الكتلة الإسلامية تعد الفتوة لتكون جيل التحرير القادم

الكتلة الإسلامية تعد الفتوة لتكون جيل التحرير القادم
غزة- دنيا الوطن
أكد القيادي البارز في كتائب القسام أ. عبد الهادي صيام أن وزارة التربية والتعليم والكتلة الإسلامية تعدان جيل الفتوة ليكون جيل التحرير القادم للأقصى وفلسطين.

جاء ذلك خلال حفل تكريم عقدته الكتلة الإسلامية في المسجد الأبيض للطلاب المشاركين بمخيمات الفتوة بمخيم الشاطئ بحضور د. وليد العامودي أحد أبرز قيادات حركة حماس ، وأ. عبدالهادي صيام أحد أبرز قيادات كتائب القسام ، وعبداللطيف زغره وعبدالحي زقوت من قيادات الكتلة الإسلامية بغرب غزة .

وأكد صيام على أن القسام سيواصل تقديم خدماته لبرنامج الفتوة سواء من ناحية التدريب بتوفير المدربين أو من ناحية الامكانيات, مشيراً إلى أنه برنامج يستحق كل الرعاية .

وقال إننا " لا نبخل بالمال والسخاء على مشاريع تربية الجيل والمقاومة جيل السلوك القويم , جيل العلم والايمان , جيل التحرير والتمكين " .

وفي كلمة حركة حماس قال الدكتور وليد العامودي :" نحن عاهدنا الله عز وجل والشهداء وعاهدنا الاسلام وفلسطين والقدس بأن نمضي للجهاد والمقاومة ونفعل كما فعل شهداؤنا ولا نبدل تبديلا مهما كانت الظروف وسنستمر بالفتوة والمشاريع التي
تمضي بنا نحو تحرير وطننا " .

وأضاف العامودي " أن الفتوة نجحت وسبب نجاحها بعد توفيق الله عز وجل هو جهود الجنود والمدربين الميامين في كتائب القسام , مؤكداً على أن الفتوة مشروع يسير نحو الخلافة , فالفتوة هي فتوة احياء الدين والجهاد والخلافة , مبيناً أن كل الشعوب خضعت لليهود الا الطائفة المنصورة في الارض وهي هنا الشعب الفلسطيني الذي يواصل مسيرة الجهاد والمقاومة لتحرير وطنه ومقدساته " .

وأكدت الكتلة الإسلامية بغرب غزة أن الفتوة تسير على نهج مجاهدي الشعب الفلسطيني نحو تحرير فلسطين ، حيث أنهم هم جيل التحرير القادم .

ومن ناحيته ثمن أ. عبداللطيف زغره مسئول الكتلة الإسلامية بغرب غزة جهود جميع الجهات التي ساهمت في انجاح هذه المخيمات .

وقال زغره " نقف اليوم أمام عظماء أدوا أمانة وواجب وطني كبير خدمة لوطنهم, مضيفاً أن عدد المشاركين بمخيمات الفتوة من غرب غزة يزيد عن ألف طالب منهم 200 طالب من منطقة الشاطئ " .

وأكد زغرة على أن الطلبة تفاعلوا مع هذه المخيمات واكتسبوا مهارات كبيرة في القدرات القتالية والتربية البدنية , مشيراً إلى أن الفتوة كان لها آثار تربوية ايجابية منها السمو الاخلاقي للطلبة وتنمية مواهبهم وقدراتهم وشغل طاقاتهم في أمور ايجابية وإبعادهم عن الأمور السلبية, وتعزيز النظام والانضباط والسلوك الحسن الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الطلبة ويساعدهم في زيادة التحصيل الدراسي .

وفي نهاية اللقاء تم منح الطلبة المشاركين الشهادات التقديرية، وسط فرحة وسعادة عارمة من طلاب الفتوة .