"أصوات من طوباس" لـ"الإعلام".. نوال خضيري ممرضة تسبق النكسة ودلال صوافطة خرّجت 34 جيلاً!
رام الله - دنيا الوطن
استعرضت سيدتان من طوباس حكاية أقدم ممرضة في المحافظة، وقصة واحدة من أوائل المعلمات فيها. وقدمت نوال يونس خضيري( 70 عاماً)، ودلال عيسى صوافطة(68 عاماً) خلال الحلقة الخامسة من برنامج "أصوات من طوباس" الذي تنظمه وزارة الإعلام مقاطع من سيرتهن الذاتية، وبدايتهن المهنية، كما رسمن صورة للمحافظة وما شهدته من أحداث وتطورات عديدة خلال عقود من مسيرتهن.
واستردت خضيري، التي التحقت بمدرسة طوباس الوحيدة عام 1951، أجواء التعليم في مدينة لم تكن توفر للفتيات غير الدراسة حتى الصف السادس الأساسي، لتنتقل من ترغب بعدها إلى مدارس نابلس.
مناهج
تقول: درستنا المعلمة فتحية البيطار اللغة الإنجليزية، وكانت نظمية الهندي مديرة مدرستنا، وقرأنا المنهاج الذي وضعه خليل السكاكيني ( الذي يبدأ بدرس راس رووس)، ولا زلت أذكر الأناشيد التي حفظناها بالعربية والإنجليزية، كقصة الحجاج بن يوسف الثقفي، والحوار الذي يجريه شخص من نظارته المفقودة، والتي يجدها نهاية المطاف على رأسه.
تلقت خضيري التعليم الإعدادي في مدارس نابلس، وبعد الأول الثانوي (العاشر بتسمية اليوم)، التحقت بمدرسة خاصة بالتمريض في عمان، عام 1961، وتخرجت بعد سنتين، ولا زالت تحفظ عن ظهر قلب الكثير من المصطلحات الطبية الخاصة بدراستها، ولا تنسى معلماتها كنيفين التوتنجي، وجان المفتى، وأثينا جدعان. ولتفوقها بدأت بالتدريس سنة واحدة، قبل أن تنتقل لمدينتها لتأسيس أول عيادة صحية.
أول عيادة
تقص: عدت إلى طوباس عام 1965، وبدأت أبحث عن بيت لنستأجره في المدينة؛ لافتتاح عيادة للأمومة والطفولة، تتبع للمدرسة، وتشرف عليها وزارة الصحة، ووجدنا منزلاً، وواصلت العمل حتى النكسة. وكنت أنشر مفاهيم الصحة والتغذية والإنجاب السليم بين الأمهات، ولا أنسى طالبات المدرسة اللاتي كن يحضرن للعيادة لقياس وزنهن، وإتباع إرشادات صحية حول الغذاء، وبدأت بتوعية القابلات الشعبيات، والطرق العلمية في التوليد والتعامل مع النساء أثناء الوضع، وواصلت العمل، رغم انقطاع 3 سنوات بفعل النكسة، حتى تقاعدت في شباط 2004.
أبعدت النكسة السيدة نوال إلى الكويت، بعد أشهر قليلة من زواجها من وجيه عبد الرازق، في لحظة تستعصي على الرحيل من ذاكرتها، حين تركت عجينها وطنجرة البيض المسلوق على الموقد، وفرت نحو الأردن، في مشهد مؤلم، فكان الناس مثل الجراد الهارب، بحثاً عن مكان لاجتياز نهر الأردن، فيما أغارت الطائرات الإسرائيلية وقتل ابن عمتها هشام خضيري، وأصابت شقيقته فقطعت أصابع يدها وبترت ساقها.
مقارنات
تتابع: كانت أعداد المواليد مطلع الستينات بين 15- 20 في الأسرة الواحدة، وبدأنا نعمل على تثقيف الأمهات بمخاطر الحمل المتكرر، وعدم تنظيم الأسرة، ولم تواجهنا معارضة كبيرة، واليوم قل العدد بين 5-7 أطفال. ونشطنا في ترتيب زيارات منزلية لتحسين أحوال الأمومة والطفولة، وبدأنا نعقد محاضرات عامة، ونوعي القابلات الشعبيات( الدايات).
وفق خضيري، أو أم سائد كما يعرفها أبناء المدينة، فقد أنقذت أمهات عدة من الموت أثناء الولادة، ولا تنسى حالة طفل صار طبيباً لاحقاً، كاد وزنه الكبير، أن يقتله هو ووالدته، ولا زال يعملها مثل أمه، ويُسرع إذا صادفها في أي مكان إلى تقبيل يدها.
تزيد: تغيرت أحوال طوباس وكل المدن الصحية، مثلما اختلفت عاداتها الاجتماعية، وعلاقات الناس بعضهم ببعض، فاتسعت بيوتهم وضاقت صدورهم، وصار الناس لا يتزاورون إلا بموعد سابق عبر الهاتف. كما زادت المدارس، والطرقات، وتبدلت أحوال الزراعة وطرق إنتاجها.
تنهي خضيري، الأم لثلاثة أولاد ومثلهم من البنات و12 حفيداً، بنصائح للأمهات مذيلة بمصطلحات طبية بالإنجليزية، تتصل بإتباع نظام غذائي وعادات صحية سليمة خلال الحمل وبعده، والأهم السيطرة على أوزانهن.
"توجيهي" ونكسة
فيما نثرت المربية دلال ياسين صوافطة، مقاطع من سيرة مربية خرجت 34 جيلاً، ودرست خلالها الأمهات وبناتهن. تقول: أنهيت دراستي الابتدائية في طوباس، وانتقلت مع رفيقاتي نوال مبسلط، وإلهام عبد الرازق، وخالدية مبسلط، ونوال خضيري، لنابلس، وتقدمت للثانوية العامة (التوجيهي) عام 1967، ولا أنسى كيف حضر الشبان يوم سقوط الضفة الغربية وغزة بيد الاحتلال إلى قاعات الامتحان في كلية الروضة، ووفروا لنا وسيلة للعودة إلى بيوتنا، وحرمنا من تأدية أخر امتحانين (التاريخ العام والفلسفة للفرع الأدبي)، و( الرياضيات والفيزياء للعلمي)، وبعد وصولنا لطوباس،
هربت وعائلتي إلى الأردن، وحرصت على الاحتفاظ بقلمي (الباركر) ، ورقم جلوسي، وظهرت نتائج الامتحان ونحن في أربد، وحرمتنا النكسة من الفرح، فقد كان الأهل عادة يعللون 3 أيام للناجحين، وكانت المعدلات متدنية.
وفق الراوية، الأم لخمسة أولاد وبنت، كانت طوباس بمدرسة واحدة، ذات سبع غرف، ولم يتجاوز عدد الطالبات المئتين، والمعلمتين العشرين، لكن هذا العدد تضاعف كثيراً هذه الأيام. وبعد بضعة أشهر من النكسة، عادت إلى طوباس، وحصلت على تعيين في وزارة التربية والتعليم، بشهادة "التوجيهي"، فيما حالت هزيمة حزيران دون مواصلتها الدراسة التي كانت تخطط لها في معهد المعلمات برام الله. ولاحقاً، أجرت وزارة التربية دورات تأهيل خلال عطلتين صيفيتين، ويوم في الأسبوع في العام الثالث.
17 ديناراً
تضيف أم منذر كما تعرفها خريجاتها: أول راتب حصلت عليه كان 17 ديناراً، وأخر معاش لم يتجاوز 550 ديناراً، لكن قيمة الراتب الأول كانت أكبر، ولم نكن نشعر بكل هذا الغلاء. ودرست خلال عملي في ثلاثة مناهج، وخرّجت الطبيبات، والمعلمات، والمهندسات، وأعتقد أنها كانت أفضل من مناهج اليوم، وأحتفظ ببعضها، ولازمني الصف الثالث الإعدادي( التاسع اليوم) سنوات طويلة، فقد كان يشهد امتحان( مترك) يشبه الثانوية العامة. ولا أنسى لحظات قاسية مرت خلال تدريسي، وبخاصة في يوم الأم، للطالبات اليتيمات، واندلاع الانتفاضة، وإغلاق الاحتلال للمدارس، وتسميم
الاحتلال بالغاز لمدارس في جنين.
تتابع: تغيرت أشياء كثيرة، فلم تعد العلاقات بين الطالب والمعلم كما كانت، وتراجعت مكانة المعلم، وحين أرى خريجاتي اليوم، أتذكر المتفوقات منهن، وكنت أعرف الطالبات من أمهاتهن اللاتي سبقت وأن علمتهن.
خمس محاولات
بدوره، أشار منسق وزارة الإعلام في طوباس، عبد الباسط خلف، إلى أن" أصوات من طوباس" محاولة لتسليط الضوء على قصص وحكايات ورجال ونساء ساهمت في تشكيل المدينة، وتركت بصمتها في سائر مناحي الحياة وحقولها.
وأضاف أن البرنامج يسعى إلى تكريم المبدعين والرواد وقدامى أصحاب المهن والحرف، في محافظة شاسعة بأرضها وغورها المهدد بالتهود، والتي تضم أعلاماً ومغتربين ومبدعين يستحقون التكريم.
وأكد خلف أن الوزارة تُطلق في المحافظة بالشراكة مع عدة مؤسسات خمسة برامج شهرية هي إضافة لـ "أصوات من طوباس": "ذاكرة لا تصدأ" الذي يوثق التاريخ الشفوي للنكبة، و"كواكب لا تغيب" لاستذكار شهداء الحرية وقصصهم الإنسانية، و"قضية ومسؤول" لتوفير همزة وصل وحوار بين المواطنين والوزراء لحل القضايا بعيداً عن تكرار وصفها، و"ذاكرة الأجيال" لإحياء المناسبات الوطنية.
استعرضت سيدتان من طوباس حكاية أقدم ممرضة في المحافظة، وقصة واحدة من أوائل المعلمات فيها. وقدمت نوال يونس خضيري( 70 عاماً)، ودلال عيسى صوافطة(68 عاماً) خلال الحلقة الخامسة من برنامج "أصوات من طوباس" الذي تنظمه وزارة الإعلام مقاطع من سيرتهن الذاتية، وبدايتهن المهنية، كما رسمن صورة للمحافظة وما شهدته من أحداث وتطورات عديدة خلال عقود من مسيرتهن.
واستردت خضيري، التي التحقت بمدرسة طوباس الوحيدة عام 1951، أجواء التعليم في مدينة لم تكن توفر للفتيات غير الدراسة حتى الصف السادس الأساسي، لتنتقل من ترغب بعدها إلى مدارس نابلس.
مناهج
تقول: درستنا المعلمة فتحية البيطار اللغة الإنجليزية، وكانت نظمية الهندي مديرة مدرستنا، وقرأنا المنهاج الذي وضعه خليل السكاكيني ( الذي يبدأ بدرس راس رووس)، ولا زلت أذكر الأناشيد التي حفظناها بالعربية والإنجليزية، كقصة الحجاج بن يوسف الثقفي، والحوار الذي يجريه شخص من نظارته المفقودة، والتي يجدها نهاية المطاف على رأسه.
تلقت خضيري التعليم الإعدادي في مدارس نابلس، وبعد الأول الثانوي (العاشر بتسمية اليوم)، التحقت بمدرسة خاصة بالتمريض في عمان، عام 1961، وتخرجت بعد سنتين، ولا زالت تحفظ عن ظهر قلب الكثير من المصطلحات الطبية الخاصة بدراستها، ولا تنسى معلماتها كنيفين التوتنجي، وجان المفتى، وأثينا جدعان. ولتفوقها بدأت بالتدريس سنة واحدة، قبل أن تنتقل لمدينتها لتأسيس أول عيادة صحية.
أول عيادة
تقص: عدت إلى طوباس عام 1965، وبدأت أبحث عن بيت لنستأجره في المدينة؛ لافتتاح عيادة للأمومة والطفولة، تتبع للمدرسة، وتشرف عليها وزارة الصحة، ووجدنا منزلاً، وواصلت العمل حتى النكسة. وكنت أنشر مفاهيم الصحة والتغذية والإنجاب السليم بين الأمهات، ولا أنسى طالبات المدرسة اللاتي كن يحضرن للعيادة لقياس وزنهن، وإتباع إرشادات صحية حول الغذاء، وبدأت بتوعية القابلات الشعبيات، والطرق العلمية في التوليد والتعامل مع النساء أثناء الوضع، وواصلت العمل، رغم انقطاع 3 سنوات بفعل النكسة، حتى تقاعدت في شباط 2004.
أبعدت النكسة السيدة نوال إلى الكويت، بعد أشهر قليلة من زواجها من وجيه عبد الرازق، في لحظة تستعصي على الرحيل من ذاكرتها، حين تركت عجينها وطنجرة البيض المسلوق على الموقد، وفرت نحو الأردن، في مشهد مؤلم، فكان الناس مثل الجراد الهارب، بحثاً عن مكان لاجتياز نهر الأردن، فيما أغارت الطائرات الإسرائيلية وقتل ابن عمتها هشام خضيري، وأصابت شقيقته فقطعت أصابع يدها وبترت ساقها.
مقارنات
تتابع: كانت أعداد المواليد مطلع الستينات بين 15- 20 في الأسرة الواحدة، وبدأنا نعمل على تثقيف الأمهات بمخاطر الحمل المتكرر، وعدم تنظيم الأسرة، ولم تواجهنا معارضة كبيرة، واليوم قل العدد بين 5-7 أطفال. ونشطنا في ترتيب زيارات منزلية لتحسين أحوال الأمومة والطفولة، وبدأنا نعقد محاضرات عامة، ونوعي القابلات الشعبيات( الدايات).
وفق خضيري، أو أم سائد كما يعرفها أبناء المدينة، فقد أنقذت أمهات عدة من الموت أثناء الولادة، ولا تنسى حالة طفل صار طبيباً لاحقاً، كاد وزنه الكبير، أن يقتله هو ووالدته، ولا زال يعملها مثل أمه، ويُسرع إذا صادفها في أي مكان إلى تقبيل يدها.
تزيد: تغيرت أحوال طوباس وكل المدن الصحية، مثلما اختلفت عاداتها الاجتماعية، وعلاقات الناس بعضهم ببعض، فاتسعت بيوتهم وضاقت صدورهم، وصار الناس لا يتزاورون إلا بموعد سابق عبر الهاتف. كما زادت المدارس، والطرقات، وتبدلت أحوال الزراعة وطرق إنتاجها.
تنهي خضيري، الأم لثلاثة أولاد ومثلهم من البنات و12 حفيداً، بنصائح للأمهات مذيلة بمصطلحات طبية بالإنجليزية، تتصل بإتباع نظام غذائي وعادات صحية سليمة خلال الحمل وبعده، والأهم السيطرة على أوزانهن.
"توجيهي" ونكسة
فيما نثرت المربية دلال ياسين صوافطة، مقاطع من سيرة مربية خرجت 34 جيلاً، ودرست خلالها الأمهات وبناتهن. تقول: أنهيت دراستي الابتدائية في طوباس، وانتقلت مع رفيقاتي نوال مبسلط، وإلهام عبد الرازق، وخالدية مبسلط، ونوال خضيري، لنابلس، وتقدمت للثانوية العامة (التوجيهي) عام 1967، ولا أنسى كيف حضر الشبان يوم سقوط الضفة الغربية وغزة بيد الاحتلال إلى قاعات الامتحان في كلية الروضة، ووفروا لنا وسيلة للعودة إلى بيوتنا، وحرمنا من تأدية أخر امتحانين (التاريخ العام والفلسفة للفرع الأدبي)، و( الرياضيات والفيزياء للعلمي)، وبعد وصولنا لطوباس،
هربت وعائلتي إلى الأردن، وحرصت على الاحتفاظ بقلمي (الباركر) ، ورقم جلوسي، وظهرت نتائج الامتحان ونحن في أربد، وحرمتنا النكسة من الفرح، فقد كان الأهل عادة يعللون 3 أيام للناجحين، وكانت المعدلات متدنية.
وفق الراوية، الأم لخمسة أولاد وبنت، كانت طوباس بمدرسة واحدة، ذات سبع غرف، ولم يتجاوز عدد الطالبات المئتين، والمعلمتين العشرين، لكن هذا العدد تضاعف كثيراً هذه الأيام. وبعد بضعة أشهر من النكسة، عادت إلى طوباس، وحصلت على تعيين في وزارة التربية والتعليم، بشهادة "التوجيهي"، فيما حالت هزيمة حزيران دون مواصلتها الدراسة التي كانت تخطط لها في معهد المعلمات برام الله. ولاحقاً، أجرت وزارة التربية دورات تأهيل خلال عطلتين صيفيتين، ويوم في الأسبوع في العام الثالث.
17 ديناراً
تضيف أم منذر كما تعرفها خريجاتها: أول راتب حصلت عليه كان 17 ديناراً، وأخر معاش لم يتجاوز 550 ديناراً، لكن قيمة الراتب الأول كانت أكبر، ولم نكن نشعر بكل هذا الغلاء. ودرست خلال عملي في ثلاثة مناهج، وخرّجت الطبيبات، والمعلمات، والمهندسات، وأعتقد أنها كانت أفضل من مناهج اليوم، وأحتفظ ببعضها، ولازمني الصف الثالث الإعدادي( التاسع اليوم) سنوات طويلة، فقد كان يشهد امتحان( مترك) يشبه الثانوية العامة. ولا أنسى لحظات قاسية مرت خلال تدريسي، وبخاصة في يوم الأم، للطالبات اليتيمات، واندلاع الانتفاضة، وإغلاق الاحتلال للمدارس، وتسميم
الاحتلال بالغاز لمدارس في جنين.
تتابع: تغيرت أشياء كثيرة، فلم تعد العلاقات بين الطالب والمعلم كما كانت، وتراجعت مكانة المعلم، وحين أرى خريجاتي اليوم، أتذكر المتفوقات منهن، وكنت أعرف الطالبات من أمهاتهن اللاتي سبقت وأن علمتهن.
خمس محاولات
بدوره، أشار منسق وزارة الإعلام في طوباس، عبد الباسط خلف، إلى أن" أصوات من طوباس" محاولة لتسليط الضوء على قصص وحكايات ورجال ونساء ساهمت في تشكيل المدينة، وتركت بصمتها في سائر مناحي الحياة وحقولها.
وأضاف أن البرنامج يسعى إلى تكريم المبدعين والرواد وقدامى أصحاب المهن والحرف، في محافظة شاسعة بأرضها وغورها المهدد بالتهود، والتي تضم أعلاماً ومغتربين ومبدعين يستحقون التكريم.
وأكد خلف أن الوزارة تُطلق في المحافظة بالشراكة مع عدة مؤسسات خمسة برامج شهرية هي إضافة لـ "أصوات من طوباس": "ذاكرة لا تصدأ" الذي يوثق التاريخ الشفوي للنكبة، و"كواكب لا تغيب" لاستذكار شهداء الحرية وقصصهم الإنسانية، و"قضية ومسؤول" لتوفير همزة وصل وحوار بين المواطنين والوزراء لحل القضايا بعيداً عن تكرار وصفها، و"ذاكرة الأجيال" لإحياء المناسبات الوطنية.