السلطة الجزائرية انتبهت لواقع الاعلام واختارت الإبقاء عليه

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

رمضان بلعمري 
المشكلة حسب رأيي ظهرت بعد بروز مؤسسات إعلامية أغلبها جرائد هدفها الحصول على الإشهار..

وهذا ما دفعها للبحث عن صحفيين غير محترفين مقابل تقديم أجور زهيدة نظير خدمة ملء الصفحات التي لا تباع..

وفي الجهة الأخرى؛ الصحفيون المبتدئون يجدون أنفسهم مضطرين للعمل من أجل الحصول على الخبرة. وخلال هذه الفترة بحثا عن الخبرة، يتم استهلاك عدد لا بأس به من الصحفيين وتستمر هذه الصحف في الابتزاز، ويعينهم في ذلك صحفيون ذوو خبرة يتعاملون مع هذه الصحف بأسماء مستعارة مقابل مردود مادي، لدعم ما يتحصل عليه هؤلاء الصحفيين في مؤسساتهم الإعلامية الكبيرة.

السلطة انتبهت لهذا الواقع واختارت الإبقاء عليه حتى لا ينجح الصحفيون في تشكيل نقابة قوية تمنح لهم الاستقلالية والحماية كما هو حال بلدان عديدة.