وقفة احتجاجية وصرخة في وجه الحكومة الجزائرية امام دار الصحافة

رام الله - دنيا الوطن
ونحن أمس في وقفة أمام  دار الصحا فة التي نظمتها بلغنا نبأ اغتيال اخانا بشيربهدي...ويصير رقم آخر في قائمة شهدائنا وقفتنا كانت صرخة في وجه الحكومة ولتبليغ رسالتنا...الى رئيس الوزراء السيد  سلال  ..وللحكومة التي فضلت ان تبقى على الربوة....تشاهد ما يجري في غرداية وكأن  أحداث عاصمة مزاب لاتعنيها وان غرداية ليست الا جارة شقيقة...من الغباء السياسي الا تفهم مايجري....والادهى انها تصرح انها لم تستطع التحكم في الوضع الامني هل يعقل فكم هي مساحة  قصر غرداية نعم هي كبيرة على قصر ولكن أصغر بكثير عن أجنداتهالمرادية عجبا اغلبكم  يسأل عن هوية المعتدي والمدافع عن نفسه وعرضه وماله ألا تكفيهم الدماء التي أزهقت، وجميعهم أبناؤنا، وقد أزهقت أمام بيوتهم، ألا  تكفيهم القبور التي انتهكت، وجميعها قبور أهلينا وآبائنا.

ورغم كثرة الشغب والتزييف الإعلامي الممنهج فلا صوت يعلو على قدسية الروح وحرمة الموتى، هذا لمن كان له قلب سليم ينبض بالرحمة ويعرف للروح حرمته، أما من عميت بصيرته فإنك لا تسمع الموتى ويبقى الظالم يشهد عليه حاضره و ماضيه من قبل. أما المظلوم فماضيه و حاضره و مسقبله كلهم شهود عليه. لأن الظالم لا مستقبل له... اخيرامن اجل ايقاف النزيف فورا كانت وقفتنا