هالة دياب : كلامي تم تحريفه ولتفتح الدول العربية أبوابها للسوريين

رام الله - دنيا الوطن
ردّت الكاتبة السورية الدكتورة هالة دياب من خلال برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز على الهجوم الشديد الذي تعرضت له بعد إطلالتها الأخيرة عبر ( بي بي سي ) حول موضوع استقبال اللاجئين السوريين في بريطانيا وعبّرت عن حزنها لتحريف كلامها والتعرض لكرامتها وشتمها , هالة قالت إن التقرير الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي و اليوتيوب هو تقرير مجتزء و له بقية لذلك تم فهمها بطريقة غير صحيحة مؤكدة أنها لم تقل إن الشعب السوري أقل ثقافة و علما بل قالت إنه سيتعرض لتحديات تتعلق بالثقافة اللغوية بالاضافة لتعرضه لصدمة الحرب مبينة إنه يجب ترجمة ما قالته بشكل حرفي و ليس فقط عن طريق تفسيرات و تأويلات شخصية وأن الترجمة التي عرضت لم تكن صحيحة و من قام بنشر العناوين للفيديو كان يقصد إن يقلب الصورة، و ما حدث هو دليل على جهل إعلامي في التعامل.و أكدت دياب أنها جزء من الشعب السوري و أنها كانت ضد الهجمة الأميركية و ضد التدخل العسكري و ادخال الجهاديين إلى سورية .و بينت بأنه الأجدر بالمجتمع الدولي أن يضغط على البلدان العربية لاستقبال اللاجئين السوريين و أن تفتح لهم هذه البلاد أبوابها عوضا عن توريد المرتزقة و السلاح إلى سورية و قيامهم بتعريض السوريين للذل في مخيمات اللجوء ، وأوضحت بأن بريطانيا لم تفتح بعد باب الهجرة للشعب السوري و أنه يجب عليها أن تستقبلهم مع تأمين سكن مناسب لهم ،و أن يعاملوا بطريقة تليق بهم و أن يقوم المجتمع الدولي بتأمين القروض و المساعدات لهم ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل ولو صغيرة بدلا من إرسال الأسلحة إلى سورية .دياب أضافت في اتصال مباشر من لندن عبر المدينة افام أنها تدفع ثمن موقفها و هي تتحمل المسؤولية و لكنها ضد التشهير الذي وجه لها من بعض الخلايا الالكترونية و الغاية منها هي دفع الناس للاهتمام بتفاصيل تافهة . و عند سؤالها عن ماذا قصدت من قولها بالمقابلة عبر شاشة ال bbcأنه هل سيعود الشعب السوري إلى بلاده ؟ أوضحت بأن سورية بلد متعدد الأعراق و بأنها ضد التهجير الذي يتعرض له الشعب السوري و ضد افراغ سورية من أهلها و من الكفاءات و العقول و هذا ما قصدته من قولها و لكن سماع أجزاء من المقابلة جعلتها تفهم بشكل خاطئ و أن تفسير و ترجمة ما قالته كان عرضة للفكر الشخصي ،مضيفة أن الكثير ممن هاجمها لا يعلمون من هي هالا دياب و ماهي مبادئها و ماهو الموقف الذي تتبناه والمقالات التي كتبتها دعما للقضية السورية .
و ردت عن سؤال الإعلامي باسل محرز حول ماكان قصدها عن موضوع الضرائب عندما قالت في المقابلة التلفزيونية إنه هل ستقوم بريطانيا بفرض ضرائب على البريطانيين لتأمين اللاجئين السورين وأوضحت أنها أعربت عن وجهة نظرها كمواطنة بريطانية و من وجهة نظر أي محلل سياسي بشكل علمي .دعت الدكتورة هالة إلى مناشدة المجتمع الأوروبي لإعادة السلام إلى سورية مبينة أنها مستعدة للنزول إلى الوطن و المساهمة بعملية الإعمار و البناء.
يذكر أن د.هالة دياب كاتبة و باحثة ومنتجة أفلام سورية مقيمة في لندن و لها نشاط في مجال حقوق الإنسان والمرأة ولها عدد من المسلسلات منها ( ماملكت أيمانكم و الحور العين و تحت سماء الوطن ) للمخرج نجدة أنزور , وتعرضت لكم كبير من الهجوم الصحفي والفني بسبب تصريحاتها الأخيرة حول استقبال اللاجئين السوريين في بريطانيا و موقفها من ذلك .
ردّت الكاتبة السورية الدكتورة هالة دياب من خلال برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز على الهجوم الشديد الذي تعرضت له بعد إطلالتها الأخيرة عبر ( بي بي سي ) حول موضوع استقبال اللاجئين السوريين في بريطانيا وعبّرت عن حزنها لتحريف كلامها والتعرض لكرامتها وشتمها , هالة قالت إن التقرير الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي و اليوتيوب هو تقرير مجتزء و له بقية لذلك تم فهمها بطريقة غير صحيحة مؤكدة أنها لم تقل إن الشعب السوري أقل ثقافة و علما بل قالت إنه سيتعرض لتحديات تتعلق بالثقافة اللغوية بالاضافة لتعرضه لصدمة الحرب مبينة إنه يجب ترجمة ما قالته بشكل حرفي و ليس فقط عن طريق تفسيرات و تأويلات شخصية وأن الترجمة التي عرضت لم تكن صحيحة و من قام بنشر العناوين للفيديو كان يقصد إن يقلب الصورة، و ما حدث هو دليل على جهل إعلامي في التعامل.و أكدت دياب أنها جزء من الشعب السوري و أنها كانت ضد الهجمة الأميركية و ضد التدخل العسكري و ادخال الجهاديين إلى سورية .و بينت بأنه الأجدر بالمجتمع الدولي أن يضغط على البلدان العربية لاستقبال اللاجئين السوريين و أن تفتح لهم هذه البلاد أبوابها عوضا عن توريد المرتزقة و السلاح إلى سورية و قيامهم بتعريض السوريين للذل في مخيمات اللجوء ، وأوضحت بأن بريطانيا لم تفتح بعد باب الهجرة للشعب السوري و أنه يجب عليها أن تستقبلهم مع تأمين سكن مناسب لهم ،و أن يعاملوا بطريقة تليق بهم و أن يقوم المجتمع الدولي بتأمين القروض و المساعدات لهم ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل ولو صغيرة بدلا من إرسال الأسلحة إلى سورية .دياب أضافت في اتصال مباشر من لندن عبر المدينة افام أنها تدفع ثمن موقفها و هي تتحمل المسؤولية و لكنها ضد التشهير الذي وجه لها من بعض الخلايا الالكترونية و الغاية منها هي دفع الناس للاهتمام بتفاصيل تافهة . و عند سؤالها عن ماذا قصدت من قولها بالمقابلة عبر شاشة ال bbcأنه هل سيعود الشعب السوري إلى بلاده ؟ أوضحت بأن سورية بلد متعدد الأعراق و بأنها ضد التهجير الذي يتعرض له الشعب السوري و ضد افراغ سورية من أهلها و من الكفاءات و العقول و هذا ما قصدته من قولها و لكن سماع أجزاء من المقابلة جعلتها تفهم بشكل خاطئ و أن تفسير و ترجمة ما قالته كان عرضة للفكر الشخصي ،مضيفة أن الكثير ممن هاجمها لا يعلمون من هي هالا دياب و ماهي مبادئها و ماهو الموقف الذي تتبناه والمقالات التي كتبتها دعما للقضية السورية .
و ردت عن سؤال الإعلامي باسل محرز حول ماكان قصدها عن موضوع الضرائب عندما قالت في المقابلة التلفزيونية إنه هل ستقوم بريطانيا بفرض ضرائب على البريطانيين لتأمين اللاجئين السورين وأوضحت أنها أعربت عن وجهة نظرها كمواطنة بريطانية و من وجهة نظر أي محلل سياسي بشكل علمي .دعت الدكتورة هالة إلى مناشدة المجتمع الأوروبي لإعادة السلام إلى سورية مبينة أنها مستعدة للنزول إلى الوطن و المساهمة بعملية الإعمار و البناء.
يذكر أن د.هالة دياب كاتبة و باحثة ومنتجة أفلام سورية مقيمة في لندن و لها نشاط في مجال حقوق الإنسان والمرأة ولها عدد من المسلسلات منها ( ماملكت أيمانكم و الحور العين و تحت سماء الوطن ) للمخرج نجدة أنزور , وتعرضت لكم كبير من الهجوم الصحفي والفني بسبب تصريحاتها الأخيرة حول استقبال اللاجئين السوريين في بريطانيا و موقفها من ذلك .

التعليقات