الفشلة يتقدمون الصفوف الى مركزية فتح

الفشلة يتقدمون الصفوف الى مركزية فتح
بقلم : عبدالله عيسى

في بلاد في العالم تقوم الاحزاب الحاكمة بتأهيل قيادات شابة كي تتولى مناصب قيادية حزبية وحتى رئاسية وتخضع المرشحين لتأهيل طويل الامد وتدريب على القيادة والسياسة والحكم والعلاقات الدولية .

حركة فتح اتبعت اسلوبا فريدا بان اصبحت اللجنة المركزية لحركة فتح محط انظار طامعين فشلوا في مناصبهم لدرجة مخزية وعندما يدرك احدهم انه مطرود من منصبه اما ان يسارع الى تقديم استقالته او ينتظر استقالته والتكريم المؤسف الذي يحصل عليه كوسام تقديرا لفشله وفضائحه ليجمع الهتيفة من حوله ويعلن عليهم النبأ العظيم انه ينوي الترشح لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح .

وتراه يستخدم شراء الذمم والمال السياسي من المال الذي نهبه في وضح النهار ثم يهدد ويتوعد من تحت الطاولة بانه سيقلب الموازين في مؤتمر فتح ان لم يتم انتخابه ثم يوحي بان عضويته لمركزية فتح مطلب دولي وعلى قيادة فتح ان ترضخ .

وسائل كلها ملتوية ولا اتحدث عن فاشل بحد ذاته وانما اتحدث عن وسائل وصفات يشترك بها عدد لا باس به من الفشلة .

قبل مؤتمر فتح سنجد تصريحات نارية عن ضرورة اصلاح فتح واعادة ترتيب اوضاعها .. ومن سيرتب اوضاع فتح ؟.. طبعا الفشلة .

ايام زمان كان كل عضو مركزية يستطيع ان يقود دولة بفكره وثقافته ودرايته وهيبته وحضوره والان يريد بعض الفشلة ان يغيروا المعادلة بمجموعة من الفاشلين تريد فتح تجربتها وهي دفعة تقليد تايواني .

ان الصمت والحديث في الغرف المغلقة لن يحول بين الفاشلين وعضوية مركزية فتح فيجب التصدي لهم وكشف فشلهم وطرح قضايا اصلاح فتح بوسائل الاعلام حتى تنهض الحركة وبناء سد منيع يحفظ الحركة من شرور الفاشلين .