كاتب ليبي يتقدم بطلب رسمي للسفارة السعودية في طرابلس الغرب طالباً العودة لجذوره الأولى في نجد
رام الله - دنيا الوطن
قدم كاتب صحفي ليبي طلب رسمي إلى السفارة السعودية بتاريخ 3/2/2014 طالباً فيه العودة إلى جذوره الأولى في نجد بالمملكة العربية السعودية ، وقد بين الكاتب الصحفي في نفس الطلب على أنه من قبيلة بنوشماخ المتفرعة من بني هيب من بنوسليم التى هاجرة خلال القرن التاسع واستقرت في الشمال الأفريقي آنذاك ، وقد بين الكاتب على أن معظم المقيمين اليوم في الشمال الأفريقي هم ليس من أصل التراب وإنما كانوا ولازالوا بقايا رُحل من عدة بقاع خلال حملات وهجرات ماضية ، وقد أصر الكاتب على طلبه وعلى أنه سوف يقاضي الدولة السعودية في حال تجاهل طلبه الشرعي حسب قوله ، وقد قام في نفس الطلب بتوجيه صور للمنظمات والجمعيات الحقوقية والخاصة بالدفاع عن حقوق الإنسان ، وفي تعليق له مع عدد من الكتاب والصحفيين علق الكاتب الليبي على أن موقف الدولة السعودية هو الذي دفعنا إلى هذا الطلب ، فهي تريدنا ولكن تأمل منا التحرك ولو بربع خطوة نظير مواقفها فيما يعرف بالربيع العربي ، لقد كان وزير الخارجية السعودي دائما يتحدث عن الحقوق وعن الطغيان ، وها نحن اليوم نقول له أليس هذا حق شرعي لنا إن كنتم تدعون وتصفقون للربيع العربي وللحقوق والواجبات .
بقلم : صالح باجودة
قدم كاتب صحفي ليبي طلب رسمي إلى السفارة السعودية بتاريخ 3/2/2014 طالباً فيه العودة إلى جذوره الأولى في نجد بالمملكة العربية السعودية ، وقد بين الكاتب الصحفي في نفس الطلب على أنه من قبيلة بنوشماخ المتفرعة من بني هيب من بنوسليم التى هاجرة خلال القرن التاسع واستقرت في الشمال الأفريقي آنذاك ، وقد بين الكاتب على أن معظم المقيمين اليوم في الشمال الأفريقي هم ليس من أصل التراب وإنما كانوا ولازالوا بقايا رُحل من عدة بقاع خلال حملات وهجرات ماضية ، وقد أصر الكاتب على طلبه وعلى أنه سوف يقاضي الدولة السعودية في حال تجاهل طلبه الشرعي حسب قوله ، وقد قام في نفس الطلب بتوجيه صور للمنظمات والجمعيات الحقوقية والخاصة بالدفاع عن حقوق الإنسان ، وفي تعليق له مع عدد من الكتاب والصحفيين علق الكاتب الليبي على أن موقف الدولة السعودية هو الذي دفعنا إلى هذا الطلب ، فهي تريدنا ولكن تأمل منا التحرك ولو بربع خطوة نظير مواقفها فيما يعرف بالربيع العربي ، لقد كان وزير الخارجية السعودي دائما يتحدث عن الحقوق وعن الطغيان ، وها نحن اليوم نقول له أليس هذا حق شرعي لنا إن كنتم تدعون وتصفقون للربيع العربي وللحقوق والواجبات .
بقلم : صالح باجودة