعية قطر الخيرية –راعي المؤتمر- يوسف الكواري، رئيس مؤسسة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية بولاند يلدرم، مسؤولة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان د. انابيل بوتشر، المراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا المهندس محمد رياض الشقفة، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان عزام الايوبي بالإضافة لرؤساء وممثلي جمعيات خيرية وإنسانية لبنانية عربية ودولية.

 

العمري::

أمين عام اتحاد الجمعيات الإغاثية الشيخ أحمد العمري افتتح المؤتمر بكلمة أكد فيها أن الواجب الإنساني والأخلاقي هو المحرك الأساس لإنشاء الاتحاد، مشيرا الى ان اعداد اللاجئين السوريين في لبنان قاربت المليوني لاجئ بحسب الإحصاءات غير الرسمية، موزعين على كافة المناطق وهو رقم "مخيف" في ظل عجز الحكومة اللبنانية عن القيام بمهماتها تجاههم، نتيجة "غيابها ونأيها بنفسها"، مما حتّم على أهل الخير القيام بحمل المسؤولية اتجاه أهلهم اللاجئين.

 

آل ثاني::

من ناحيتها أكدت الشيخة آل ثاني ان وجود الاتحاد في لبنان والخدمات المتنوعة التي يقدمها للاجئين سواء على الصعيد الصحي او الاغاثي او الطبي، انما تشكل أملا بإمكانية تكاتف جميع الجهود العربية لتخفيف معاناة الشعب السوري جراء الكارثة الإنسانية الحقيقية التي حلت به من قتل وتهجير وتشريد.

وفي السياق قدمت جمعية قطر الخيرية مبلغ مليوني دولار للشعب السوري في لبنان وأمل الرئيس التنفيذي للجمعية يوسف الكواري ان تتوحد كافة المساعي العربية والدولية التي تبذل، بما يخدم كرامة وحقوق الانسان السوري.

 

يلمز دمير::

 

بدوره أكد عضو البرلمان التركي الأستاذ جمال يلمز دمير ان الشعبين التركي والسوري شعبان شقيقان وهذا الأمر دفع الحكومة التركية الى تبني مطالب الشعب السوري المحقة في الحرية والكرامة والعدالة.

 وفي هذا السياق أشار الى ان الحكومة التركية ترفض تسمية اللاجئين السوريين الى أراضيها بهذا الاسم وتفضل وصفهم بـ" الاخوة السوريين".

وتطرق دمير الى ما وصفه عجز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن وقف " حمام الدم" السوري بسبب تغليب مصالح الدول الداعمة للنظام على حساب الشعب السوري الذي يقتل بالسلاح الكيميائي والطائرات والبراميل المتفجرة على مرأى العالم اجمع دون ان يحرك أحد ساكنا.

 

الطان::

 

من ناحيته اكد إبراهيم الطان ممثل منظمة مؤتمر التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية ان المنظمة تبدي كامل الاهتمام فيما يتعلق بتحقيق مساعدة النازحين السوريين في اطار الكرامة والأمان والعيش الكريم.

ولفت الى ان الظروف في هذه المرحلة عصيبة جدا تستدعي تعاونا كاملا وجهود استثنائية لإغاثة الشعب السوري.

 

 

 

يلدريم::

 

رئيس مؤسسة الإغاثة والمساعدات الإنسانية  IHHبولاند يلدريم شرح ابرز الخدمات التي تقدمها المنظمة للنازحين السوريين في الداخل السوري ودول الجوار لبنان وتركيا والأردن.

وشدد يلدريم على البعد الإنساني للازمة السورية بعيدا عن أي حسابات سياسية وإقليمية ودولية مشيرا الى دور الحكومة التركية في دعم جهود المؤسسة وتقديم الغطاء الكامل لها في أنشطتها الاغاثية.

تجدر الإشارة الى ان المؤتمر سيمتد على مدى اليومين القادمين وسيتخلله ورش عمل مكثفة تتناول:

1-           التنمية الاجتماعية وتحديدا عمالة الأطفال السوريين والبطالة عند الكبار،

2-           واقع الملف التربوي وابرز الاحتياجات اللازمة لتغطية كافة جوانبه،

   3-   دور المنظمات الدولية والهيئات في العمل الاغاثي وابرزهم الصليب    

        الأحمر الدولي،     

  4- محور الداخل السوري وتحديدا المناطق الحدودية اللبنانية-السورية وريفي      

دمشق وحمص

  5- البيان الختامي وابرز التوصيات.

التعليقات