وفد برنامج "ديسكفر بحرين" يطلع على الأوضاع الإعلامية في المملكة

رام الله - دنيا الوطن
استضافت جمعية الصحفيين البحرينية زوار برنامج "ديسكفر بحرين" وعددهم 19 من 12 دولة حول العالم، وبينهم عدد من الإعلاميين والمدونيين وصناع الأفلام وغير ذلك.
وهدفت الزيارة إلى إطلاع الزوار على الأوضاع في المملكة على أرض الواقع بعيدا عن الاستقطاب الإعلامي الحاد والحملة المضللة التي تستهدف المملكة.
وقال رئيس الجمعية مؤنس المردي إن أهم التحديات التي تواجهها البحرين مردها انعدام الاستقرار في الإقليم وتداعيات ذلك على الشأن الداخلي البحريني، واضاف أن الجسم الصحفي البحريني لم يتجاوز بعد الانقسام الذي حصل إبان أزمة 2011، وان الصحافة المطبوعة تعاني من منافسة الإلكترونية لها رغم أن الأخيرة لم تنضج بما يكفي بعد.
وأضاف المردي خلال المناقشات مع أعضاء الوفد بشأن الأزمة البحرينية وتأثيرها على الإعلام أنه إبان الأزمة جرى تصوير البحرين على أنها أفغانستان، ولا زال البعض يحاول تصوير الوضع في البحرين كما لو أنها سوريا أو العراق، مضيفا أن الكثير ممن يحالون ذلك هم من غير العاملين في الإعلام وأن الجميع داخل البحرين وخارجها بات قادرا على التمييز بين المعلومة والإشاعة بشكل جيد.
وأشار رئيس الجمعية بهذا الصدد إلى أن نقل الأحداث عن البحرين شابه كثير من القصور والتجني وعدم الانصاف، وقد بدأنا الآن نرى العديد من المحطات التلفزيونية تعتذر عن تغطيتها غير المهنية آنذاك، وأوضح أن الصحافة في مملكة البحرين شهدت تطوراً كبيراً في الفترة الماضية من خلال الدعم الحكومي والشعبي لها، منوهاً على صعوبة الجزم بأن هناك صحافة تتمتع بكامل حريتها في مختلف دول العالم الكبرى منها أو الصغرى وأنها تتأثر بتوجهات المستثمرين.
وأكد المردي أن الصحافة في البحرين تعمل تحت سقف حرية عالي يجاري وربما يفوق امثاله في كثير من دول العالم، ولا يحده سوى القانون الهادف إلى ضمان أمن واستقرار المجتمع، وأكد في هذا الصدد عدم حجب أي موقع إلكتروني سوى الإباحية منها، لافتا إلى المبادرات الحكومية والأهلية الهادفة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي.
وتطرق المردي إلى سعي جمعية الصحفيين للارتقاء بمستوى أعضائها المهني عبر عقد الكثير من الدورات والبرامج التدريبية لهم، والمادي عبر إطلاق صندوق تكافل والعمل على تخصيصهم بمشروع إسكاني وغير ذلك من الأمور.
من جانبه أوضح مدير "ديسكفر بحرين" أحمد بوهزاع أن البرنامج هذا العام وفي نسختيه السابقتين يضع زيارة جمعية الصحفيين البحرينية ضمن أولوياته حتى تتاح الفرصة لزوار البحرين التعرف على تفاصيل العمل الإعلامي في المملكة من الداخل، وجمعهم بشكل مباشر مع الإعلاميين البحرينيين عبر لقاء مفتوح يتمكنون خلاله من طرح ما يريدون من اسئلة ويتلقون عليها أجوبة شافية.
واشار بوهزاع إلى أن اللجنة التنظيمية للبرنامج تحرص على أن يضم في كل عام أشخاص من ذوي التأثير في مجتمعاتهم من إعلاميين وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي وكتاب وأدباء وصناع أفلام وغيرها من الأعمال التي يستطيع صاحبها أن ينقل الانطباعات الطيبة التي يخرج بها عن البحرين إلى محيطه ومجتمعه.
بدورهم أعرب ضيوف برنامج "ديسكفر بحرين" التابع لجمعية الكلمة الطيبة خلال مناقشاتهم أنهم فوجئوا بالهدوء والاستقرار الذي تنعم به مملكة البحرين، وبالصراحة التي تتم الإجابة بها عن اسئلتهم، لكنهم شددوا على ضرورة إطلاق المزيد من المبادرات التي من شأنها إيصال الصورة الحقيقية المشرقة عن البحرين إلى العالم.



استضافت جمعية الصحفيين البحرينية زوار برنامج "ديسكفر بحرين" وعددهم 19 من 12 دولة حول العالم، وبينهم عدد من الإعلاميين والمدونيين وصناع الأفلام وغير ذلك.
وهدفت الزيارة إلى إطلاع الزوار على الأوضاع في المملكة على أرض الواقع بعيدا عن الاستقطاب الإعلامي الحاد والحملة المضللة التي تستهدف المملكة.
وقال رئيس الجمعية مؤنس المردي إن أهم التحديات التي تواجهها البحرين مردها انعدام الاستقرار في الإقليم وتداعيات ذلك على الشأن الداخلي البحريني، واضاف أن الجسم الصحفي البحريني لم يتجاوز بعد الانقسام الذي حصل إبان أزمة 2011، وان الصحافة المطبوعة تعاني من منافسة الإلكترونية لها رغم أن الأخيرة لم تنضج بما يكفي بعد.
وأضاف المردي خلال المناقشات مع أعضاء الوفد بشأن الأزمة البحرينية وتأثيرها على الإعلام أنه إبان الأزمة جرى تصوير البحرين على أنها أفغانستان، ولا زال البعض يحاول تصوير الوضع في البحرين كما لو أنها سوريا أو العراق، مضيفا أن الكثير ممن يحالون ذلك هم من غير العاملين في الإعلام وأن الجميع داخل البحرين وخارجها بات قادرا على التمييز بين المعلومة والإشاعة بشكل جيد.
وأشار رئيس الجمعية بهذا الصدد إلى أن نقل الأحداث عن البحرين شابه كثير من القصور والتجني وعدم الانصاف، وقد بدأنا الآن نرى العديد من المحطات التلفزيونية تعتذر عن تغطيتها غير المهنية آنذاك، وأوضح أن الصحافة في مملكة البحرين شهدت تطوراً كبيراً في الفترة الماضية من خلال الدعم الحكومي والشعبي لها، منوهاً على صعوبة الجزم بأن هناك صحافة تتمتع بكامل حريتها في مختلف دول العالم الكبرى منها أو الصغرى وأنها تتأثر بتوجهات المستثمرين.
وأكد المردي أن الصحافة في البحرين تعمل تحت سقف حرية عالي يجاري وربما يفوق امثاله في كثير من دول العالم، ولا يحده سوى القانون الهادف إلى ضمان أمن واستقرار المجتمع، وأكد في هذا الصدد عدم حجب أي موقع إلكتروني سوى الإباحية منها، لافتا إلى المبادرات الحكومية والأهلية الهادفة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي.
وتطرق المردي إلى سعي جمعية الصحفيين للارتقاء بمستوى أعضائها المهني عبر عقد الكثير من الدورات والبرامج التدريبية لهم، والمادي عبر إطلاق صندوق تكافل والعمل على تخصيصهم بمشروع إسكاني وغير ذلك من الأمور.
من جانبه أوضح مدير "ديسكفر بحرين" أحمد بوهزاع أن البرنامج هذا العام وفي نسختيه السابقتين يضع زيارة جمعية الصحفيين البحرينية ضمن أولوياته حتى تتاح الفرصة لزوار البحرين التعرف على تفاصيل العمل الإعلامي في المملكة من الداخل، وجمعهم بشكل مباشر مع الإعلاميين البحرينيين عبر لقاء مفتوح يتمكنون خلاله من طرح ما يريدون من اسئلة ويتلقون عليها أجوبة شافية.
واشار بوهزاع إلى أن اللجنة التنظيمية للبرنامج تحرص على أن يضم في كل عام أشخاص من ذوي التأثير في مجتمعاتهم من إعلاميين وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي وكتاب وأدباء وصناع أفلام وغيرها من الأعمال التي يستطيع صاحبها أن ينقل الانطباعات الطيبة التي يخرج بها عن البحرين إلى محيطه ومجتمعه.
بدورهم أعرب ضيوف برنامج "ديسكفر بحرين" التابع لجمعية الكلمة الطيبة خلال مناقشاتهم أنهم فوجئوا بالهدوء والاستقرار الذي تنعم به مملكة البحرين، وبالصراحة التي تتم الإجابة بها عن اسئلتهم، لكنهم شددوا على ضرورة إطلاق المزيد من المبادرات التي من شأنها إيصال الصورة الحقيقية المشرقة عن البحرين إلى العالم.




